كتب اندبندنت عربية كيف نفهم رغبة إيلون ماسك توسيع نفوذه خارج أميركا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خلال الفترة الأخيرة كشفت نتائج عدد من استطلاعات الرأي تراجع شعبية ماسك في الداخل الأميركي أ ف ب الصديقان اللدودانتقارير nbsp;الولايات المتحدة الأميركيةإدارة ترمبإيلون ماسكمنصة إكسخدمة ستارلينكالحزب الجمهوريالحزب الديمقراطيروسياأوكرانياالحرب... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 02:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خلال الفترة الأخيرة كشفت نتائج عدد من استطلاعات الرأي تراجع شعبية ماسك في الداخل الأميركي (أ ف ب)
الصديقان اللدودانتقارير الولايات المتحدة الأميركيةإدارة ترمبإيلون ماسكمنصة إكسخدمة ستارلينكالحزب الجمهوريالحزب الديمقراطيروسياأوكرانياالحرب الروسية الأوكرانيةوزارة الكفاءة الحكوميةتسلاسبيس إكسالسياسة الألمانيةاليمين المتطرفغزو الفضاءالصديقان اللدودان
منذ اليوم الأول لانخراطه المكثف في تمويل ودعم حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية قبل نحو عام بدا أن طموح أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، يتجاوز إمبراطورتيه التجارية إلى ما هو أبعد حتى من السياسة الداخلية للولايات المتحدة.
فالرجل الذي أسند إليه بجانب رجل الأعمال والمرشح الجمهوري السابق للرئاسة فيفيك رامسوامي "وزارة الكفاءة الحكومية"، في ولاية ترمب الثانية، تجاوز الجدل حول أدواره وطموحاته، السياسية الأميركية، إذ على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، من عمر إدارة الرئيس الأميركي، سعى ماسك إلى دعم أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، مثيراً غضب حلفاء بلاده التقليديين، وذلك في وقت تكشفت فيها اتصالات سابقة له مع موسكو وإيران، مستغلاً امتلاكه بعض أشهر شركات التكنولوجيا في العالم بما فيها منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وشركة تصنيع السيارات "تيسلا" وشركة الفضاء "سبيس إكس"، ليصبح تدخله في السياسة العالمية أكثر حضوراً، مما فتح باب التأويل في شأن طموحات الرجل السياسية.
وأمام تصدر ماسك عناوين الأخبار بصورة شبه يومية بآرائه المثيرة وتصريحاته الجريئة ومواصلة تحركاته المؤثرة عالمياً، تكثر الأسئلة حول كيفية فهم نفوذ الرجل خارج الولايات المتحدة، وقراءة طموحه الذي تجاوز حدود الصناعة والتكنولوجيا إلى ميادين السياسة، وإلى أي مدى يمكن أن يتوارى بدوره على وقع الخلاف الراهن حوله داخل أروقة السياسة الأميركية؟
من الاقتصاد إلى السياسة
وفق تتبع مسيرة إيلون ماسك الاقتصادية، فقد تمكن الأخير في ظرف نحو ثلاثة عقود فقط، منذ تأسيس أول شركة له بمبلغ 15 ألف دولار، وحملت اسم "زيب 2" (تخصصت في تقديم الخرائط والأدلة التجارية للصحف الإلكترونية) عام 1955، من إنشاء مجموعة من الشركات الناجحة وأصبح أحد عمالقة التكنولوجيا حول العالم، ممتلكاً ثروة تقدر بأكثر من 243 مليار دولار أميركي.
في أحد تقاريرها حول سيرة ماسك، تقول صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن موهبة رجل الأعمال الأميركي ظهرت خلال أعوام انخراطه التكنولوجي الأولى، لا سيما في ما يتعلق بقدرته على تحويل الشركات الناشئة إلى شركات تكنولوجية رائدة عالمياً، التي سرعان ما جعلته يسيطر على البنية التحتية الرقمية الرئيسة لتسهم لاحقاً في زيادة نفوذه السياسي، موضحة أنه بعد شركته الأولى "زيب 2" التي باعها لشركة "كومباك كمبيوتر" مقابل 307 ملايين دولار عام 1999، أسس شركة الخدمات المالية الإلكترونية وتمويل الشركات "إكس دوت كوم"، ودمجت في ما بعد مع شركة تحويل الأموال "كونفينتي"، وعرفت الشركة الجديدة باسم "باي بال" واختصت في تحويل الأموال عبر الإنترنت، وأعلنت شركة "إي باي" شراءها عام 2002 مقابل 1.5 مليار دولار.
وقال إيلون ماسك، المولود في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا عام 1971 ، خلال أحد لقاءاته الصحافية، إنه في سن مراهقته شعر بـ"التزام شخصي" تجاه مصير البشرية، مما ألهمه الدخول في طريق "تكنولوجيا الطاقة النظيفة"، كذلك حرص على توفير بديل للبشر للعيش في كواكب أخرى، مما ألهمه إنشاء شركة "سبيس إكس" الفضائية عام 2002 بمبلغ نحو 100 مليون دولار، وذلك قبل نحو عامين فقط من تأسيسه شركة "تيسلا" لصناعة المركبات الكهربائية والأنظمة الشمسية والبطاريات عام 2004، التي سرعان ما غزت عالم السيارات ووصلت مبيعاتها عام 2023 إلى نحو 1.8 مليون سيارة.
ومع قدرة ماسك على تأسيس شركات تكنولوجية عملاقة، بزغ نجم الرجل في عالم التكنولوجيا خلال الأعوام الأولى من الألفية الجديدة، لا سيما بعدما حصلت شركته "سبيس إكس"، عام 2008 على عقد من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بقيمة 1.6 مليار دولار أميركي، نص على تنظيم 12 رحلة إلى محطة الفضاء الدولية وإيصال الحمولة إلى محطة الفضاء الدولية، بدلاً من مكوك "ناسا" الفضائي المتقاعد عام 2011. وكانت "سبيس إكس" مدخل إيلون ماسك إلى مجال الاتصالات والإنترنت، ففي عام 2015 أعلن عن إطلاق شركة "ستارلينك" بهدف نشر شبكة من الأقمار الاصطناعية بغية بث الإنترنت الفضائي إلى جميع البلدان، كذلك ساعد على تأسيس شركة "أوبن أي آي" (تشات جي بي تي) البحثية غير الربحية في العام ذاته، التي هدفت إلى تطوير الذكاء الاصطناعي، ومما وسع نفوذه التكنولوجي شراؤه منصة "إكس" (تويتر) سابقاً عام 2022، التي كان أحد مستثمريها منذ عام 2009، وعام 2023 أعلن ماسك عن إطلاق شركته الخاصة بالذكاء الاصطناعي "إكس أي آي".
ماسك خلال أحد المؤتمرات الصحفية حول شركته سبيس إكس في عام 2011 (أ ف ب)
وبموازاة توسع الرجل التكنولوجي بدأ ظهور حضور ماسك السياسي، الذي وإن لم يكن جديداً إلا أنه كان طاغياً خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي ودعمه الكبير الرئيس دونالد ترمب وحتى الوقت الحالي، ليتصدر منذ ذلك الوقت وبصورة شبه يومية عناوين الأخبار العالمية، مما أثار كثيراً من التساؤلات حول مدى النفوذ الذي يتمتع به الملياردير في اتخاذ القرار السياسي، والعلاقة بينه وبين الرئيس الأميركي، وانعكاسات هذا التحالف على السياسات الخارجية للولايات المتحدة، لا سيما مع انخراط الرجل في قضايا وملفات عدة حول العالم.
وبينما قيمت مجلة "أتلانتيك" الأميركية نفوذ ماسك السياسي انطلاقاً من تراكم ثروته في عالم التكنولوجيا، قبل أن يتوسع ليصبح فاعلاً سياسياً مؤثراً في الساحة العالمية، ومتحالفاً مع التيارات اليمينية المتطرفة، فضلاً عن استخدامه نفوذه وأدواته للتأثير في مسار الانتخابات والسياسات، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في أ
شاهد كيف نفهم رغبة إيلون ماسك توسيع
كانت هذه تفاصيل كيف نفهم رغبة إيلون ماسك توسيع نفوذه خارج أميركا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.