كتب وكالة بغداد اليوم رغم غياب التفاؤل.. مستشار إيراني: المفاوضات مع واشنطن ستكون لصالح طهران..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بغداد اليوم طهران وسط أجواء من الحذر والترقب، تنطلق اليوم السبت 12 نيسان 2025 ، الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة وفد إيراني رسمي ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي. ورغم... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 10:27 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بغداد اليوم - طهران
وسط أجواء من الحذر والترقب، تنطلق اليوم السبت (12 نيسان 2025)، الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة وفد إيراني رسمي ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي.
ورغم الأهمية الرمزية لهذه الجولة، إلا أن مصادر دبلوماسية مطّلعة أكدت أن المرحلة الراهنة لا تبشّر بانفراجة أو نتائج واضحة، في ظل غياب جدول أعمال متفق عليه بين الطرفين، واستمرار الخلافات حول القضايا الجوهرية، وفي مقدّمتها ملف تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات.
وكتب مستشار وزير الخارجية الإيراني، محمد حسين رنجبران، في تغريدة على حسابه عبر منصة "إكس" وترجمتها "بغداد اليوم" قائلا إن "نتائج مفاوضات مسقط، سواء فشلت أو استمرت أو حتى أسفرت عن نتائج ملموسة (وهو أمر غير مرجح في هذه المرحلة)، ستكون لصالح الشعب والنظام الإيراني".
وأوضح رنجبران أن "إيران استطاعت من خلال هذه المفاوضات غير المباشرة الحفاظ على عزتها الوطنية وإظهار حسن نيتها للعالم، في وقت تجد فيه العديد من الدول صعوبة في التواصل بشكل منطقي مع الإدارة الأمريكية الحالية".
وبحسب محللين، فإن مفاوضات مسقط أقرب إلى اختبار نوايا منها إلى مسار تفاوضي منتظم، حيث تسعى طهران إلى استكشاف مدى جدية الموقف الأمريكي، دون تقديم تنازلات مسبقة، بينما تحاول واشنطن احتواء أي تصعيد في المنطقة، خصوصاً مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، وصف عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبوالفضل ظهره وند، المفاوضات، بأنها "مجرد تقييم للطرف المقابل"، مشيرًا إلى أن "الجانب الإيراني سيقرر استئناف الحوار أو الانسحاب منه بناءً على مضمون الطروحات الأمريكية".
ويرى مراقبون أن الجولة الحالية، رغم انخفاض سقف التوقعات، تُعد بمثابة اختبار داخلي للحكومة الإيرانية في ظل تصاعد الجدل السياسي داخل البلاد بشأن مشروعية التفاوض، خاصة مع رفض التيارات المتشددة لأي تقارب مع واشنطن.
وفي حال فشل المباحثات، قد يُوظَّف ذلك داخلياً لتأكيد صوابية الخطاب المحافظ المتشدد، فيما يبقى الباب مفتوحاً أمام جولات مستقبلية، بشرط حدوث تغيّرات في مواقف الطرفين أو تدخلات إقليمية مؤثرة.
شاهد رغم غياب التفاؤل مستشار
كانت هذه تفاصيل رغم غياب التفاؤل.. مستشار إيراني: المفاوضات مع واشنطن ستكون لصالح طهران نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة بغداد اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.