كتب اندبندنت عربية جثث "معلقة" في الخرطوم بين تكريم الموتى وضياع الأدلة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أعضاء الهلال الأحمر السوداني يضعون بقايا جثث مستخرجة من بئر في الخرطوم أ ف ب حرب السودانتقارير nbsp;السودانالخرطومجثثالجيش السودانيدفنالأمم المتحدةحرب السودانارتفعت أصوات حملة جديدة للتصدي لقرار دفن جثث ضحايا الحرب والجثامين مجهولة الهوية في... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 01:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أعضاء الهلال الأحمر السوداني يضعون بقايا جثث مستخرجة من بئر في الخرطوم (أ ف ب)
حرب السودانتقارير السودانالخرطومجثثالجيش السودانيدفنالأمم المتحدةحرب السودان
ارتفعت أصوات حملة جديدة للتصدي لقرار دفن جثث ضحايا الحرب والجثامين مجهولة الهوية في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم من دون التزام البروتوكول الذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها قبل الدفن وبعده، بخاصة الجثث التي باتت مبعثرة في الشوارع، وتحلل بعضها بصورة جزئية، وكثير منها لم يدفن أو يدخل المشارح.
وتخشى جهات حقوقية وأهالي المفقودين في حرب السودان ضياع الحقائق وإفلات الجناة من العقاب نتيجة دفن الجثث من دون الاستعانة بمتخصصين دوليين في الطب العدلي والتزام البروتوكولات والقوانين التي لها صلة بالأمر.
بروتوكول متبع
إلى ذلك حملت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري الجيش السوداني والمواطنين مسؤولية ضياع الأدلة وحقوق الضحايا وتعزيز الإفلات من العقاب بسبب دفن الجثث من دون التزام البروتوكول الذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها قبل الدفن وبعده.
وطالبت المجموعة بإشراك الصليب الأحمر والاستعانة بمتخصصين دوليين في الطب العدلي لأخذ عينات "دي أن أي" من الجثامين.
انتظمت في ولاية الخرطوم حملات واسعة لجمع الجثث وتعقيم الشوارع والأحياء (أ ف ب)
وأعربت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عن خشيتها من ضياع حقوق ثلاثة آلاف جثة كانت موجودة في مشارح الخرطوم، ومعظمها لمفقودين في أحداث فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة في الثالث من يونيو (حزيران) 2019، وما بعدها من حالات الموت بسبب عنف التظاهرات، وهي محل تحقيق من قبل لجنة التحقيق والتقصي.
تدبير احترازية
في الأثناء انتظمت في ولاية الخرطوم حملات واسعة لجمع الجثث وتعقيم الشوارع والأحياء، وبدأت هيئة الطب العدلي التابعة لوزارة الصحة بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، في جمع الجثث المتحللة بمحلية شرق النيل واتخذت حيالها التدابير الاحترازية اللازمة ومواراتها الثرى.
وأعلنت هيئة الطب العدلي استعدادها الكامل لمواصلة مهامها، والاستجابة لأية بلاغات من المواطنين في شأن وجود الجثث بالمناطق المختلفة.
يطالب حقوقيون بالاستعانة بجهات دولية قبل دفن جثث القتلى (حسن حامد)
وفي هذا الصدد أوضح القائد الميداني من الدفاع المدني لعمليات انتشال الجثث والأجسام المتفجرة وتعقيم المنازل العقيد صديق تاليو أن فرق الدفاع المدني تمكنت بالتنسيق مع وزارة الصحة والطب العدلي وجمعية الهلال الأحمر السوداني من انتشال عدد من الجثث والأشلاء البشرية في منطقتي شرق النيل وشمبات الجنوبية بالخرطوم بحري.
وناشد تاليو المواطنين العائدين لولاية الخرطوم التبليغ الفوري عن أية جثث أو أجسام متفجرة أو أشياء غريبة داخل منازلهم أو الأحياء.
إجراءات وآليات
في السياق وصف الطبيب المتخصص في الجراحة والتشريح مالك النور خطوة دفن جثث ضحايا الحرب من دون الاستعانة بمتخصصين دوليين في الطب العدلي بأنه "يشكل منحى خطراً ويتعارض مع البروتوكولات والقوانين التي لها صلة بالأمر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال النور "يخول قرار الدفن للطب الجنائي قبل إصدار أي قرار ملزم دفن الجثث لأنه أدرى بأهمية الربط بين البيانات الأولية التي يتم التوصل إليها بأخذ الـ(دي أن أي)، وستوضح التقارير المفصلة أسباب الوفاة، سواء كانت بسلاح ناري أو غيره". ونوه إلى أنه بحسب بروتوكول الصليب الأحمر "فمن المهم استصحاب منظمة الصحة العالمية ومؤسسات حقوق الإنسان وأسر المفقودين والأطباء الشرعيين والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عمليات الدفن".
جثث مجهولة
على الصعيد نفسه قال مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين إن "عدد الجثث مجهولة الهوية التي وجدت في منطقتي بحري وشرق النيل عقب تحريرهما من قبل الجيش السوداني بلغت 185 جثة لمدنيين وعسكريين". وذكر أن "أبرز عامل مشترك ظهر من خلال عمليات تشريح الجثث هو نتيجة إطلاق الرصاص والتعذيب، وغالبية الجثامين التي وجدناها تعرض أصحابها للتعذيب بصورة وحشية".
وأوضح زين العابدين أن "هناك عقبات وصعوبات في عملية التعرف على المفقودين خلال فترة ما بعد الحرب نظراً إلى عدم معرفة جميع القبور التي تم دفن المدنيين فيها".
حفظ الحقوق
انتقد عضو المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عثمان البصري الحملات التي يقوم بها الجيش السوداني والمواطنون لدفن الجثث من دون الالتزام بالبروتوكول الدولي، مشيراً إلى أن "إرشادات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنص على إجراءات محددة تتبع قبل وبعد الدفن لضمان حفظ حقوق الضحايا". ولفت إلى أن "هذه الحملات عند تنفيذها من دون اتباع الإجراءات الصحيحة تؤدي إلى ضياع الأدلة وحقوق الضحايا وتعزز الإفلات من العقاب".
سيدة سودانية تسير أمام مقبرة في أحد شوارع الخرطوم (أ ف ب)
ويخشى البصري ضياع حقوق ثلاثة آلاف جثة كانت موجودة في مشارح الخرطوم، ومعظمها لمفقودين في أحداث فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة في الثالث من يونيو (حزيران) 2019، وهي محل تحقيق من قبل لجنة التحقيق والتقصي.
أرقام صادمة
منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023، اضطر سكان العاصمة الخرطوم إلى دفن جثامين أقاربهم داخل المؤسسات والمنازل لصعوبة الوصول إلى المقابر بسبب خطورة الوضع الأمني جراء حدة المعارك واحتدام القتال الضاري بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
وعقب سيطرة الجيش على أحياء ومناطق عدة بولاية الخرطوم كشفت حملات جمع الجثث وتعقيم الشوارع والأحياء عن العثور على كثير من القبور الفردية والجماعية، بعض
شاهد جثث معلقة في الخرطوم بين تكريم
كانت هذه تفاصيل جثث "معلقة" في الخرطوم بين تكريم الموتى وضياع الأدلة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.