ما وراء اعتقال الجنود الصينيين ودور بكين في أوكرانيا.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ما وراء اعتقال الجنود الصينيين ودور بكين في أوكرانيا


كتب اندبندنت عربية ما وراء اعتقال الجنود الصينيين ودور بكين في أوكرانيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعلن nbsp;فولوديمير زيلينسكي أن nbsp;قواته اعتقلت صينيين اثنين بعد اشتباكات في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا زيلينسكي تيليغرام تحلیل nbsp;أوكرانيافيتنامكمبودياروسياترتسم معالم الخوف على وجه السجين الصيني فيما يثبت الأوكرانيون الذين أسروه عدسة... , نشر في الجمعة 2025/04/11 الساعة 04:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أعلن فولوديمير زيلينسكي أن قواته اعتقلت صينيين اثنين بعد اشتباكات في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا (زيلينسكي/تيليغرام)





تحلیل  أوكرانيافيتنامكمبودياروسيا

ترتسم معالم الخوف على وجه السجين الصيني فيما يثبت الأوكرانيون الذين أسروه عدسة كاميرا الفيديو عليه. يتحدث الرجل باللغة الصينية، المعتمدة في موطنه. ولا يختلف زيه الأخضر عن زي أي جندي آخر. لكن هل هذا دليل على أن الصين تقاتل إلى جانب الجيش الروسي؟ 

هذه حرب هجينة، وفيما لم تنف الصين الوقائع، فإن الإنكار يخبئ حدود الحقيقة نفسها. وقد أبرزت هذه الحادثة - التي أذاعت أوكرانيا خبرها بدهاء تزامناً مع دخول أميركا بحرب تجارية مع الصين - خبايا صراع معاصر جداً.

قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن قواته ألقت القبض على مواطنين صينيين اثنين عقب اشتباك في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. كذلك عثرت على وثائق إثبات شخصية وبطاقات مصرفية وأدلة أخرى تؤكد جنسية هؤلاء. وتعد هذه الحادثة خرقاً أمنياً شديداً بالنسبة إلى معظم جيوش العالم.

وصرح زيلينسكي بأن رجاله اشتبكوا مع وحدة قتالية قوامها ستة محاربين صينيين. ولم يعرف مصير الأربعة الآخرين الذين ذكرهم. ومن جهته وصف عضو مجلس الأمن القومي والدفاع، آندريه كوفالينكو، المقاتلين الأسرى بـ"المرتزقة" من دون أن يدلي بمعلومات إضافية عن الموضوع.

وأحد التفسيرات هي أن الرجال مجرد مرتزقة سافروا إلى روسيا للابتعاد عن الملل والعوز في موطنهم. منذ أيام قليلة، نشر مراسل صحيفة "لوموند" في الصين، الصحافي المخضرم هارولد تيبو، مقابلة مع سائق شاحنة عمره 37 سنة اسمه "فين" سافر بحثاً عن المغامرة وأصيب جراء قصف مسيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بعد عودته إلى الصين، جلس مع تيبو، وأخبره وهو يرتشف الشاي، بأنه لا يأبه بالظالم والمظلوم في الحرب. وكشف بحث في منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة في الصين، "دوين"، 40 حساباً لرجال انضموا إلى القوات الروسية. بينما قال "فين" إن عددهم يبلغ المئات.

قد يكون عشرات آلاف الجنود المدربين صاروا في مصاف مدنيين [بعد تسريحهم] ليس لديهم ما ينشغلون به. خصص الرئيس شي جينبينغ موارد ضخمة لتحديث جيش التحرير الشعبي لكنه من الناحية الأخرى قلص عدده إلى حد كبير. فأصبح الجيش الآن قوة أكثر مرونة، وأصغر حجماً وأكثر تطوراً من ناحية تكنولوجيا القتال.

وهذا يأخذنا إلى تفسير آخر، هو أن استخبارات الجيش الصيني تستخدم مرتزقة لجمع معلومات من ميادين القتال حول الخطط وأنظمة الأسلحة التي يريد جيش التحرير الشعبي الحصول عليها. فهذا جيش لم يخض حرباً تقليدية منذ عام 1979 حين أمر القائد الأعلى عندها دينغ شياو بينغ باجتياح فيتنام، وهي خطوة انتهت بفوضى عارمة.

ولذا، تعد المراقبة المباشرة لمجريات القتال أمراً لا يقدر بثمن بالنسبة إليهم. وتشكل الحملة العسكرية في أوكرانيا، التي تعتمد على المسيرات وصواريخ الكروز والدفاعات الجوية والرصد والاعتراض، نموذجاً لضرب من القتال الذي قد يخوضه جيش التحرير الشعبي في أي اجتياح لتايوان.

إضافة إلى ذلك تتيح ظروف القتال الميدانية تقييم الأداء العسكري الذي قد يفضل الروس إخفاءه حتى عن أصدقائهم المزعومين. ويتضح من خلال كلام زيلينسكي أن المقاتلين الصينيين الستة كانوا يعملون ضمن وحدة منظمة يرجح أنها تتضمن عناصر ناطقين بالروسية من أجل تسهيل التواصل وربما التنصت.

زودت الصين روسيا بكميات ضخمة من المعدات الآلية والمسيرات والمحركات النفاثة التوربينية turbojet والتكنولوجيا لصناعة صواريخ الكروز والإلكترونيات الدقيقة microelectronics ونترات السيليولوز المستخدمة في وقود الصواريخ، حسب تصريح مسؤولين أميركيين في إدارة جو بايدن في أبريل (نيسان) 2024.

أما التفسير الثالث والأقل سرية فهو ببساطة أن الصين تقوم بتدخل سافر وشبه واضح في الحرب. وهي ليست أول مرة في تاريخها. إذ أبلغني دبلوماسي أميركي في بكين ذات مرة أن الاستراتيجية الصينية دقيقة وحذقة كما فنون الحرب القديمة التي درسها سن تزو، لكنها "تتخذ أحياناً شكل ركلة في الوجه".  

خلال الحرب الكورية الممتدة بين 1950 و1953، أرسل ماو تسي تونغ آلاف "المتطوعين" لقتال القوات الأميركية والبريطانية وغيرها من القوات التي كانت تقاتل تحت راية الأمم المتحدة دفاعاً عن كوريا الرأسمالية. وكان بين جموع الضحايا نجل ماو نفسه.

كما أمدت الصين فيتنام الشمالية وقوات الفيت كونغ في جنوب فيتنام بمساعدات سرية وساعدت الخمير الحمر في الاستيلاء على كمبوديا وخاضت صراعاً طويل الأمد ضد الاتحاد السوفياتي والغرب في الهند الصينية إلى أن وضع دينغ حداً لمغامرات الحرب الباردة في نهاية سبعينيات القرن الماضي.

وقد تمرس القادة الصينيون في المسائل المعقدة وخداع الدول. ولذلك لم يقلقوا كثيراً عندما استدعى وزير الخارجية الأوكراني آندريه سيبيغا القائم بالأعمال الصيني في كييف "لإدانة هذا الأمر والمطالبة بتفسير له".   

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيانغ للصحافيين بأن "الصين تتحقق من هذه المعلومات بالتعاون مع الجانب الأوكراني".

وأضاف "اسمحوا لي أن أشدد على أن الحكومة الصينية دائماً ما تطلب من رعاياها الابتعاد عن مناطق الصراعات المسلحة وتجنب الانتظام في الصراعات المسلحة بأي شكل من الأشكال، وتجنب المشاركة بشكل خاص في العمليات العسكرية التي تخوضها أي جهة كانت".

خلافاً لكلمات الرئيس ترمب، من الحكمة أخذ هذا التصريح حرفياً لكن ليس جدياً.

* مايكل شريدان مراسل شؤون أجنبية [دولية] ومحرر للشؤون الدبلوماسية في "اندبندنت" فترة طويلة وهو مؤلف كتاب الإمبراطور الأحمر الصادر عن دار نشر هدلاين برس وسعره 25 جنيهاً استرلينياً

 أبرز ظهور مقاتلين صينيين في دونيتسك - وهو خبر نشرته أوكرانيا بكل دهاء تزامناً مع دخول أميركا ب


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ما وراء اعتقال الجنود الصينيين

كانت هذه تفاصيل ما وراء اعتقال الجنود الصينيين ودور بكين في أوكرانيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم