أنطاليا تستضيف اجتماعا عربيا إسلاميا وآخر موسعا بشأن غزة.. اخبار عربية

نبض الكويت - وكالة الأنباء الكويتية




كتب وكالة الأنباء الكويتية أنطاليا تستضيف اجتماعا عربيا إسلاميا وآخر موسعا بشأن غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أنطاليا تركيا 11 4 كونا استضافت مدينة أنطاليا التركية اليوم الجمعة اجتماعا للجنة العربية الإسلامية بشأن غزة واجتماعا آخر موسعا بمشاركة دول عربية وإسلامية وأوروبية إلى جانب روسيا والصين لاستعراض سبل تنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام الدائم... , نشر في الجمعة 2025/04/11 الساعة 07:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أنطاليا (تركيا) - 11 - 4 (كونا) -- استضافت مدينة أنطاليا التركية اليوم الجمعة اجتماعا للجنة العربية الإسلامية بشأن غزة واجتماعا آخر موسعا بمشاركة دول عربية وإسلامية وأوروبية إلى جانب روسيا والصين لاستعراض سبل تنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط. وذكرت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء أن الاجتماعين عقدا على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع الذي انطلقت أعماله في وقت سابق من اليوم بمشاركة أكثر من أربعة آلاف شخص بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة وما يزيد على 70 وزيرا بينهم أكثر من 50 وزير خارجية. وأوضحت الوكالة أن الاجتماع الموسع شاركت فيه اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا. وأضافت أنه جرى خلال الاجتماع الأول استعراض التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل التوصل إلى إيقاف دائم لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في القطاع من دون عوائق. وأكدت اللجنة العربية الإسلامية رفضها تهجير الفلسطينيين وأهمية إيقاف إطلاق النار بقطاع غزة وفق مواقف رسمية للبلدان المشاركة. وتناولت اللجنة الخطوات المقبلة على الصعيد السياسي والدبلوماسي من أجل تجسيد حل الدولتين وتعزيز الدعم له في المجتمع الدولي لا سيما ما يتعلق بالمؤتمر الذي ينتظر أن يعقد في نيويورك في يونيو المقبل برعاية سعودية فرنسية مشتركة من أجل دفع حل الدولتين. وتناول الاجتماع الموسع أهمية تمكين لجنة إدارة شؤون غزة من الحفاظ على الوحدة بين الضفة وغزة والقدس الشرقية مبرزا الأولوية التي تتمتع بها عملية التعافي المبكر لاستئناف الخدمات الحيوية في القطاع والحفاظ على حق الفلسطينيين في البقاء على ارضهم. وفي الاجتماع العربي الإسلامي شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمته على الأولوية المطلقة لإيقاف إطلاق النار في غزة محذرا من خطورة تدهور الوضع الإنساني إلى مدى غير مسبوق بهدف دفع الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة. فيما جدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن في كلمته "موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إنه "لا يمكن القبول باستمرار تسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها أداة للعقاب الجماعي على سكان قطاع غزة". من جانبه استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال كلمته في الاجتماع "الجهود الرامية للعودة الفورية للتطبيق الكامل لاتفاق إيقاف إطلاق النار". وشدد عبد العاطي على "رفض مصر القاطع لأي محاولة لتعديل الواقع الديموغرافي لغزة من خلال مقترحات التهجير وإعادة توطين الشعب الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية". وأكد أن "مصر تواصل المفاوضات بين طرفي النزاع بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستئناف اتفاق إيقاف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية". وعقب الاجتماعين عقد وزراء خارجية مجموعة الاتصال بشأن غزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية مؤتمرا صحفيا رفضوا فيه مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مؤكدين أهمية تطبيق الإيقاف الفوري لإطلاق النار في القطاع. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كلمته بالمؤتمر الصحفي رفض تركيا "كل خطة تهدف لإرغام الفلسطينيين على ترك وطنهم" مشددا على أهمية تطبيق إيقاف إطلاق النار في غزة. وقال فيدان "بحثنا سبل التوصل إلى إيقاف لإطلاق النار.. وتطرقنا إلى إمكانيات ترسيخ حل الدولتين وإقامة سلام مستدام" مشددا على أهمية تأسيس دولة فلسطينية على حدود عام 1967 في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 80 عاما. بدوره طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان المجتمع الدولي "بالعمل على ضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة" في ظل ما يتعرض له القطاع من إبادة وتجويع ممنهج من جيش الاحتلال. كما أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "قيام دولة فلسطينية شرط أساسي للتوصل إلى حل نهائي" مشيرا إلى أنه "لا يمكن الحديث عن مغادرة طوعية للفلسطينيين من غزة بينما تغيب كل مقومات الحياة عن القطاع". من جانبه أشار وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي لا يمارس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس المحتلتين أيضا. وقال مصطفى "نبذل كل ما نستطيعه لإعادة دمج غزة والضفة في كيان واحد تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية" مضيفا أن "الحكومة الفلسطينية تعمل مع الشركاء وعلى رأسهم الأشقاء في مصر من أجل إعادة إعمار غزة". بدوره لفت وزير الخارجية المصري في المؤتمر الصحفي إلى أن الجهود المصرية -القطرية متواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح متبادل للأسرى وإيقاف إطلاق النار في غزة. وقال عبد العاطي إن الاحتلال "عليه الالتزام بالاتفاق الموقع في يناير الماضي" مشيرا إلى أن "إيقاف إطلاق النار سيقود إلى عقد مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار القطاع. وأكد رفض القاهرة القاطع "أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم". من جهته أكد وزير الخارجية الإندونيسي سوغيونو دعم بلاده الدائم للفلسطينيين وإيمانها بأن الحل الوحيد هو "حل الدولتين" مشيرا إلى رفض إندونيسيا كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم واستعدادها لتقديم كل أشكال الدعم للفلسطينيين. وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال (منتدى أنطاليا الدبلوماسي) بنسخته الرابعة تحت رعاية الرئيس التركي وضيافة وزير الخارجية فيدان لمناقشة موضوعات بارزة على الأجندة العالمية مثل تغير المناخ و"مكافحة الإرهاب" إلى جانب القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والرقمنة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي. (النهاية)





أ ع س / أ م س


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أنطاليا تستضيف اجتماعا عربيا

كانت هذه تفاصيل أنطاليا تستضيف اجتماعا عربيا إسلاميا وآخر موسعا بشأن غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء الكويتية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم