معهد دولي: صواريخ الحوثيين.. هل صنعت باليمن أم إيران؟ (ترجمة خاصة).. اخبار عربية

نبض اليمن - الموقع بوست


معهد دولي: صواريخ الحوثيين.. هل صنعت باليمن أم إيران؟ (ترجمة خاصة)


كتب الموقع بوست معهد دولي: صواريخ الحوثيين.. هل صنعت باليمن أم إيران؟ (ترجمة خاصة)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سلط المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS الضوء على ترسانة الحوثيين في اليمن من صواريخ وطائرات مسيرة، وما إن كانت صناعة محلية أم منقولة من إيران. وقال المعهد في تقرير ترجمه للعربية الموقع بوست إن الطبيعة الموثقة نسبيًا لترسانة الحوثيين من... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 09:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

سلط المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) الضوء على ترسانة الحوثيين في اليمن من صواريخ وطائرات مسيرة، وما إن كانت صناعة محلية أم منقولة من إيران.

 





وقال المعهد في تقرير ترجمه للعربية الموقع بوست إن الطبيعة الموثقة نسبيًا لترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار، والتي استُخدمت في الهجمات ضد إسرائيل وفي حملة مكافحة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، تُلقي الضوء على البعد المادي للعلاقة.

 

وحسب التقرير فإن لدى إيران نمطٌ راسخٌ في نقل أنظمة الصواريخ والقذائف الكاملة إلى شركاء غير حكوميين، وكذلك في تمكين الإنتاج المحلي لدى هذه المجموعات.

 

في حالة الحوثيين، يقول المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن تحقيقات الأمم المتحدة في بقايا الصواريخ المُستعادة ومواد الوقود الأولية المُصادرة تُقدم أدلةً على أن إيران نقلت تكنولوجيا إنتاج الصواريخ.

 

نص التقرير:

 

في 15 مارس/آذار، عادت الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية واسعة النطاق تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين وتعزيز حرية الملاحة عبر البحر الأحمر وخليج عدن. وفي تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أن إيران لا تزال تُمكّن الحوثيين من شن هجمات.

 

تُسهم تعليقات ترامب في نقاش طويل الأمد حول مدى عمل الحوثيين كأداة للسياسة الإيرانية. فبينما يصف البعض الجماعة بأنها مجرد وكيل، تعتمد على عمليات نقل الأسلحة الإيرانية، يُؤكد آخرون على استقلاليتها السياسية وقدرتها على إنتاج الأسلحة محليًا.

 

ولا تزال هياكل القيادة وصنع القرار لدى الحوثيين غامضة، مما يُصعّب تقييم مدى النفوذ السياسي والعملياتي الذي تمارسه إيران. ومع ذلك، فإن الطبيعة الموثقة نسبيًا لترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار، والتي استُخدمت في الهجمات ضد إسرائيل وفي حملة مكافحة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، تُلقي الضوء على البعد المادي للعلاقة.

 

التوجه نحو الصواريخ الباليستية

 

لدى إيران نمطٌ راسخٌ في نقل أنظمة الصواريخ والقذائف الكاملة إلى شركاء غير حكوميين، وكذلك في تمكين الإنتاج المحلي لدى هذه المجموعات.

 

منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين على الأقل، دعمت طهران التصنيع المحلي من خلال تصميم أنظمة مُصممة للتجميع المحلي، وتوفير التدريب الفني، وآلات الإنتاج، والمكونات الرئيسية مثل مجموعات التوجيه والقطع المتخصصة. وقد وُثِّقت هذه العمليات في غزة والعراق ولبنان وسوريا.

 

في حالة الحوثيين، تُقدم تحقيقات الأمم المتحدة في بقايا الصواريخ المُستعادة ومواد الوقود الأولية المُصادرة أدلةً على أن إيران نقلت تكنولوجيا إنتاج الصواريخ.

 

ومع ذلك، يزداد تعقيد تصنيع الصواريخ بشكل ملحوظ مع ازدياد المدى والحجم. يمكن إنتاج صواريخ مدفعية بسيطة نسبيًا وصواريخ باليستية قصيرة المدى (CRBM، التي يتراوح مداها بين 50 و300 كيلومتر فقط) بقدرة صناعية محدودة، كما أظهرت الجماعات الفلسطينية في غزة وحزب الله في لبنان.

 

أما الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (MRBMs)، بالمقارنة، فهي أنظمة معقدة لا تنتجها إلا حفنة من الدول التي تمتلك القاعدة الصناعية الدفاعية اللازمة.

 

ويبدو أن هذا التباين ينعكس في تركيبة مخزون صواريخ الحوثيين. فمن المرجح أن بعض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي تمتلكها الجماعة، والتي يصل مداها إلى 200 كيلومتر، تُصنع محليًا، على الرغم من أن مكونات أساسية، بما في ذلك أنظمة التوجيه، لا تزال على الأرجح من إيران.

 

 

وتشمل هذه الصواريخ صواريخ باليستية مضادة للسفن قصيرة المدى مثل فالق وميون والبحر الأحمر. تجدر الإشارة إلى أن صاروخ "موهيت" الباليستي المضاد للصواريخ يبدو أنه تطوير لنظام صواريخ أرض-جو قديم من طراز RS-SA-2 (S-75 Dvina)، وهو تصميم سوفيتي في الأصل، أُعيد تصميمه باستخدام تقنية توجيه إيرانية.

 

ومع ذلك، من شبه المؤكد أن إيران هي من تزود الصواريخ الباليستية متوسطة المدى (MRBM) المستخدمة في الضربات ضد إسرائيل.

 

ويبدو أن كلاً من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي تعمل بالوقود الصلب والتي يستخدمها الحوثيون، وهما صاروخا فلسطين 1 و2 (مشتقان من صاروخ خيبر شيكان أو فاتح الإيراني)، وصواريخهما الباليستية متوسطة المدى التي تعمل بالوقود السائل، مثل صاروخ ذو الفقار (وهو صاروخ إيراني أعيدت تسميته باسم رضوان)، معقدة للغاية بالنسبة للإنتاج المحلي اليمني.

 

أما وضع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى (التي يتراوح مداها بين 300 و1000 كيلومتر)، مثل صاروخ فاتح-110 الإيراني، الذي استُخدمت نسخ منه مضادة للسفن في البحر الأحمر، فهو أقل وضوحًا.

 

هذه الأنظمة أكثر تعقيدًا من صواريخ المدفعية قصيرة المدى، لكنها تبقى أقل تطورًا من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

 

وقد سعت إيران سابقًا إلى توطين إنتاج صاروخ فاتح-110 لصالح حزب الله في سوريا، مما قد يُشكّل سابقة. وبينما يظل من المرجح أن يستورد الحوثيون هذه الصواريخ جاهزة، لا يمكن استبعاد الإنتاج المحلي الجزئي.

 

مثبت السرعة

 

في حين يمتلك الحوثيون بعض القدرة على تصنيع الصواريخ الباليستية محليًا، يبدو أن إيران هي التي تُورّد صواريخ الهجوم البري وصواريخ كروز المضادة للسفن (ASCMs) بالكامل.

 

من الأهمية بمكان أن المجموعة لا يُقيَّم أنها تمتلك القدرة على إنتاج محركات نفاثة صغيرة لازمة لهذه الأنظمة، ولا على أجهزة البحث الراداري النشط المستخدمة في النسخ المضادة للسفن.

 

ورغم أنه لا يمكن استبعاد أن الحوثيين قد بدأوا في إنتاج بعض المكونات البسيطة لصاروخ قدس (باوه) الكروز للهجوم البري، مثل أجزاء هيكل الط


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد معهد دولي صواريخ الحوثيين هل

كانت هذه تفاصيل معهد دولي: صواريخ الحوثيين.. هل صنعت باليمن أم إيران؟ (ترجمة خاصة) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الموقع بوست ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 5 ساعة و 24 دقيقة