أنقرة تجدد دعمها لدمشق وتدعو “تل أبيب” للكف عن اعتداءاتها “اجتماع فني” بين تركيا وإسرائيل.. فهل تتجنبان الصدام في سوريا؟.. اخبار عربية

نبض سوريا - صحيفة الثورة




كتب صحيفة الثورة أنقرة تجدد دعمها لدمشق وتدعو “تل أبيب” للكف عن اعتداءاتها “اجتماع فني” بين تركيا وإسرائيل.. فهل تتجنبان الصدام في سوريا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة – ناصر منذر وسط تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل، على خلفية اعتداءات الاحتلال المتكررة على الأراضي السورية، والتي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، تفيد المعلومات الواردة بأن اجتماعاً فنياً هو الأول من نوعه عقد بين أنقرة وتل أبيب في... , نشر في الخميس 2025/04/10 الساعة 05:56 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الثورة – ناصر منذر:

وسط تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل، على خلفية اعتداءات الاحتلال المتكررة على الأراضي السورية، والتي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، تفيد المعلومات الواردة بأن اجتماعاً فنياً -هو الأول من نوعه- عقد بين أنقرة وتل أبيب في أذربيجان أمس الأربعاء، لبحث إنشاء آلية تفادي الصدام “لمنع حصول حوادث غير مرغوب بها في سوريا”، وهذا ما أكدته مصادر في وزارة الدفاع التركية، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.





وفي حين تزعم إسرائيل أنها متخوفة من مستوى التحالف القائم بين سوريا وتركيا، بعد سقوط النظام المخلوع، وتروج لفكرة “الهيمنة التركية”، وبأن من شأن ذلك أن يهدد أمنها، فإنها تتخذ من ذلك حجة واهية لمواصلة اعتداءاتها السافرة على الأراضي السورية، للتغطية على مشروعها الاحتلالي والتوسعي، مستغلة إنشغال سوريا بترتيب أولوياتها للمرحلة القادمة، فيما تؤكد تركيا، أن هدفها في سوريا هو مساعدتها على التعافي والنهوض مجدداً، ولاتريد أي مواجهة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي عبر البوابة السورية.

وزارة الدفاع التركية أكدت اليوم الخميس وجوب أن تتخلى إسرائيل عن سلوكها “التوسعي والاحتلالي” من أجل إرساء الأمن الإقليمي.

وشدَّد زكي آق تورك، المتحدث باسم المكتب الإعلامي للوزارة في إحاطة صحفية، نقلتها وكالة الأناضول، على ضرورة أن توقف إسرائيل فوراً هجماتها الاستفزازية التي تهدف إلى المساس بوحدة أراضي سوريا وزعزعة أمنها واستقرارها. داعياً إسرائيل إلى التصرف وفقاً لمبادئ حسن الجوار والمساهمة في استقرار وأمن سوريا.

وأضاف: “من أجل إرساء الأمن الإقليمي يتعين على إسرائيل أن تتخلى عن سلوكها التوسعي والاحتلالي وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولية منع هذا التصرف غير القانوني”.

وعقب الإحاطة الصحفية التي قدمها المتحدث التركي، قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن تركيا، و تماشياً مع مطالب الحكومة الجديدة في سوريا، تقدم دعمها في الحرب ضد جميع “التنظيمات الإرهابية”، وفي مقدمتها “داعش”. مشيرة إلى تواصل عمليات التقييم من أجل إنشاء قاعدة لأغراض تدريبية في سوريا.

وأضافت: “الهدف الوحيد لتركيا هو مساعدة سوريا في الحفاظ على وحدة أراضيها واستقرارها وأمنها، وتطهيرها من الإرهاب”.

وأوضحت المصادر أن تركيا لديها النية والقدرة والرؤية للقيام بذلك، مضيفة بالقول: “لتحقيق هذه الغاية، فإن جميع الأنشطة التي تم تنفيذها أو سيتم تنفيذها تجري في نطاق اتفاق تم التوصل إليه بين الدولتين، ووفقاُ للقانون الدولي ودون استهداف دول ثالثة”.

وأعلنت المصادر ذاتها عن عقد أول اجتماع فني بين تركيا وإسرائيل في أذربيجان أمس الأربعاء بخصوص إنشاء آلية تفادي الصدام “لمنع حصول حوادث غير مرغوب بها في سوريا”.

على التوازي، أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن استعداد أنقرة لتقديم الدعم إلى سوريا في حال إبرام اتفاق عسكري معها، لافتاً إلى أن أي حالة عدم استقرار في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى.

ونقلت “الأناضول” عن فيدان قوله  في تصريح تلفزيوني: “سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها”. مؤكداً في الوقت ذاته  أنه لا نية لتركيا للدخول في صراع مع أي دولة في سوريا وليس إسرائيل فحسب، مشدداً على أن سوريا دولة مستقلة.

مضيفاً بالقول: “من غير المقبول أن تحاول إسرائيل إثارة استفزازات في سوريا باستخدام طموحاتها التوسعية في المنطقة”.

ولفت فيدان إ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أنقرة تجدد دعمها لدمشق وتدعو تل

كانت هذه تفاصيل أنقرة تجدد دعمها لدمشق وتدعو “تل أبيب” للكف عن اعتداءاتها “اجتماع فني” بين تركيا وإسرائيل.. فهل تتجنبان الصدام في سوريا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم