"المراهقة"... دراما بلقطة واحدة عن التنمر المتسلسل .. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


المراهقة... دراما بلقطة واحدة عن التنمر المتسلسل


كتب اندبندنت عربية "المراهقة"... دراما بلقطة واحدة عن التنمر المتسلسل ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المسلسل تم تصويره بلقطة واحدة مواقع التواصل الاجتماعي فنون nbsp;مسلسلاتمسلسل المراهقةالتنمرنتفليكسيستند مسلسل المراهقة البريطاني إلى قصة من الواقع لينقل قضية التنمر الإلكتروني الذي يتعرض له المراهقون وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في قالب... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 12:13 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

المسلسل تم تصويره بلقطة واحدة (مواقع التواصل الاجتماعي)





فنون  مسلسلاتمسلسل المراهقةالتنمرنتفليكس

يستند مسلسل "المراهقة" البريطاني إلى قصة من الواقع لينقل قضية التنمر الإلكتروني الذي يتعرض له المراهقون وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في قالب مكتمل العناصر وتصوير رائع.

وخلال أسابيع قليلة من بداية عرضه على "نتفليكس" استطاع مسلسل "المراهقة" Adolescence أن يتصدر قائمة المسلسلات التلفزيونية الإنجليزية الأكثر مشاهدة على المنصة. وبحسب موقع "تودوم" التابع لـ"نتفليكس" استطاع المسلسل أن يقفز من المرتبة التاسعة إلى الرابعة على قائمة أكثر الأعمال الإنجليزية شعبية بعد أقل من شهر من صدوره، محققاً أكثر من 114 مليون مشاهدة. 

يعود النجاح الواسع الذي حققه المسلسل الذي يخاطب المراهقين وأهلهم مستنداً إلى قصة من الواقع لعناصر عديدة أسهمت معاً في ذلك. حتى إنه عرض في عديد من المدارس الثانوية في المملكة المتحدة بفضل الرسالة الواقعية المؤثرة التي ينقلها، ونظراً إلى تناوله مواضيع حساسة عن المراهقين وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي عليهم، لذلك وصل إلى جمهور متنوع من المراهقين والشباب والمعلمين، إضافة إلى الأهل.

أحداث من الواقع

تدور أحداث مسلسل Adolescence الذي صور في بريطانيا حول المراهق جيمي ميلر البالغ من العمر 13 سنة الذي يعتقل بتهمة قتل أحد رفاقه في المدرسة مع ما سببه ذلك من حالة ارتباك واضطراب للأهل. ويظهر فيه أيضاً والد جيمي والمحقق، إضافة إلى خبيرة علم النفس التي تتابعه. ويتميز المسلسل الذي أخرجه فيليل بارانتيني، وهو من تأليف ستيفن غراهام وجاك ثورن، بعناصر عديدة لافتة، منها طريقة التصوير في كل من حلقاته بلقطة واحدة مستمرة، مما أعطاه طابعاً درامياً متكاملاً وجعل من مشاهدته تجربة لافتة. 

المسلسل وصل صداه إلى رئيس الوزراء البريطاني (رويترز)

 

وإضافة إلى طريقة التصوير التي تميزه تبرز فيه القضية التي يطرحها. وعلى رغم أن الأعمال والمسلسلات الدرامية كثيرة على المنصات، ومنها "نتفليكس"، وعلى رغم كثرة الأعمال التي تدور حول قضايا المراهقين، حقق المسلسل نجاحاً بسرعة قياسية بفضل طريقة المعالجة والطرح الجريء والأسلوب السردي المختلف، والإخراج البصري اللافت، والنقاش الذي أثاره في بريطانيا والعالم حول كيفية حماية الأطفال من التنمر الإلكتروني ومن المحتويات الضارة على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا إلى جانب التسلسل الدرامي الذي استطاع من خلاله أن يمرر رسائل عدة في أقل من أربع ساعات، بما أنه يتألف من 4 حلقات، مدة كل منها 65 دقيقة. 

هذه العناصر التي اجتمعت واستطاع من خلالها أن يحقق نجاحاً عالمياً، وبفضل تأثيره المجتمعي اللافت وما أثاره من نقاشات، دعم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مبادرة من "نتفليكس" لبثِّ المسلسل الدرامي مجاناً في المدارس الثانوية في البلاد، ليشاهده أكبر عدد ممكن من المراهقين. وكان طالب بعرض المسلسل الذي تصدر محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي في المدارس كأداة تعليمية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قصة تحاكي المراهقين

بحسب الاختصاصي في المعالجة النفسية أنطوان الشرتوني تكمن أهمية المسلسل في أنه يخاطب المراهقين متناولاً إشكالية قد يواجهها كثر منهم، وهي التنمر، وتحديداً التنمر الرقمي، كما يتناول موضوع قتل مراهقة استناداً إلى قصة من الواقع. 

وصحيح أنه يخاطب المراهقين مباشرة، لكنه لا يخاطبهم حصرياً، وإنما يخاطب الأهل أيضاً، فيما يدعوهم إلى التنبه لكل التفاصيل التي تتعلق بأبنائهم. في الوقت نفسه ما يميز المسلسل بصورة خاصة هو ما يكشفه عن الدينامية في العائلة، وردود الفعل للأم والأب والمراهق وشقيقته، بصورة تعكس الواقع، "هو عمل رائع ومتكامل من النواحي كافة، بمختلف العناصر الرائعة فيه، بنصه البسيط والفعال، خصوصاً في الحلقة الثالثة التي تكشف دور خبيرة علم النفس وتصرفاتها ومخاوفها وتساؤلاتها، مما يجعله عملاً رائعاً يفسر نجاحه".

صورت كل حلقة في لقطة واحدة متواصلة (نتفليكس)

 

ويتناول المسلسل موضوع التنمر انطلاقاً من الجريمة التي حصلت والتهمة الموجهة إلى المراهق. وفي الحلقتين الثانية والثالثة تكشف خبيرة علم النفس في مساعيها إلى اكتشاف الحقيقة تلك العلاقة بين التنمر الإلكتروني والقتل. بالنسبة إلى الشرتوني عالج المخرج القصة بطريقة رائعة تجعل المشاهد في حالة ترقب لما سيكشف عنه المسلسل حول الجريمة، وما إذا كان المراهق قد أقدم فعلاً على قتل رفيقته في المدرسة، ولا يكشف ذلك إلا في الدقيقة الأخيرة، لذلك يجذب المسلسل المشاهد من اللحظة الأولى حتى الدقيقة الأخيرة من دون توقف، بحيث يجد صعوبة في التوقف عن المشاهدة في أي وقت من الأوقات.

ولا يؤيد الشرتوني عرض المسلسل في المدارس كأداة تعليمية ولا يراه مناسباً في هذا الإطار وإن كان من الممكن للأطفال مشاهدته من عمر 12 سنة، فيكون مناسباً لهم من هذه السن للاستمتاع به والاستفادة من الرسائل التي فيه، خصوصاً أنه في هذه السن من الممكن أن تبدأ سلوكيات التنمر بين الأطفال. فهو في الواقع لا يظهر حتى معاناة أهل الفتاة بصورة واضحة ومستمرة، ولا يسلط الضوء على قضية التنمر بصورة متواصلة، بل على جزء منها فقط. كما لا يركز على المعاناة المرتبطة بالتنمر من خلال شخصية صديقتها المراهقة إلا في مشاهد معينة وبصورة محدودة، مع ما ظهر لديها من مشاعر غضب وردود فعل، لذلك لا يراه فيلماً تثقيفياً عن التنمر، لأنه ليس هناك تركيز كافٍ على ذلك، فيما يرى أن فيلم Marion 13 ans pour toujours مناسب بصورة أمثل لهذا الهدف بتركيزه على التنمر كأداة تثقيفية. فهو يظهر معاناة الأهل بعد انتحار ابنتهم بسبب التنمر، ويسلط الضوء على أثر التنمر، وأيضاً على معاناة أهل الطفل المتنمر. فهي طفلة عاشت حتى عمر 13 سنة وأقدمت على الانتحار بسبب التنمر الذي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد المراهقة دراما بلقطة واحدة عن

كانت هذه تفاصيل "المراهقة"... دراما بلقطة واحدة عن التنمر المتسلسل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم