كتب عرب جورنال السودان: الإمارات هي القوة الدافعة للإبادة الجماعية في دارفور..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مستجدات عرب جورنال اتهم السودان، يوم الخميس، الإمارات العربية المتحدة بأنها القوة الدافعة وراء ما وصفه بـ إبادة جماعية في إقليم دارفور من خلال دعمها المزعوم لقوات الدعم السريع التي تخوض معارك ضد الجيش السوداني منذ عام 2023.وجاءت هذه الاتهامات... , نشر في الخميس 2025/04/10 الساعة 07:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مستجدات-عرب جورنال
اتهم السودان، يوم الخميس، الإمارات العربية المتحدة بأنها "القوة الدافعة" وراء ما وصفه بـ"إبادة جماعية" في إقليم دارفور من خلال دعمها المزعوم لقوات الدعم السريع التي تخوض معارك ضد الجيش السوداني منذ عام 2023.
وجاءت هذه الاتهامات خلال جلسة لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث هاجمت الخرطوم الإمارات، متهمةً إياها بالتواطؤ في أعمال إبادة جماعية بحق قبيلة المساليت في غرب السودان، عبر دعمها المزعوم لقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.
وقال معاوية عثمان، وزير العدل السوداني بالوكالة، في مستهل الجلسة: "الدعم الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة، والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، هو المحرك الرئيسي للإبادة الجماعية التي تجلّت في القتل والاغتصاب والتهجير القسري والنهب".
ويأمل السودان في أن تُجبر المحكمة الإمارات على وقف دعمها المزعوم لقوات الدعم السريع، وأن تقضي بتعويض ضحايا الحرب.
في المقابل، رفضت الإمارات الاتهامات، ووصفتها ريم كتيت، المسؤولة الإماراتية الرفيعة، بأنها "استغلال صارخ لمؤسسة دولية محترمة"، مؤكدة أن الشكوى "تفتقر بالكامل إلى أي أساس قانوني أو واقعي".
وقالت كتيت في بيان: "ما يحتاج إليه السودان اليوم ليس مسرحية سياسية، بل وقف فوري لإطلاق النار، والتزام جدي من الطرفين المتنازعين بالتفاوض من أجل حل سلمي".
وكانت الحكومة الإماراتية قد نددت في وقت سابق بالشكوى، معتبرةً أنها "محاولة أخرى لصرف الانتباه عن الحرب الكارثية" التي أودت بحياة عشرات الآلاف، وشرّدت الملايين، وتسببت في مجاعة بأجزاء واسعة من البلاد الواقعة شمال شرق إفريقيا.
ويتهم السودان الإمارات بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية لعام 1948، من خلال "السعي إلى ارتكاب إبادة جماعية أو التواطؤ أو التحريض أو المشاركة فيها، أو الامتناع عن منعها أو معاقبة مرتكبيها".
وتنفي أبوظبي تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، في حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الطرفين، متهمةً الجيش السوداني بمهاجمة المدنيين، والدعم السريع بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور.
لكن خبراء قانونيين يشيرون إلى أن القضية قد تُواجه عراقيل قانونية، بسبب مسائل تتعلق بالاختصاص القضائي.
فقد أدخلت الإمارات "تحفظاً" عند توقيعها على اتفاقية منع الإبادة الجماعية في عام 2005، يعفيها من الخضوع للملاحقة القانونية أمام محكمة العدل الدولية في نزاعات من هذا النوع.
وكتب مايكل بيكر، أستاذ القانون الدولي في كلية ترينيتي بدبلن، في مقال على موقع "أوبينيو جوريس" المتخصص، أن هذه القضية "تثير أسئلة قانونية مهمة"، مرجحاً أن تقرر المحكمة عدم اختصاصها النظر في النزاع بسبب تحفظ الإمارات.
لكن السودان ردّ بأن هذا التحفظ "يتعارض" مع أهداف الاتفاقية، التي تؤكد على المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي في منع واحدة من أسوأ الجرائم ضد الإنسانية.
يُشار إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية مُلزِمة قانوناً، لكنها لا تملك آلية لتنفيذها. وعلى سبيل المثال، أمرت المحكمة روسيا بوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد أسابيع من غزوها عام 2022، لكن من دون جدوى.
شاهد السودان الإمارات هي القوة
كانت هذه تفاصيل السودان: الإمارات هي القوة الدافعة للإبادة الجماعية في دارفور نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عرب جورنال ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.