كتب اندبندنت عربية أزمة ماسك الكبرى... "تيسلا" تتهاوى ومواجهة مع مستشاري ترمب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وصل ماسك إلى قاعة المجلس البلدي في غرين باي بولاية ويسكونسن، معتمراً قبعة على شكل قالب جبنة غيتي آراء nbsp; دونالد ترمبوزارة الكفاءة الحكوميةتيسلاإيلون ماسكالرسوم الجمركيةبيتر نافاروالصينسبايس إكسغروكالسيارات الكهربائيةثروة إيلون ماسكجاءت... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 12:07 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وصل ماسك إلى قاعة المجلس البلدي في "غرين باي" بولاية ويسكونسن، معتمراً قبعة على شكل قالب جبنة (غيتي)
آراء دونالد ترمبوزارة الكفاءة الحكوميةتيسلاإيلون ماسكالرسوم الجمركيةبيتر نافاروالصينسبايس إكسغروكالسيارات الكهربائيةثروة إيلون ماسك
جاءت صياغة البيان الصادر عن السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت حاسماً كالمعتاد. ففي معرض ردها على تقرير حصري لصحيفة "بوليتيكو" Politico، زعم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ أوساط دائرته الضيقة، بأن قطب الأعمال إيلون ماسك سيغادر منصبه في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة، لجأت ليفيت إلى حسابها على منصة "إكس" لتصف "هذا السبق الصحافي" بأنه "هراء". مضيفة أن كلاً من إيلون ماسك والرئيس ترمب أعلنا على الملأ أن ماسك سيتنحى عن مهامه كموظف حكومي خاص، بمجرد انتهاء عمله الاستثنائي في "وزارة الكفاءة الحكومية" DOGE.
هذا ما يمكن تسميته "الإنكار الموارب". فتوقيت رحيل ماسك المرتبط بـ"عمله الاستثنائي في ’وزارة الكفاءة الحكومية‘"، قد يُتخذ قرار في شأنه صباح غد، أو لا يحدث حتى انتهاء الولاية الثالثة لترمب المفترضة في السنة 2033. الغموض هنا ملفت للنظر. فبعدما سرت تكهنات حول رحيل ماسك في شهر مايو (أيار) المقبل، لكن يبقى أن نرى كيف ستتطور مواجهته العلنية مع كبير مستشاري ترمب التجاريين، بيتر نافارو.
ماسك سبق وأن وصف نافارو بالـ"أحمق" لا بل قال عنه إنه "أغبى من كيس طوب"، قبل أن يعتذر لبعض الطوب! كما أن تصريحات ماسك بشأن تحرك الولايات المتحدة وأوروبا نحو إلغاء كامل للرسوم الجمركية ربما أثارت استياء رئيسه، في حين دخل شقيقه كيمبال إلى الجدل، منتقداً الرسوم الجمركية باعتبارها "ضريبة دائمة على المستهلك الأميركي"، مضيفاً أن المواجهة بين الصين وأميركا ليست "لعبة ينبغي أن يلعبها طلاب مبتدئون أمثال بيتر نافارو"، على حد تعبيره.
وخلال إحاطة إعلامية يوم الثلاثاء، قالت ليفيت رداً على سؤال عن الخلاف بين ماسك ونافارو: "من الواضح أن لدى كل منهما وجهات نظر متعارضة في شأن التجارة والرسوم الجمركية. الأولاد يبقون أولاداً، وسندعهما يواصلان سجالهما العلني".
لكن لا يمكن تجاهل العاصفة المتنامية التي تحيط بالصديق الأول لترمب، فهل انتهى بالفعل عصر "الذروة بالنسبة إلى ماسك"؟ ليس فقط لأن أسهم شركات التكنولوجيا تكبدت خسائر كبيرة منذ أن أعلن ترمب عن رسومه الجمركية، بل لإن أعمال ماسك في "تيسلا" كانت تعاني أساساً من ضغط، حتى عندما كانت هذه الرسوم مجرد فكرة عابرة في ذهن ترمب.
قليلون هم الأشخاص الذين يرغبون في أن تكون لهم صلة برجل متهم بتأدية التحية النازية (أ ف ب/ غيتي)
في المقابل، مع تدهور صورة ماسك عالمياً وتحوله إلى شخصية مكروهة، وزيادة الصين إنتاجها من السيارات الكهربائية بأسعار معقولة، كشفت أرقام جديدة صدرت الأسبوع الفائت، أن تسليمات "تيسلا" من المركبات الكهربائية انخفضت بنسبة 13 في المئة في الربع الأول من السنة الجارية. ويبدو أنه إلى جانب تأثير التعريفات الجمركية، والمقاومة المتزايدة لمصالح الولايات المتحدة التي تبديها بكين، وخطة ترمب للتراجع عن كوتا السيارات الكهربائية (تفرض السياسات الحكومية على شركات تصنيع السيارات إنتاج وبيع عدد معين من السيارات الكهربائية كجزء من قوانين حماية البيئة)، فإن فرص تعافي شركة "تيسلا" هي أبعد من أي وقت مضى، وهذه مفارقة لافتة للنظر (في ما يتعلق بمتانة التحالف بين ترمب وماسك).
ومع أن مشاهدة رجل بهذه الغرابة وهذا الإزعاج يسقط مجازياً من عليائه بشكل أسرع وأشد مما قد يتخيله أي إنسان عادي قد يبعث البهجة في نفوس الملايين، إن لم يكن المليارات، من الناس، إلا أن التقارير التي تتحدث عن انهيار إمبراطورية ماسك التجارية تبدو بالتأكيد مبالغاً فيها.
فوفقاً لأحدث الأرقام في قائمة مجلة "فوربس" للأفراد ذوي الثروات التي تزيد على مليار دولار، لا يزال ماسك يتربع على عرش القائمة بثروة تُقدر بـ342 مليار دولار، متجاوزاً بفارق كبير منافسَيه منذ فترة طويلة في قطاع التكنولوجيا، مارك زوكربيرغ الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (216 مليار دولار) وجيف بيزوس مؤسس "أمازون" (215 مليار دولار).
وبينما يكتفي كل من زوكربيرغ وبيزوس بالمركزين الثاني والثالث في هذا السباق، فإن ماسك يُصنف ضمن كبار الأثرياء في التاريخ الأميركي، إلى جانب عمالقة من "العصر الذهبي"، مثل جون د. روكفلر وأندرو كارنيغي، ليُكون أحد أثرى الأشخاص على مر العصور. (للمقارنة، يأتي دونالد ترمب في مرتبة متأخرة جداً، بحيث يحل في المركز 700 بثروة تُقدر بـ5 مليارات و100 مليون دولار).
متظاهرون خارج متجر سيارات "تيسلا" في مدينة باسادينا ولاية كاليفورنيا (أ ف ب/ غيتي)
صحيح أن مزيجاً من الضغوط التجارية التقليدية وكراهية زبائنه الليبراليين السابقين له أديا إلى انهيار مبيعات شركة "تيسلا" وتراجع قيمتها السوقية. ومع ذلك، لكن إذا كان هذا الوضع قد أرعب ماسك أو أزعجه، فهو لا يُظهر أي علامة على ذلك.
لا يزال قطب الأعمال يبدي تفاؤلاً وثقة بأن "تيسلا" قادرة على استعادة تفوقها التكنولوجي، مع الإطلاق المرتقب، الذي تأجل أكثر من مرة، لسيارة الأجرة ذاتية القيادة بالكامل "سايبر كاب" Cybercab. ووفقاً لما يُجرى تداوله، فإن هذا الطراز سيكون متقدماً إلى درجة أنه عند طرحه في السنة المقبلة، لن يكون مزوداً لا بدواسات السرعة والفرملة، ولا حتى بعجلة قيادة.
تجدر الإشارة إلى أن نحو ثلاثة أرباع القيمة السوقية لشركة "تيسلا" يُنظر إليها على أنها رهان مستقبلي على قدرة العلامة التجارية على إحداث تحول جذري جديد في حياتنا اليومية، خصوصاً من خلال توقع أن يحل روبوت "تيسلا" المسمى "أوبتيموس" Optimus مكان البشر في أداء المهام الروتينية، ويمهد لعصر اقتصادي يُبنى على الترفيه والوقت الحر. ورغم أ
شاهد أزمة ماسك الكبرى تيسلا
كانت هذه تفاصيل أزمة ماسك الكبرى... "تيسلا" تتهاوى ومواجهة مع مستشاري ترمب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.