مدننا الذكية.. اخبار عربية

نبض الإمارات - جريدة الاتحاد


مدننا الذكية


كتب جريدة الاتحاد مدننا الذكية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أبوظبي ودبي، تسيران مع ركاب التطور، بخطوات أسرع من النسيم، وأخف من الفراشات، وأجمل من قطرات الندى، مما يجعل العالم يضع المدينتين على أولويات المدن الذكية، وهذا أمر طبيعي، وحالة بديهية، لأن الإمارات أصبحت اليوم دولة ذكية، باتخاذها قرار التخلص من... , نشر في الخميس 2025/04/10 الساعة 11:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أبوظبي ودبي، تسيران مع ركاب التطور، بخطوات أسرع من النسيم، وأخف من الفراشات، وأجمل من قطرات الندى، مما يجعل العالم يضع المدينتين على أولويات المدن الذكية، وهذا أمر طبيعي، وحالة بديهية، لأن الإمارات أصبحت اليوم دولة ذكية، باتخاذها قرار التخلص من الرتابة، والروتين، والتحرر من عجلات المركبات المعطوبة، والسير قدماً نحو المستقبل بأهداف سامية، وتطلعات واسعة الحدقات، وطموحات ترسم خطوط الطول والعرض لاحتياجات المرحلة، ومتطلباتها الضرورية، وحاجاتها الأساسية، فاليوم عندما تحتاج إلى إنهاء معاملة في أي دائرة أو مؤسسة خدمية لا تسمع تعال غداً، بل إن المعاملات تسير نحوك على الهواء مباشرة، بطريقة سيريالية عجيبة، ومهيبة، ورهيبة، تجعلك تضع رجلاً على رجل وأنت تجلس على أريكة منزلك، وتشرب قهوتك الساخنة، فإذا بكلمات مختصرة تقرأ خبر إنجاز معاملتك ومن دون جهد يذكر. بهذه السلاسة، تمضي الحياة في دولة السعادة، وبهذه المرونة، يخاطبك المسؤولون في مؤسسات الدولة، وبهذه الطريق أنت تشعر بأنك محاط بخيوط الحرير، التي تصلك بالعالم، وتأخذك إلى حيث تكون النتائج المبهرة، والإنجازات السارة. فوز المدينتين في مؤشر المدن الذكية، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية يدلل بالبنان الناصع أننا في الطريق الصحيح، ونحن نتلو أبجديات التطور خطوة خطوة، وبوعي إماراتي فريد، وإدراك القيادة الرشيدة أنه ما من أمة تستطيع أن تواكب عصرها، بل وتسبقه، إذا لم تتمكن من قراءة الواقع جيداً، ثم تطويع الإمكانيات لشأنه، ثم تعبيد الوسائل لكي تمر السفن بسهولة، ثم تأسيس كوادر وطنية قادرة على محاكاة الواقع، ودعمها، وتعزيز قدراتها، وتكريس المشجعات، والملهمات، والدوافع القوية التي تدفع بالتي هي أحسن، وأجود.اليوم ونحن نتابع المشهد ونقرأ التفاصيل، نجد أننا نقف عند ربوة ذات خضرة، وماء، يجعلان من بساتين الوعي أكثر اتساعاً وأكبر مساحة وأوسع إدراكاً بأهمية أن نجعل الإمارات دائماً في مقدمة الصفوف، وعند المنصات العالية وفوق الغيوم.اليوم نرى الإمارات واحة غناء تجتمع فيها طيور العالم تبغي الفرص، وتهدف إلى إراحة العقل والقلب من رواسب البطء في إنجاز المعاملات، وهذا لا يتوفر إلا في بلاد اللحظات الحاسمة.. اليوم ما نشهده لهو المستقبل الذي حط رحاله على أرض الإمارات قبل الحاضر، لأن السفر عبر الزمن جعل من طائرة الإمارات، تتجاوز حدود الزمن وتحط في منطقة المستقبل، وهي تحمل في أحشائها تطلعات المستقبل، بعد أن أصبح الحاضر ماضياً، والماضي فراشة تلون أجنحة الحاضر والمستقبل، والأزمنة الثلاثة، هي زمن الإمارات بامتياز.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مدننا الذكية

كانت هذه تفاصيل مدننا الذكية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم