كتب اندبندنت عربية الغزاة الاسبان واجهوا سكان أميركا الشمالية بوحشية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المملكة الإسبانية والغزو في القرن 16 صفحة الغزوات التاريخية فيسبوك كتب nbsp;الغزو الإسبانيالقرن 16المستكشفالعالم الجديدالوحسيةالغزوأميركا الشماليةكريستوف كولومبوسيشكل الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة دار المتوسط، إرتياد الآفاق واحداً من... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 11:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
المملكة الإسبانية والغزو في القرن 16 (صفحة الغزوات التاريخية - فيسبوك)
كتب الغزو الإسبانيالقرن 16المستكشفالعالم الجديدالوحسيةالغزوأميركا الشماليةكريستوف كولومبوس
يشكل الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة (دار المتوسط، إرتياد الآفاق ) واحداً من أهم المصادر الأصلية التي بلغتنا عن طبيعة العلاقات التي وضعت الغزاة الإسبان وجهاً لوجه، مع سكان أميركا الشمالية الأصليين في القرن الـ16، إبان الاكتشافات الكبرى - أي بعد حملة فاسكو دي غاما إلى الهند، وكريستوف كولومبوس (1451-1506) واكتشافه العالم الجديد في أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى. ومن المعلوم أن تعامل الغزاة والمستعمرين الإسبان كان قد اتسم بالوحشية الشديدة في كل من الهند والقارة الجديدة، ولا سيما بعد اكتشاف الغزاة أن أقوام البلدان الأصلية لا يماثلونهم ديناً، إذ كانوا بمعظمهم، إما بوذيين أو مسلمين أو وثنيين أو أرواحيين، وغيرهم.
تقرير رأس البقرة
إذاً يندرج كتاب اليوميات، المشار إليه أعلاه، في سياق سجل من التقارير الرحلية الرسمية التي كانت تعد لتخدم غايات سياسية في بلاد القائمين بالرحلات أو الحملات العسكرية البحرية، والتي يرصد فيها القائمون بها مكامن الثروات وطبيعة التكوينات السكانية والحضرية والإطار الجغرافي واستعداد السكان الأصليين للقتال دفاعاً عن محمياتهم، أو نسيجهم الاجتماعي الخاص وعاداتهم وتقاليدهم وأنماط عيشهم المرتبطة بمستوياتهم المادية، وغيرها من الأمور.
الكتاب بالترجمة العربية (دار المتوسط)
وقد تميزت الوقائع التي وردت في تقرير "رأس البقرة"، على توالي حدوثها في الزمن، من اليوم الـ17 من يونيو (حزيران) عام 1527، إلى التاسع من شهر أغسطس (آب) من عام 1537، بقدر موجز من الوقائع يكاد يكون كافياً لتكوين رأي في الحال التي بلغها الطرفان المعنيان بالتقرير، أي رجال الحملة والسكان الأصليون، على حد سواء. طبعاً لم تكن تلك التقارير عبارة عن دراسات أنثروبولوجية سيقوم بها رهط من العلماء الرافضين للاستعمار، أوائل القرن الـ20، أمثال مالينوفسكي، وكلود-ليفي ستراوس، وغيرهما، وإنما كانت كناية عن وقائع لرحلة نظمها الحاكم الإسباني بانفيلو دي نافاريز، بتفويض من الملك شارل الخامس، من إسبانيا إلى فلوريدا، "لغزو وحكم الأرض الممتدة من نهر ريو دي لاس بالماس إلى رأس فلوريدا"(ص:19)، وما رافقها من عوامل طبيعية خارقة، بحسبان مدونيها، أودت بكثير من أفراد الحملة الـ600 رجل و10 نساء، وهم خليط من الجنود والخيالة والمشاة وربابنة السفن الخمس والبحارة وبعض النبلاء المفلسين الباحثين عن الثروة حيثما تراءت لهم والمجرمين، وراهب فرانسيسكاني واحد يدعى خوان سواريز. ولسوف تتكشف مغامرة هؤلاء عن جهل مطبق بأحوال البلاد المستكشفة، وعن قلة درايتهم بطبيعة الغذاء المتاح في مناطق "الأعداء"، مما سيتسبب بهلاك كثر جوعاً وعطشاً، وآخرين قتلاً على أيدي رجال القبائل، سكان أميركا الأصليين.
هيكلية التقرير
ينقسم التقرير إلى ستة أقسام، تحاكي المراحل الأساسية التي مرت بها هذه الرحلة من إسبانيا إلى فلوريدا، وعلى أرض فلوريدا، وفي عرض البحر، وفي مجاهل بلاد الهنود (سكان أميركا الشمالية الأصليين)، وما سُجل من عادات الهنود ولغاتهم وطقوسهم وغيرها. ومن الطبيعي أن يتشكل كل من الأقسام الستة من فصول، تراوح ما بين الفصلين إلى الستة أو السبعة، تبعاً للوقائع المزدحمة أو الضحلة التي تكون قد جرت مع أفراد الحملة والتي غالباً ما كانت لغير صالح البعثة، المرسلة لمواصلة حملات الاستكشاف المنطلقة من إسبانيا منتصف القرن الـ15، ولتوسيع الإمبراطورية الإسبانية نطاق سيطرتها على أراض جديدة ومصالح جديدة.
فلوريدا وبحرها ومجاهل الهنود
ومن هذا القبيل، يعتبر الأقسام الثاني والثالث والرابع من أكثر الأقسام حشداً للوقائع، إذ تنطوي على 22 فصلاً، هي أحداث حية ينقلها الراوي، والمشارك في الحملة كابيزا دي فاكا أو رأس البقرة، بمتن سردي موجز ودقيق، ودال على الحال العامة التي سادت أفراد الحملة ومنظميها، ففي القسم الثاني يبسط الراوي مجمل الوقائع التي تلت انطلاق الحملة من إسبانيا، وبلوغها منطقة فلوريدا، بعد تزود السفن الخمس بالمؤن والخيول والسلاح والرجال من كوبا، وتعرضها لعواصف شديدة على شواطئ تلك البلاد، بلغت الحملة بر فلوريدا الثلاثاء الـ12 من أبريل (نيسان) من عام 1528. ولدى وصولها إلى فلوريدا وتوغلها داخل البلاد أخذت تتكشف لأفرادها والقيمين على الحملة من الإسبان الغزاة ملامح السكان الأصليين، إذ اعتقل أربعة هنود، كانوا أدلة على قرية منهم، إذ قدموا لهم بعضاً من الذرة غير الجاهزة. ومن ثم توالت اللقاءات والمصادمات مع أعداد أكبر من الهنود في تجمعات وقرى من قبيلتي الأبالاشي والدولشانشيلين المتخاصمتين، وكيف أن واحداً من رجال الحملة هلك غرقاً مع حصانه في النهر، وأن وعوداً أغدقت على رجال الحملة بتوفير القوت، بعد الخوف من نفاده، والذهب الذي ظنوه متوافراً بكثرة في البلاد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولدى حلول رجال الحملة في قرية أبالاشي تكشفت أمام الغزاة بلاد مترامية، تتوافر فيها "غابات أشجار الجوز والغار والصمغ والرز والعرعر والبلوط والسنديان وغيرها" (ص:38)، غير أن قدومهم إلى تلك البلاد لم يكن من طريق اللين، إذ عمد هؤلاء إلى احتجاز كثير من النساء الهنديات وأبنائهم رهائن، وراحوا يفاوضون الهنود طالبين منهم توفير الغذاء (مزيد من الذرة) والأمان لهم، وبتحقيقهما أفرجوا عن المحتجزين ومضوا إلى قرية آوتي الغنية بالذرة والفاصوليا واليقطين، إضافة إلى صيد السمك، ولكن الأمور لم تجر بهذا اليسر والتفوق لرجال الحملة، فقد كمن الهنود، الذين استفزهم وجود الغزاة وقساوتهم في التعامل مع قبائل سابقة، وأعدوا العدة لإصابة مزيد من رجال الحملة، وهذا ما جرى لهؤلاء، إذ قتل كثير منهم بسهام الهنود المهرة، و"تواروا في شعاب الغابة"، وأعاقوا بالفعل
شاهد الغزاة الاسبان واجهوا سكان
كانت هذه تفاصيل الغزاة الاسبان واجهوا سكان أميركا الشمالية بوحشية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.