شملت المؤسسة العسكرية.. هل تدفع الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل نتنياهو لوقف الحرب على غزة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


شملت المؤسسة العسكرية.. هل تدفع الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل نتنياهو لوقف الحرب على غزة


كتب سبوتنيك شملت المؤسسة العسكرية.. هل تدفع الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل نتنياهو لوقف الحرب على غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع تعنت حكومة نتنياهو في غزة، واستئناف الحرب دون الاكتراث لحياة الأسرى، تزداد الاحتجاجات الداخلية الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة لتبادل الأسرى، ووصلت إلى داخل المؤسسة العسكرية.وأرسل طيارون في سلاح الجو الإسرائيلي، رسالة إلى قائدهم الأعلى تومر بار،... , نشر في الخميس 2025/04/10 الساعة 10:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مع تعنت حكومة نتنياهو في غزة، واستئناف الحرب دون الاكتراث لحياة الأسرى، تزداد الاحتجاجات الداخلية الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة لتبادل الأسرى، ووصلت إلى داخل المؤسسة العسكرية.

وأرسل طيارون في سلاح الجو الإسرائيلي، رسالة إلى قائدهم الأعلى تومر بار، يعربون فيها عن رفضهم لاستئناف القتال في قطاع غزة، إذ قالوا فيها إن "الحرب في قطاع غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية".وأضافوا في الرسالة: "استمرار الحرب على غزة لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل محتجزين وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط، وتآكل ثقة الجمهور بالجيش".وحذروا من أن "الحرب على غزة، لم تعد تخدم الأهداف الأمنية للدولة، بل تُستخدم كأداة لتحقيق مصالح سياسية".وقبل أيام، أغلق متظاهرون إسرائيليون، الشوارع المحيطة بمبنى الكنيست في القدس الغربية، احتجاجا على سياسات الحكومة الإسرائيلية.ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، دعا المتظاهرون إلى وقف الحرب، التي قالوا إنها "تستمر من أجل سلامة الائتلاف الحاكم".وطرح البعض تساؤلات بشأن الاحتجاجات الداخلية والضغوط العسكرية التي يواجهها نتنياهو، ومدى إمكانية أن تساهم في دفعه لوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل للأسرى.زيادة الاحتجاجاتقال محمد كنعان، العضو العربي السابق في الكنيست الإسرائيلي، إن الاحتجاجات في إسرائيل تزداد يوما بعد يوم، خاصة بعد أن أعلن نتنياهو إقالة رئيس المخابرات، وقضية استمرار الحرب، وعدم الإفراج عن المختطفين والأسرى الفلسطينيين يزيد الشارع الإسرائيلي قلقا واحتجاجا على سياسة نتنياهو.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الإدارة الأمريكية لم تمنح نتنياهو وقتا طويلا لإنهاء الحرب، وإعادة المخطوفين، وهو ما يزيد ويعزز الاحتجاجات في إسرائيل ضد سياسة حكومة نتنياهو، ضد اليمين الفاشي غير المكترث لأهالي المختطفين، وللمختطفين أنفسهم، حيث يطالبون بعقد صفقة ثانية مع حماس من أجل إنهاء هذه الحرب المجنونة.وتابع: "اليوم وجه أكثر من 360 طبيبا وممرضا ورجل إسعاف، رسالة قاسية لحكومة إسرائيل، لإعدامهم أكثر من 15 رجل إسعاف في قطاع غزة خلال هذه الحرب المجنونة، حرب الإبادة ودفنهم في مقبرة جماعية، وهذا يؤكد على إعدامهم بشكل علني ورسمي، وهو أمر وحشي وإجرامي وغير مقبول أخلاقيا ولا سياسيا".وفيما يتعلق بإمكانية دفع هذه التحركات حكومة نتنياهو على التراجع، قال إن حكومة إسرائيل لا تكترث للقانون الدولي، ولا تعرف وجه الإنسانية وكيفية التعامل إنسانيا وأخلاقيا، وهذا الأمر يضاعف ويزيد الصوت الإسرائيلي المحتج ضد سياسة حكومة نتنياهو، ضد حرب الإبادة، مطالبين بإنهاء الحرب وإعادة المختطفين دون جدوى.ضغوط غير مسبوقةمن جانبه، اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن واقعة تقديم احتجاج مكتوب من 1000 عنصر من عناصر القوات الجوية على السياسات المتبعة في قطاع غزة، ومطالبتهم بوقف الحرب، خطوة غير مسبوقة، حيث يعلم الجميع أن القصف العشوائي من الجو بشكل خاص يهدد حياة المحتجزين والأسرى، بالتالي هناك 59 رهينة يتعرضون لخطر شديد.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، القوات الجوية في إسرائيل لها وضعية خاصة، حيث لا يتم نشر صور تظهر عناصر القوات الجوية بسبب حساسية هذه المناصب والوظائف في الجيش، وعندما يحتج ألف عنصر، ويكتفي وزير الدفاع ورئيس الأركان ونتنياهو بإدانة وتعليق خدمة 60 عنصر فقط منهم يدل على ارتباك، وأن هذا الأمر ضاغط على الداخل الإسرائيلي.وتابع: "نتنياهو وصفهم أنهم شرذمة، لكن احتجاج ألف من القوات الجوية أمر في بالغ الخطورة ويمثل ضغطا شديدا على حكومة نتنياهو، والأمر الآخر اللافت للانتباه، العقوبة الواهية التي تم تطبيقها، تعليق خدمة 60 من 1000 يمثل عقوبة واهية، لا سيما وأنهم يطالبون في النهاية بالإعفاء من الخدمة".ويرى أن "هذه الاحتجاجات لها دلالات ومؤشرات على إفلاس حكومة نتنياهو وقدرة هذه العناصر على الضغط من الناحية السياسية، إضافة إلى الانقسام الموجود بالمستوى السياسي، حيث كان هناك مجموعة ترى بضرورة استمرار الحرب، في حين أن المستوى العسكري يرى بأن هناك هدفا كبيرا يجب السعي إليه، لإعادة المحتجزين والأسرى، وهو ما لن يتحقق بالضغط العسكري".وأوضح أن هذه الاحتجاجات والضغوط غير مسبوقة ويضاف إليها ضغط منظومة القضاء، التي أعادت رئيس الاستخبارات الداخلية لمنصبه في لطمة لحكومة نتنياهو، الأمر الذي يعكس حالة من الانقسام والإفلاس والتخبط، إضافة لضغط غير مسبوق".ويرى أنور أن سيناريو احتجاجات الداخل الآن تشبه احتجاجات عناصر قوات الاحتياط في الثمانينيات، التي أدت لاعتكاف بيجين واستقالته وإصابته بالاكتئاب حتى وفاته، وهو سيناريو ربما يتكرر مع نتنياهو أيضا.غضب عسكريووفقاً لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية، أعد جنود الاحتياط والمحاربون القدامى، ممن يعزون استمرار القتال في غزة إلى دوافع سياسية، رداً على قرار السلطات الإسرائيلية استئناف القتال في غزة، ووقع مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو على الرسالة وكانوا يعتزمون نشرها أمس، قبل جلسة استماع في محكمة العدل العليا بشأن مساعي إقالة بار.وتعكس هذه التحركات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الاحتجاجات داخل صفوف جنود الاحتياط، شرخاً آخذاً في الاتساع بين القيادة السياسية والعسكرية، وبين الجنود الذين يرون في استمرار الحرب خطراً على مستقبل الدولة وعلى ثقة الجمهور بالمؤسسة التي تعتبر العمود الفقري لأمن إسرائيل.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد شملت المؤسسة العسكرية هل تدفع

كانت هذه تفاصيل شملت المؤسسة العسكرية.. هل تدفع الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل نتنياهو لوقف الحرب على غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم