كتب اندبندنت عربية تصعيد في دارفور وكردفان وبوادر انسحاب "الدعم السريع" من أم درمان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وصول فرق من قوات فيلق البراء بن مالك المساندة للجيش إلى داخل الفاشر أ ف ب غيتي حرب السودانمتابعات nbsp;حرب السودانإقليم كردفانمدينة الفاشرالجيش السودانيقوات الدعم السريعفي وقت يسود فيه هدوء حذر مناطق غرب وجنوب أم درمان بالعاصمة السودانية... , نشر في الجمعة 2025/04/11 الساعة 02:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وصول فرق من قوات "فيلق البراء بن مالك" المساندة للجيش إلى داخل الفاشر (أ ف ب/ غيتي)
حرب السودانمتابعات حرب السودانإقليم كردفانمدينة الفاشرالجيش السودانيقوات الدعم السريع
في وقت يسود فيه هدوء حذر مناطق غرب وجنوب أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم بعد التقدم الذي أحرزه الجيش خلال الأيام الماضية، صعدت قوات "الدعم السريع" سلسلة هجماتها في محوري كردفان والصحراء بدارفور، وعلى عدد من المواقع الاستراتيجية في محيط مدينة الفاشر، مما يمهد الطريق نحو إسقاط المدينة. وكشفت مصادر ميدانية عن بوادر انسحاب مجموعات كبيرة من "الدعم السريع" من عدد من مناطق قندهار والعامرية ودار السلام والعامرية غرب أم درمان باتجاه ولاية شمال كردفان.
تعزيزات للفاشر
أكدت المصادر نفسها أن طلائع من الجيش بدأت في الوصول إلى إقليم دارفور بطريقها لفك حصار الفاشر وتحريرها، مؤكدة وصول فرق من قوات "فيلق البراء بن مالك" المساندة للجيش إلى داخل الفاشر. وبعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" سيطرتها على عاصمة محلية أم كدادة بشمال دارفور، أعلنت الفرقة السادسة - مشاة بمدينة الفاشر، أن المقاومة الشعبية بالمحلية تمكنت من التصدي لهجوم شنته "الدعم السريع" وأجبرتها على التراجع وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتبعد محلية أم كدادة نحو 167 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر على الطريق القومي الغربي المعروف بطريق الصادرات.
وبث المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة عبدالغفار دودو أحمد مقطع فيديو أكد فيه أن المحلية تحت السيطرة الكاملة بعد فرار المهاجمين. وذكرت "تنسيقية لجان مقاومة الفاشر" أن "الدعم السريع" ارتكبت انتهاكات واسعة "من قتل وسرقة ونهب ممتلكات ومصادرة أجهزة الإنترنت الفضائي". وكشفت اللجان عن ارتفاع ضحايا القصف الذي نفذته "الدعم السريع" على معسكر أبو شوك وأحياء مدينة الفاشر إلى 24 قتيلاً أمس الخميس.
غارات وتصدٍّ
وأكد تعميم صحافي للفرقة السادسة تصدي الطيران الحربي لإمدادات بشرية لـ"الدعم السريع" آتية من جنوب دارفور في طريقها إلى مدينة الفاشر، مؤكدة تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد. وكشف الموجز الصحافي اليومي للفرقة عن اختطاف أربعة من شيوخ خلاوي وفتاة من ضواحي مدينة الفاشر، ما زال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
في محور كردفان أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش العميد الركن نبيل عبدالله تمكن قوات الفرقة العاشرة بمنطقة أبو جبيهة من تطهير منطقة خور الدليب.
في المقابل أعلنت "الدعم السريع" تصديها لهجوم شنته قوات الجيش على منطقة أم عدارة غرب كرفان انتهى بدحر القوة المهاجمة بالكامل. وأوضح بيان للناطق الرسمي باسمها أن المعركة أسفرت عن تكبيد الجيش خسائر بشرية ومادية فادحة والاستيلاء على عدد كبير من العربات القتالية بكامل عتادها.
انتقادات إنسانية
في الأثناء وجهت خمس منظمات دولية غير حكومية غربية نداء حملت فيه الدول الغربية والمجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن معاناة ملايين ضحايا الحرب في السودان لعدم تلبية الجهات الغربية المانحة سوى 10 في المئة فقط من نداءات مساعدة المدنيين السودانيين. وانتقد بيان أصدرته خمس منظمات دولية بمناسبة مرور عامين على حرب السودان، هي منظمات "المجلس الدنماركي للاجئين" و"لجنة الإنقاذ الدولية" و"المجلس النرويجي للاجئين" و"كير إنترناشيونال" و"ميرسي كوربس"، "وقوف العالم متفرجاً من دون تحرك إزاء معاناة المدنيين السودانيين الذين تعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي والمجاعة والقصف". وأشار البيان أيضاً، إلى أن حرب السودان خلقت كارثة إنسانية لا مثيل لها بالهجمات التي لا هوادة فيها على المدنيين استخدم فيها الاغتصاب كسلاح حرب، في إحدى أحلك صور الصراع، لافتاً إلى أن تأخر العالم عن اتخاذ إجراءات قد أودى بحياة عدد لا يحصى من الناس، ومنعت فيه المساعدات المنقذة للحياة من الوصول بصورة تدفع مجتمعات بأكملها نحو المجاعة.
كما دانت منظمة "أطباء بلا حدود"، "الدعم السريع"، وطالبت في بيان بوقف الهجمات فوراً كونها تعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وتعرض الأرواح للخطر، إذ تشل الانقطاعات المتكررة للكهرباء الخدمات الصحية الحيوية المنقذة للحياة.
دولي
على نحو متصل أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قلقها من تزايد استخدام طرفي الحرب في السودان طائرات مسيرة لشن هجمات على المستشفيات والبنية التحتية للكهرباء والمياه في البلاد، مما يسهم في زيادة انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة على نطاق واسع. وأضافت اللجنة أن العمل توقف في ما يراوح ما بين 70 و80 في المئة من مستشفيات السودان وسط مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بسبب أضرار ألحقتها الحرب بالبنية التحتية للمياه. ولفت المدير الإقليمي للصليب الأحمر في أفريقيا باتريك يوسف إلى أن الهجوم بالطائرات المسيرة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي والحق أضراراً بالبنية التحتية الحيوية، محذراً من "الزيادة الواضحة في استخدام في تقنيات الطائرات المسيرة، لتكون في أيدي الجميع ما يزيد من تبعاتها على السكان"، مضيفاً "شهدنا مخالفات للقانون على كل الصعد، وعلى طرفي الحرب السماح للصليب الأحمر للوصول للمناطق المتضررة لتقديم الدعم الإنساني وتوثيق ما ارتكب من فظائع".
مؤتمر دولي
دولياً تشهد العاصمة البريطانية لندن بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الحرب، الثلاثاء الـ15 من أبريل (نيسان) الجاري، مؤتمراً دولياً رفيع المستوى لبحث سبل إنهاء الأزمة السودانية بمشاركة وزراء خارجية نحو 20 دولة ومنظمة دولية، في محاولة لتشكيل تحالف للضغط على الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار والدخول في مسار سلمي لإنهاء الحرب. وقررت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا الدول المنظمة للمؤتمر، استبعاد ممثلي أي من طرفي الصراع الرئيسين (الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع")، من المشاركة في المؤتمر بدعوى أن الظروف غير مهيأة بعد لمفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وكانت الحكومة السودان
شاهد تصعيد في دارفور وكردفان وبوادر
كانت هذه تفاصيل تصعيد في دارفور وكردفان وبوادر انسحاب "الدعم السريع" من أم درمان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.