سلام افتتح معرض "خمسون في خمسين" بذكرى الحرب: لنعمل من أجل دولة قوية .. اخبار عربية

نبض لبنان - لبنان 24


سلام افتتح معرض خمسون في خمسين بذكرى الحرب: لنعمل من أجل دولة قوية


كتب لبنان 24 سلام افتتح معرض "خمسون في خمسين" بذكرى الحرب: لنعمل من أجل دولة قوية ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ويضم المعرض صورا عن الحرب الأهلية من مجموعة النهار الإعلامية و لوريان لوجور والمصور دون ماكولن ودوريات من أرشيف المكتبة الوطنية لعدد من المصورين.سلامةالحروب . لقد تقاتلنا مع أنفسنا، وتقاتلنا مع غيرنا، وتقاتل غيرنا عندنا، وتقاتل غيرنا مع غيرنا... , نشر في الجمعة 2025/04/11 الساعة 06:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ويضم المعرض صورا عن الحرب الأهلية من مجموعة "النهار" الإعلامية و"لوريان لوجور" والمصور دون ماكولن ودوريات من أرشيف المكتبة الوطنية لعدد من المصورين.

سلامة

الحروب . لقد تقاتلنا مع أنفسنا، وتقاتلنا مع غيرنا، وتقاتل غيرنا عندنا، وتقاتل غيرنا مع غيرنا عندنا وعلينا. إنها حرب في حروب، لكل واحد منا زاويته المفضلة للنظر اليها، ولكن علينا أن ننظر فيها وإليها لأنه من الصحيح أن لكل منا الحق في النسيان وبفتح صفحة جديدة وبالنظر للمستقبل، ولكن حق النسيان يقابله واجب التذكر. واجب التذكر رأفة بالضحايا التي سقطت، رأفة بعائلات من سقطوا أو قتلوا أو فقدوا خلال هذه الحرب".





أضاف: "نتذكر أيضا لكي نفكر بالأسباب التي أدت بنا إليها، فنحاول بعد اليوم أن نبني مناعة. ولذلك، أتشرف اليوم بدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نواف سلام لأن يلقي كلمة عن هذا التذكر وعن ضرورة ذلك أمامكم جميعا. وأود أن أقول قبل أن أنهي هذه الكلمة الترحيبية بكم جميعا، إن هناك مناسبات أخرى تجري في البلاد لهذا التذكر، فوزارة الثقافة تؤيد هذه المناسبات وتعتبرها ظاهرة صحية وضرورية وحيوية، وهي ستكرم رهطا من الصحافيين الذين ستتمكنون من مشاهدة أعمالهم، يجمعهم شيء واحد أنهم عاشوا خمسين في خمسين، بمعنى أنهم يعملون منذ أكثر من خمسين عاما على تصوير ما حصل، هذا لا يعني أنهم وحدهم الجديرون بهذا التكريم، فنحن نعترف ونقر ونحترم أعمال المصورين الآخرين جميعا، ونحترم نقابتهم، وهذه الوزارة أبوابها مفتوحة أمامهم دوما".

سلام

 

من جهته، ألقى رئيس الحكومة كلمة قال فيها: "نقف اليوم، في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب في لبنان، لا لنفتح جراحا لم تندمل، بل لنسترجع دروسا يجب ألا تنسى، ولنحيي في ذاكرتنا الجماعية ما مر به وطننا من ألم ودمار، عل الذكرى تكون سدا منيعا يحول دون تكرار المأساة التي عرفتها بلادنا. منذ خمسين سنة، انطلقت شرارة حرب دموية مزقت لبنان بكل مناطقه وطوائفه وفئاته الاجتماعية على مدى 15 عاما. سقط عشرات الآلاف من الضحايا، وتشرد مئات الآلاف، وضاع من ضاع من الأهل والأحبة بين مفقودين ومخطوفين لا يزال مصيرهم مجهولا".

أضاف: "نستذكر اليوم عنف الحرب، والخطوط الحمراء والخضراء، بل السوداء، التي قطعت جغرافيا وطننا، وقسمت مدننا وبلداتنا، نستذكر الرعب الذي عايشه كل لبناني في بيته، أو في مركز عمله، أو عند محاولته الانتقال من منطقة إلى أخرى. نستذكر عاصمتنا بيروت، وكيف تحولت من مركز للتلاقي والحوار والتفاعل الى ساحة للقتال والدمار والفلتان المريب. نستذكر أيضا الصمت الثقيل الذي تلى الحرب، لا سيما المصارحة التي لم تكتمل، والعدالة التي لم تتحقق. ويكاد كل بيت في لبنان يملك قصة معلقة مع تلك الحرب: قتيل لم يدفن، مخطوف لم يعد، أو خوف متجذر في النفوس من عودة تلك الأيام السوداء. كلها حكايات ما زالت ماثلة أمامنا، وهي تستدعي منا العِبرة وتوجب علينا التبصر، لكننا لا نقف اليوم فقط لنتذكر الماضي، بل لننظر أيضا إلى المستقبل. خمسون عاما مرت، ولبنان ما زال يصارع من اجل النهوض. شبابنا الذين لم يعايشوا الحرب، يعيشون اليوم في ظل تبعاتها، ويدفعون ثمن نظام متكلس، ومصالح ضيقة ما زالت تحكم الوطن، تقيد طاقاتهم وتكبت طموحاتهم".

وتابع: "لقد بات واضحا من مراجعة نتائج حروبنا على مدى الخمسين الماضية أن لا أحد يربح فيها. فكل الأطراف كانت في المحصلة خاسرة، وكل الانتصارات فيها تبين أنها زائفة. كيف لا وقد أدت الحروب المتعاقبة منذ 1975 الى تهديد امن البلاد، وزعزعة استقرارها، وانتهاك سيادتها، واحتلال أجزاء منها، ناهيكم عن قتل وتشريد وتهجير وافقار مئات الآلاف من أهلها. لقد آن الأوان لنواجه كل خطاب يفرقنا ويفرزنا طوائف ومذاهب وجماعات وأحزاب متناحرة، ولنبني خطابا يوحد ويداوي ويؤسس لدولة المواطنة الجامعة. ولعل الدرس الأهم من هذه المراجعة انه مهما تباينت الآراء وتضاربت في أسباب الحرب التي اندلعت عام 1975، فهي كلها تتقاطع عند مسألة غياب الدولة او عجزها، فالقول عشية الانفجار الكبير بالغبن والحرمان من جهة، او الخوف على الوجود والقلق على الهوية من جهة أخرى، أسباب تعود كلها الى قصور الدولة في تأمين شروط المساواة وتحقيق العدل بين أبنائها وتوفير الامن لهم وضمان المصير. وحتى القول بتغليب دور العوامل الإقليمية والدولية في تفسير جذور الازمة او مساراتها فهو يرجع الى فشل الدولة في تحصين الاستقلال والحفاظ على السيادة، فراح كل فريق يعقد التحالفات الخارجية ويستقدم السلاح ويستنجد بالدول الأجنبية وجيوشها اذ لا دولة عنده تبعث بالثقة او توحي بالاطمئنان".

وأردف: "لا بد من الإضافة الى كل ذلك، كم كانت مؤسسات الدولة هشة أصلا وادارتها مرتهنة عند امراء الطوائف، والحقيقة انه كما كان غياب الدولة او عجزها هو المشكلة، فلا حل الا بإعا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سلام افتتح معرض خمسون في خمسين

كانت هذه تفاصيل سلام افتتح معرض "خمسون في خمسين" بذكرى الحرب: لنعمل من أجل دولة قوية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 2 ساعة و 17 دقيقة