كتب جريدة الاتحاد الجمعة.. خير وبِرّ وبركة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هل ما زال يوم الجمعة المباركة ساعاته على عهده السابق في حياة الناس، وبعد أن تحول من يوم استراحة وإجازة إلى يوم عمل عادي؟ هل هو اليوم حاضر مثلما كان في الأمس؟ وكأنه يوم عيد أسبوعي مصغر، يبدأ بدبيب الأطفال والفطور الجماعي والمتقطع مع الأهل، ثم إشعال... , نشر في الخميس 2025/04/10 الساعة 11:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
هل ما زال يوم الجمعة المباركة ساعاته على عهده السابق في حياة الناس، وبعد أن تحول من يوم استراحة وإجازة إلى يوم عمل عادي؟ هل هو اليوم حاضر مثلما كان في الأمس؟ وكأنه يوم عيد أسبوعي مصغر، يبدأ بدبيب الأطفال والفطور الجماعي والمتقطع مع الأهل، ثم إشعال فتيل يوم مختلفة ساعاته، بحيث تجلى الدور والغرف، وتنتشر روائح البخور والدخون في أرجاء المنزل، وتظل بوابته مشرعة.هل ما زالت عادة الكبار نهارها الذهاب إلى السوق للتقضي ولشراء الأشياء المفضلة لوجبة عائلية قد تضم الأولاد والأحفاد ومن جاء من الخطّار والضيوف؟ هل ما برحت تلك العادة القديمة مثل التي في العين وأهلها التقضي لبعض العجائز مودة ووصلاً لا صدقة وحسنة، منتظرات تلك الزيارة العادة الأسبوعية التي قلما كانت تنقطع؟الأولاد والاستحمام الإجباري ولبس النظيف من الثياب لصحبة الأب أو الجد إلى الجامع بفترة تسبق الخطبة والإقامة، ليتعلم ركعات السُنة، وقراءة سورة الكهف أو متابعة ختم القرآن، ثم التدرب على آداب المسجد وصلاة الجماعة، وحُسن الإنصات للخطيب.هل تلاشت تلك الأشياء الجميلة من حياتنا حينما ابتعدنا من دور الحارة القديمة، وصرنا إلى منازل المدينة العصرية؟ ثم تبدل الحال بما آل إليه يوم الجمعة ذو القدسية والمكانة المختلفة في حياة المسلم، لتذهب معه بعضاً من أشيائه الجميلة، والتي لها رائحة السكينة والطمأنينة حين غدا يوم عمل عادي، يلزم منا وقتاً لكي نضعه في أجندتنا على أنه يوم كباقي أيام الأسبوع، لأن الإنسان عبد ما ألف وتعود.سنظل بانتظار الجديد والسعيد من الأخبار بأن تعود ليوم الجمعة مكانته في حياتنا الدينية والاجتماعية منذ أن سُن عيداً وراحة للمسلمين، ولو بتقسيم ساعات دوامه على بقية أيام الأسبوع من باب أداء الحقوق والالتزام بالواجبات، ومنح المزيد من الوقت للأسر وترابطها الاجتماعي، خاصة وأن الكثير من الدول في العالم تسعى الآن لتطبيق الإجازات الأسبوعية لثلاثة أيام، لما فيه منافع جمة في مسائل الاستدامة، مثل استهلاك المياه والكهرباء، والتقليل من الضوضاء والانبعاثات، وتنشيط السياحة الداخلية وتدوير المنافع الاقتصادية، والأهم من كل ذلك أن يجد الأب والأم العاملان متسعاً من الوقت للمكوث مع الأولاد والأحفاد بعيداً عن أي ضغوطات أخرى قد تعيق مسألة تواصل الأجيال ونقل التجارب والخبرات وممارسة النشاطات الاجتماعية الأخرى.الجمعة.. يوم خير وبِرّ وبركة، وهو عيد صغير للناس وللمجتمع، فاجعلوه لهم لا عليهم.
شاهد الجمعة خير وب ر وبركة
كانت هذه تفاصيل الجمعة.. خير وبِرّ وبركة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.