كتب صحيفة عكاظ نائب السفير الصيني: السعودية شريك إستراتيجي ومركز قوة.. والتعريفات الجمركية الأمريكية «تنمّر اقتصادي»..اقتصاد عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد نائب السفير الصيني بالرياض ماجيان أن السعودية دولة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وعضو محوري في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقوة مهمة في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.وأضاف في السنوات الأخيرة، تحت قيادة... , نشر في الخميس 2025/04/10 الساعة 08:08 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد نائب السفير الصيني بالرياض ماجيان أن السعودية دولة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وعضو محوري في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقوة مهمة في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف: في السنوات الأخيرة، تحت قيادة الدبلوماسية على مستوى القمة، تم تحقيق التكامل العميق بين مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية السعودية 2030، وتعمق الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين، وحقق التعاون العملي نتائج مثمرة، وأصبحت الزيارات المتبادلة بين الشعبين كثيرة.
وقال: إن إنجاح العام الثقافي هو توافق مهم توصل إليه قادة البلدين، إذ سيعقد الجانبان مجموعة متنوعة من الأنشطة في مجالات الثقافة والفن والموسيقى والأفلام والكتب وغيرها من المجالات للعمل المشترك على تعزيز التبادلات الإنسانية بين البلدين لإطلاق المزيد من الحيوية وتحقيق المزيد من النتائج وتعزيز التواصل بين الشعبين إلى مستوى جديد.
وأوضح ماجيان أن بلاده تدعم جهود السعودية لتلعب دورا أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية، وتتطلع الصين إلى العمل مع الجانب السعودي لمواصلة تقديم الدعم المتبادل وتعزيز الإنجازات المشتركة، وتعزيز التنسيق والتعاون في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والمنظمات المتعددة الأطراف، والتصدي المشترك للنزاعات الأحادية وممارسات التنمر، والدفاع عن المصالح الجماعية للدول النامية، وتعزيز التنمية العالمية المشتركة.
وقال: أعلنت الولايات المتحدة أخيراً، فرض التعريفات الجمركية بشكل تعسفي على جميع شركائها التجاريين بما فيهم الصين، تحت ذرائع مختلفة، الأمر الذي ينتهك الحقوق والمصالح المشروعة لكافة الدول بشكل خطير ويخالف قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل خطير، ويشكل صدمة خطيرة على استقرار النظام الاقتصادي العالمي.
وأشار ماجيان إلى أن القرار الأمريكي تنمر اقتصادي، وأن ما قامت به الولايات المتحدة من اللعبة الصفرية تحت ذريعة ما يسمى بالسعي وراء المعاملة بالمثل والتكافؤ، يكون بطبيعته السعي وراء أمريكا أولا والاستثناء الأمريكي، يهدف إلى إسقاط النظام الاقتصادي والتجاري الدولي القائم بوسيلة التعريفة الجمركية، ويضع المصلحة الأمريكية فوق المصالح العامة للمجتمع الدولي، ويخدم الهيمنة الأمريكية على حساب المصالح المشروعة لدول العالم، وهذا حتما سيجد رفضا واسع النطاق لدى المجتمع الدولي.
وشدد في حديثه أن سلوك الولايات المتحدة في إساءة فرض التعريفات الجمركية يحرم جميع البلدان من حقوق التنمية، خصوصا الدول الناشئة، إذ يظهر تحليل بيانات منظمة التجارة العالمية أنه في ظل عدم التكافؤ في التنمية الاقتصادية والتفاوت في القوى الاقتصادية ستؤدي سياسة الولايات المتحدة بفرض التعريفات الجمركية إلى توسيع فجوة الثروة بين الدول، إذ ستعاني الدول الأقل نموا من تداعيات أكثر حدة، مما يلحق ضررا جسيما بجهود تحقيق أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.
وبين أن الصين بلد يتمتع بالحضارة العريقة ويشتهر بالآداب، ويتعامل الشعب الصيني مع الآخرين بالصدق والمصداقية ولا يثير المتاعب ولا يخاف منها، وأن الضغط والتهديد ليس الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين.
ولفت إلى أن فرض الولايات المتحدة الأمريكية تعريفات جمركية إضافية بنسبة 50% هو خطأ جسيم يُضاف إلى الخطأ القائم، وهذه الخطوة تُظهر طبيعة الأفعال الأمريكية التي تتسم بالتنمر أحادي الجانب، والصين ستواصل اتخاذ تدابير حازمة وقوية لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.
وأضاف: إن العولمة الاقتصادية طريق لا مفر منه لتطور المجتمع البشري، وقد قدم النظام التجاري المتعدد الأطراف الذي تكون منظمة التجارة العالمية مركزا له والذي يقوم على أساس القواعد مساهمات اقتصادية وتنمية مستدامة، ويمثل الانفتاح والتعاون تيار التاريخ، ولن يعود العالم بل ينبغي ألا يعود إلى حالة الانغلاق والانعزال، إذ إن المنفعة المتبادلة والكسب المشترك أمران يتفقان مع تطلعات الشعوب.
وأكد أنه ينبغي معالجة الشؤون الدولية عبر التشاور بين الجميع، وينبغي أن تتحكم جميع الدول في مستقبل العالم ومصيره بشكل مشترك، لا أحد يخرج رابحا من حروب التجارة والتعريفة الجمركية، ولا مخرج للحمائية، وينبغي لكافة الدول أن تلتزم بمبادئ التشاور والتعاون والنفع للجميع، وتتمسك بتعددية الأطراف الحقيقية، وترفض سويا الأحادية والحمائية بمختلف أشكالها، وتحافظ على المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزا لها، ونحن نثق بأن أغلبية دول العالم التي تؤمن بالعدالة والإنصاف ستختار الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ، وتتخذ خيارا يخدم مصلحتها الوطنية، وعلى العالم أن يحتضن الحق ويرفض الهيمنة. وزاد: ستفتح الصين بوابة الانفتاح على الخارج أوسع فأوسع، إن الصين كثاني أكبر اقتصاد وثاني أكبر سوق استهلاك للبضائع في العالم، ستفتح أبوابها على الخارج مهما كانت تغيرات البيئة الدولية، وسنواصل الدفع بالانفتاح رفيع المستوى على الخارج، وتوسيع الانفتاح المؤسسي في مجلات القواعد واللوائح والإدارة والمعايير بخطوات متزنة وتطبيق سياسات عالية المستوى لتحرير وتسهيل التجارة والاستثمار وتهيئة بيئة تجارية من الدرجة الأولى تقوم على قواعد السوق والقوانين والمعايير الدولية بما يشارك العالم في فرص التنمية ويحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك.
شاهد نائب السفير الصيني السعودية
كانت هذه تفاصيل نائب السفير الصيني: السعودية شريك إستراتيجي ومركز قوة.. والتعريفات الجمركية الأمريكية «تنمّر اقتصادي» نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة عكاظ ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.