كتب الشروق أونلاين حلم التتويج الإفريقي يقترب من النادي الرياضي القسنطيني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة بعد إقصاء الزمالك والاتحاد العاصمي حاملي اللقبين السابقينحلم التتويج الإفريقي يقترب من النادي الرياضي القسنطينيب. ع2025 04 1110لم يسرق شباب قسنطينة، التأهل من بطل... , نشر في الجمعة 2025/04/11 الساعة 06:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رياضة
بعد إقصاء الزمالك والاتحاد العاصمي حاملي اللقبين السابقين
حلم التتويج الإفريقي يقترب من النادي الرياضي القسنطيني
ب. ع
2025/04/11
1
0
لم يسرق شباب قسنطينة، التأهل من بطل النسخة ما قبل الماضية، من كأس الكونفدرالية الإفريقية اتحاد العاصمة، وإذا كانت ركلات الترجيح قد ابتسمت لرفقاء المتألق منذر طمين، فإن الفريق كان في المستوى اللائق في مباراتي ملعبي “حملاوي” و”الخامس من جويلية”، وبلوغه النصف النهائي هو تتويج لتألق في المنافسة الإفريقية، بالرغم من أنه كان خارج الإطار محليا، بإقصائه المبكّر من الكأس وتواجده في وسط ترتيب الدوري الجزائري.
ولأن الشهية تأتي مع الأكل، فإن بلوغ الدور نصف النهائي أو دور الأربعة هو اقتراب من التتويج باللقب القاري الأول للفريق، لأن أهم ما حققه شباب قسنطينة في تاريخه قاريا كان في زمن المدرب الفرنسي لافان، عندما بلغ الدور ربع النهائي من رابطة أبطال إفريقيا وخرج أمام الترجي التونسي.
سيجد رفقاء المايسترو إبراهيم ذيب في نصف النهائي فريقا حقق هذا الموسم لأول مرة في تاريخه لقب الدوري المغربي، وهو نهضة بركان المتأهل على حساب أسيك ميموزا الإيفواري، في مباراة ليس للشباب خيار فيها سوى التأهل، خاصة أن الطريق صار مفتوحا في غياب بطل النسخة السابقة نادي الزمالك المصري الذي خرج أمام ممثل جنوب إفريقيا، إضافة إلى بطل النسخة قبل الماضية اتحاد العاصمة، وكل المؤشرات توحي بأن الشباب قادر على صنع المفاجأة الكبرى بالتأهل على حساب نهضة بركان وانتزاع اللقب سواء من سيمنا التانزاني الذي يعرفه جيّدا أم ممثل جنوب إفريقيا الذي يصل هو أيضا إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخه، ولكن تكريسا لقوة الكرة الجنوب إفريقية التي بلغت بفريقين اثنين الدور نصف نهائي من رابطة أبطال إفريقيا، ومنتخب جنوب إفريقيا يحتل المركز الأول ومرشّح كبير للتأهل إلى كأس العالم في مجموعته التصفوية المونديالية.
الأفضلية في لقاء نصف نهائي أمام بطل بلاد مراكش، هي أن الشباب يسافر أولا في العشرين من شهر أفريل الحالي إلى بركان لمواجهة الفريق المحلي، وبعد أسبوع أي في 27 أفريل يستقبل الضيف البركاني على ملعب “الشهيد حملاوي”، أما المشكلة الكبرى، فهي سعة ملعب “الشهيد حملاوي” الذي لم يعد يكفي لاستقبال عشرات الآلاف من أنصار “الخضورة” بعد أن تقلصت سعة استيعابه إلى 20 ألف مناصر، وهو عدد أنصار الفريق في حي من أحياء قسنطينة وليس في كامل المدينة، وهناك حتى من اقترح نقل المباراة إلى عنابة، حيث أن ملعب “19 ماي” يتسع لخمسين ألف مناصر أو ملعب “الخامس من جويلية” بالعاصمة الذي تعوّد عليه اللاعبون وبرزوا فيه أيضا.
طبعا، المباراة ستلعب في قسنطينة في بيت الفريق، وسيتم تجاوز كل العقبات. والشباب باستثناء مباراتين فقط في مساره الإفريقي، خسرهما وبصعوبة، فإنه يتقن التفاوض خارج الديار، وسيجد فريقا مهزوما سياسيا أمامه، من دون وهم الخريطة، ولكنه فريق منضبط تكتيكيا بقيادة خبير تدريب تونسي، مما يجعل المهمة صعبة أمام خير الدين ماضوي ولاعبيه الذي يدركون بأن بلوغ نصف نهائي منافسة قارية قد لا يتكرر قريبا، ورياح الانتصارات هبّت على بيت النادي الرياضي القسنطيني وحان وقت اغتنامها.
شارك المقال
شاهد حلم التتويج الإفريقي يقترب من
كانت هذه تفاصيل حلم التتويج الإفريقي يقترب من النادي الرياضي القسنطيني نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.