هل مفاوضات أميركا و"حماس" المباشرة مستمرة؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


هل مفاوضات أميركا وحماس المباشرة مستمرة؟


كتب اندبندنت عربية هل مفاوضات أميركا و"حماس" المباشرة مستمرة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أم فلسطينية تحتضن ابنها القتيل في غزة بقصف إسرائيلي أ ف ب متابعات nbsp;غزةإسرائيلدونالد ترمبالرهائنحركةبكل صراحة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استمرار اللقاءات بين الولايات المتحدة وحركة حماس ، ورسم الخطوط العريضة لسياسته بالقول نحن... , نشر في الجمعة 2025/04/11 الساعة 05:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أم فلسطينية تحتضن ابنها القتيل في غزة بقصف إسرائيلي (أ ف ب)





متابعات  غزةإسرائيلدونالد ترمبالرهائنحركة

بكل صراحة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استمرار اللقاءات بين الولايات المتحدة وحركة "حماس"، ورسم الخطوط العريضة لسياسته بالقول "نحن نتعامل مع إسرائيل ونتعامل مع ’حماس‘، نلتقي مع الطرفين مباشرة، ونقترب كثيراً من إعادة بقية الرهائن المحتجزين من غزة".

بعد أيام معدودة من اللقاء الذي جمع ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الأول عن استمرار لقاءات إدارته مع "حماس"، كما كشف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن أن ترمب يعمل على صفقة شاملة بين إسرائيل والحركة لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب.

قرب الهدنة

بحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان" فإن ويتكوف التقى مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة وأبلغهم أن "صفقة جدية للغاية تختمر وهي مسألة أيام قليلة ويُعلن عنها ويُتوصل إليها".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني بالنسخة الإنجليزية عن ويتكوف قوله "سيطالب الرئيس ترمب خلال أسابيع بوقف الحرب، ثم يلجأ إلى المفاوضات".

بعد تلك التصريحات، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنهم الآن أقرب إلى تنفيذ صفقة، ولكنه هدد "حماس" في حال عدم التوصل إلى اتفاق بتوسيع العملية العسكرية في مدينة غزة.

لقاءات مباشرة

كل هذه التطورات جاءت نتيجة لقاءات مباشرة بين الإدارة الأميركية مع "حماس"، إذ غير ترمب نهج الولايات المتحدة الطويل الأمد ولم يعد يحظر الاتصال المباشر مع الجماعات التي تدرجها واشنطن على قوائم الإرهاب مثل الحركة الفلسطينية.

في الثاني من مارس (آذار) الماضي، التقى مبعوث ترمب الخاص بملف المحتجزين آدم بوهلر للمرة الأولى مع قادة حركة "حماس" مباشرة، وكان ذلك بهدف تمديد وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن وأسرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان اللقاء بين أميركا و"حماس" سرياً للغاية، لكنه سرعان ما تسرب لوسائل الإعلام، ولم يخجل ترمب من ذلك الاتصال المباشر مع الحركة الفلسطينية، بل جمع الصحافيين في البيت الأبيض وأبلغهم أن إدارته تجري محادثات معها.

وقال ترمب حينها "نجري محادثات مع ’حماس‘، ونحن نساعد إسرائيل في تلك المناقشات، لأننا نتحدث عن الرهائن. عليك التفاوض لإخراج هؤلاء الناس".

إسرائيل عارضت بحزم

بوهلر بدوره سبق أن التقى مع قادة "حماس" الموجودين في قطر ثلاث مرات، بهدف تأمين إطلاق سراح آخر رهينة أميركي - إسرائيلي معروف على قيد الحياة إيدان ألكسندر، لكن جهود المبعوث الأميركي فشلت.

عارضت إسرائيل بحزم لقاءات بوهلر مع قادة "حماس"، وأجرى الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر اتصالات واسعة مع مسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس ومجلس الشيوخ لوقف تلك اللقاءات.

بعد الاتصالات الإسرائيلية، نجحت حكومة نتنياهو في إقناع الإدارة الأميركية باستبعاد بوهلر من منصبه كمبعوث أميركي لشؤون المحتجزين على خلفية المفاوضات المباشرة مع حركة "حماس"، لم تعلق الولايات المتحدة على ذلك لكن تلك الشخصية لم تشارك بعد ذلك في أي حوارات في شأن الرهائن.

كانت إسرائيل تحاول ثني الولايات المتحدة عن لقاء "حماس" مباشرة، لكن بعد ذلك اتضح أن المفاوضات وجهاً لوجه بين إدارة ترمب وقادة الحركة الفلسطينية لا تزال مستمرة، وهذا ما كشف عنه ترمب.

لقاءات جديدة

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أكدت أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا بأن حركة "حماس" أبدت بعض المرونة في ما يتعلق بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد لقاءات جمعت الفصائل الفلسطينية مع الولايات المتحدة.

بعد وصول نتنياهو إلى إسرائيل عقب زيارته واشنطن للقاء ترمب، أجرى رئيس الوزراء تقييماً للوضع مع فريق التفاوض ورؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في شأن إيقاف الحرب وتحرير الرهائن في صفقة أسرى جديدة.

وتقول الصحيفة إن ترمب أعطى نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة القتال، وبعد ذلك الانتقال إلى اتفاق شامل، على ما يبدو أن الرئيس الأميركي بدأ يفقد صبره، ويعمل على صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي قريباً إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة.

بحسب معلومات "اندبندنت عربية" فإن "حماس" التقت فعلياً مسؤولين كباراً يعملون مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، كذلك التقوا مرة أخرى في القاهرة.

ووفقاً للمعلومات فإن "حماس" طالبت في صفقة شاملة تنهي الحرب وتفرج عن الرهائن، وانسجم ذلك مع مطلب ترمب في إبرام اتفاق شامل يوقف سفك الدماء والقتال في غزة، وعلى خلفية تلك التطورات الإيجابية زار ويتكوف القاهرة وناقش مع الإدارة المصرية مسألة الحكم والأمن في غزة بعد الحرب.

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أنه ناقش مع ويتكوف وقف الحرب ومسألة الأمن والحكم في غزة، وقال "نعمل على إبرام صفقة في أسرع وقت ونستعد لذلك من خلال تهيئة الظروف".

في السياق نفسه، أوضح متحدث "حماس" سامي أبو زهري أن تصريحات ترمب الأخيرة في شأن غزة وإنهاء الحرب وتحرير الرهائن جاءت بعد مواقف إيجابية أبدتها الحركة للإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة.

وقال أبو زهري "واشنطن عادت لتكثيف نشاطاتها في ملف غزة لمحاولة تحقيق اتفاق قريباً"، لكنه لم يتحدث بصراحة عن لقاء "حماس" المباشر مع الإدارة الأميركية ولم ينف ذلك، ولكن متحدث "حماس" حازم قاسم أكد سابقاً أن تلك اللقاءات تهدف إلى وقف الحرب.

في إسرائيل لم يتحدث أي من المسؤولين عن لقاءات "حماس" والإدارة الأميركية، ولكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس لمح إلى ذلك عندما قال "قد ينضج عن اللقاءات مع الحركة صفقة قريبة، نحن أقرب إلى ذلك".

يعقب على ذلك الباحث السياسي عمر صافي قائل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل مفاوضات أميركا وحماس المباشرة

كانت هذه تفاصيل هل مفاوضات أميركا و"حماس" المباشرة مستمرة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم