ابن سعود للإنجليز: أنتم أشرف من العرب.. ووثائق تكشف دوره بإخماد ثورة فلسطين!.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - وطن يغرد خارج السرب


ابن سعود للإنجليز: أنتم أشرف من العرب.. ووثائق تكشف دوره بإخماد ثورة فلسطين!


كتب وطن يغرد خارج السرب ابن سعود للإنجليز: أنتم أشرف من العرب.. ووثائق تكشف دوره بإخماد ثورة فلسطين!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وطن 8211; في عام ١٩٣٧ وبعد ان توقفت ثورة ١٩٣٦ الفلسطينية بعد ان اجتمعت الدنيا عليها، وبعد ان أصدرت لجنة بيل تقريرها، حيث توقعت بريطانيا ان تثور عليه انظمة العرب لما فيه من اجحاف بحقوق الفلسطينيين، كما كان الخوف الأنجليزي الاكبر هو ان تتحرك... , نشر في الجمعة 2025/04/11 الساعة 01:45 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وطن – في عام ١٩٣٧ وبعد ان توقفت ثورة ١٩٣٦ الفلسطينية بعد ان اجتمعت الدنيا عليها، وبعد ان أصدرت لجنة بيل تقريرها، حيث توقعت بريطانيا ان تثور عليه انظمة العرب لما فيه من اجحاف بحقوق الفلسطينيين، كما كان الخوف الأنجليزي الاكبر هو ان تتحرك الثورة الفلسطينية من جديد.





بدا الإنجليز بالتحرك لوأد هذه المخاوف، وكان ابن سعود هو الذي تم التوجه اليه، فكانت الأمور في يده عربيا، لما له من تاثير على الحكام العرب آنذاك، كما انه كان اكبر من اعان بريطانيا في إيقاف الثورة الفلسطينية.

ارسلت وزارة المستعمرات والخارجية البريطانية، حامل وسام القديس مايكل والقديس جورج، وليام ريندل الى ابن سعود والذي التقاه عدة مرات في الرياض وجده في فبراير ومارس من عام ١٩٣٧ ، وكان ريندل من اقل موظفي وزارة الخارجية البريطانية خساسة، ولا غرو انه فيما بعد، أجتمع اليهود عليه وابعدوه عن منصبه، فقراراته وتقاريره لم تكن تأتي على هواهم، فهو صاحب الكتاب الأبيض الذي اغضب الصهاينة حين قيد هجرة اليهود الى فلسطين، وهو الذي سبق وان أبدى استغرابه من نساء اليهود حين وصفهن ب”الغزاة لابسات الشورتات”.

خاض وليام ريندل في هذه اللقاءات مع ابن سعود، شتى المواضيع، سنركز على بعضها وهي التي تثبت ان ابن سعود لم يكن همه سوى ان يتربع على عرش الجزيرة العربية نجدها وحجازها وان يحاول بقدرة الإنجليز وشركات النفط الأمريكية ان يستولي ويقضم ما يستطيع من أراضي الدول التي حوله، وان يؤمن حدوده بحيث لا تكون اي قوة ما قريبة منه.

اما ما تبقى فلم يكن همه ولم يلتفت إليه، فلا فلسطين ولا العالم العربي كان يعنيه في شيء، سوى ان يكون هو وعرشه واولادة في أمان.

المؤلم ان ريندل لم يسمع من ابن سعود ما كان يسعى لسماعه، فهو من خلال موقعه كرئيس الإدارة الشرقية بوزارة الخارجية في لندن، يريد اقناع الحكومة البريطانية بأن دعم بريطانيا اللامتناهي لليهود في فلسطين يعني نهاية مصالح بريطانيا في العالم العربي وان الحكام العرب والشعوب العربية ستثور على كل ما هو إنجليزي فيما لو استمرت بريطانيا في تأسيس وطن لليهود في فلسطين.

وهو هنا لم يكن ساذجا وغبيا في هذا، كما وصفه المؤرخ اليهودي إيلي خضوري، اي انه لا يعلم ان الصهيونية جندت الجميع غربا وعربا في سبيل مشروع اقامة دولتهم اللقيطة، ولكن ربندل تساذج من خلال تخويف حكومته فهو من المسيحيين المتعصبين الذين “استخسروا” فلسطين في ان تكون لشذاذ الآفاق من هؤلاء اليهود، واراد غضبا عربيا يؤيد نظرته وهدفه، واراد ذلك ان يكون من خلال ابن سعود والذي تعتمد عليه بريطانيا كليا بعد ان وضعت بيضها في سلته،

ولكنه بكل اسف خاب مسعاه، ووجد انه لا هم له سوى مصلحته والعرش الذي يجلس فوقه، وان الكلمة الفصل ليست له بل للانجليز الذين مكنوه من هذا العرش في كل يريدوه،

في اول اللقاءات التي جرت بين ابن سعود ووليام ريندل وكانت بحضور السفير البريطاني في جدة، ريدر بولارد، وبعد استلام ابن سعود لتقرير لجنة بيل والذي اوصى بتقسيم فلسطين ما بين اليهود والفلسطينيين، بحيث يلحق القسم الفلسطيني بشرق الأردن، وكان وليام ريندل يتوقع غضبا كبيرا من ابن سعود،  لكنه فوجىء انه لم يكن همه سوى معان والعقبة التي ألحقت بشرق الاردن تحت حكم الهاشميين، عدوه اللدود!.

فقال ابن سعود إنه سيعرض شكاواه تحت ثلاثة عناوين:

“لم تقدم حكومة جلالة الملك (الإنجليز ) له المساعدة التي يحتاجها، ثم كانت سياسة الحدود الخاصة بهم دائما تحاصره، (كان يريدها مفتوحة!


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ابن سعود للإنجليز أنتم أشرف من

كانت هذه تفاصيل ابن سعود للإنجليز: أنتم أشرف من العرب.. ووثائق تكشف دوره بإخماد ثورة فلسطين! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم