كتب اندبندنت عربية هؤلاء قاوموا سطوة وأسطورة ماسك في إدارة ترمب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قبل أن يحظى إيلون ماسك بلقب موظف حكومي خاص في إدارة الرئيس ترمب الثانية كانت صورته تتبلور كبطل شعبي في المخيلة الثقافية لغالبية الأميركيين من اليمين المحافظ رويترز الصديقان اللدودانتقارير nbsp;إيلون ماسك دونالد ترمبفيفيك راماسواميماركو... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 02:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قبل أن يحظى إيلون ماسك بلقب موظف حكومي خاص في إدارة الرئيس ترمب الثانية كانت صورته تتبلور كبطل شعبي في المخيلة الثقافية لغالبية الأميركيين من اليمين المحافظ (رويترز)
الصديقان اللدودانتقارير إيلون ماسك دونالد ترمبفيفيك راماسواميماركو روبيوشون دافيدوغ كولينزسكوت بيسنتالصديقان اللدودان
حتى قبل أن يتولى إيلون ماسك إدارة الكفاءة الحكومية في رئاسة دونالد ترمب الثانية كانت مقاومته داخل الإدارة الأميركية تلوح في الأفق على رغم أنه كان يتمتع عبر قربه من الرئيس وثرائه الفاحش وسلاح منصته "إكس" بقوة خارقة جعلته يبدو كبطل شعبي ورمز ثقافي في المخيلة الأميركية يقاتل متطوعاً لتحقيق العدالة بالقوة الغاشمة. فمن هؤلاء الذين قاوموه؟ وهل تمكنوا من هدم صورته أو تقليص صلاحياته الواسعة؟ أم باءت محاولاتهم بالفشل؟
صورة البطل الشعبي
قبل أن يحظى إيلون ماسك بلقب موظف حكومي خاص في إدارة الرئيس ترمب الثانية كي يتمكن من القيام بمهمته في خفض ما يصل إلى تريليوني دولار من الموازنة الفيدرالية الأميركية، كانت صورته تتبلور بالفعل كبطل شعبي في المخيلة الثقافية لغالبية الأميركيين من اليمين المحافظ، وهي صورة عززها بنفسه في فبراير (شباط) الماضي من خلال تجسيد دوره المتميز باستخدامه منشاراً آلياً في تجمع للمحافظين تعبيراً عن منصبه الجديد كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية "دوغ".
قدم ماسك نفسه ليس فقط كأغنى رجل في العالم يدير شركات مثل "تيسلا"، و"إكس"، و"سبيس إكس"، أو كمسؤول غير منتخب يمارس صلاحيات واسعة، وإنما أيضاً كبطل ثوري وحارس يحمي المجتمع عبر منع الجريمة أو معاقبة مرتكبيها من دون سلطة أو إذن رسمي كسبيل وحيد لتحقيق العدالة، وهو بذلك يتطابق مع صورة المقاتل التطوعي في الثقافة الشعبية الأميركية، إذ يأتي المقاتلون التطوعيون بصور متعددة، من أبطال خارقين مثل باتمان وسوبرمان إلى زورو، وماد ماكس، ونجوم أفلام هذه النوعية في هوليوود ومن أشهرها فيلم "أمنية الموت" عام 1974، بطولة الممثل تشارلز برونسون، الذي جسد شخصية رجل قوي في مجتمع معرض لتهديد أخلاقي، لكن السلطات الحكومية المفترض بها حماية المواطنين، فشلت في أداء واجبها.
روبيو الذي كتم غضبه من ماسك أسابيع عدة رد، هذه المرة، بشجاعة على ماسك قائلاً إنه غير صادق لأن هناك أكثر من 1500 مسؤول في وزارة الخارجية تقاعدوا مبكراً ما يعد تسريحاً لهم (أ ف ب/ غيتي)
مقاومة الثورة
وفي هذا النوع من الأفلام والأزمات المفترضة يبرز شخص واحد (عادة رجل أبيض) كمنقذ قادر على تحقيق العدالة، وفي حال ماسك، وعلى رغم أنه لا يستخدم العنف الجسدي، فإنه يصور نفسه بطلاً استثنائياً يقود معركة ثورية ضد عدم كفاءة الحكومة والاحتيال والإهدار، ويصف إنجازاته بأنها أكبر ثورة في تاريخ الحكومة منذ الثورة الأولى (يقصد الثورة الأميركية 1775-1783).
ولا يعد ماسك أول ملياردير يصور نفسه كبطل ثوري لا تنطبق عليه القوانين، فكثيراً ما ادعى الأثرياء أنهم قادرون على حل مشكلات العالم أفضل من المؤسسات الحكومية والديمقراطية، ومع ذلك بدأت مقاومة ماسك ربما أسرع مما يتوقع نظراً إلى إيقاع تحركاته السريع والذي شمل القضاء على بعض الوكالات الفيدرالية مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم.
وتصاعدت المقاومة مع إصدار عدد كبير من القضاة أحكاماً موقتة بانتهاك إدارته "دوغ" للقوانين، فضلاً عن رد الفعل الشعبي العنيف ضده، إذ ينظر إليه معظم الأميركيين الآن نظرة سلبية مع تسريح عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين، ويعتقدون أنه يفتقر إلى الحكمة والخبرة اللازمتين للقيام بالأعمال نيابة عن ترمب، كما يشعر مساهمو شركة "تيسلا"، التي يملكها ماسك، بالقلق مع انخفاض أسعار أسهمها بصورة حادة، وبدأ مالكو سيارات "تيسلا" حول العالم في بيع سياراتهم، بل سعت منظمات متعددة حول العالم إلى تنظيم حملات لتشويه سمعة الملياردير.
وبينما كانت اعتراضات الديمقراطيين صاخبة في مجلسي النواب والشيوخ، ولكن من دون أنياب نظراً إلى كون الديمقراطيين أقلية في غرفتي الكونغرس، ظهرت مقاومة أخرى داخل الحزب الجمهوري وفي داخل إدارة الرئيس ترمب، لكنها ظلت طوال الوقت تحت السيطرة حتى عندما كانت تخرج إلى العلن، بدءاً من الخلاف مع رائد الأعمال فيفيك راماسوامي، وانتهاء بمستشار الرئيس التجاري بيتر نافارو، وفي ما يلي أبرز من اختلفوا مع ماسك أو حاولوا مقاومته خلال فترة وجوده القصيرة في الإدارة، والتي ستنتهي خلال أسابيع، إذ يجب ألا تتجاوز مدة بقائه كموظف حكومي خاص 130 يوماً في الإدارة وفقاً للقانون.
أعلن ماسك رغبته في إبعاد راماسوامي في الأيام القليلة السابقة على تولي ترمب السلطة في البيت الأبيض (أ ف ب)
فيفيك راماسوامي
بعد أشهر من المناورات خلف الكواليس بين إيلون ماسك ورائد الأعمال الملياردير فيفيك راماسوامي، القائد المشارك لإدارة الكفاءة الحكومية آنذاك، أعلن ماسك رغبته في إبعاد راماسوامي في الأيام القليلة السابقة على تولي ترمب السلطة في البيت الأبيض، بسبب الخلافات الفلسفية العميقة حول كيفية عمل الإدارة.
وفي مقال رأي نشر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 في صحيفة "وول ستريت جورنال" حدد راماسوامي ثلاثة أنواع رئيسة من الإصلاح هي إلغاء اللوائح التنظيمية والتخفيضات الإدارية وتوفير الكلف، وكان المقال بمثابة خريطة طريق لاستخدام المحاكم والتدابير السياسية لتفكيك الدولة الإدارية، لكن في المقابل جسد الأمر التنفيذي الذي أعلن عنه ترمب رؤية ماسك وليس راماسوامي، مركزاً بصورة كبيرة على التكنولوجيا وجهود تغيير الحكومة من الداخل، والتي كانت في صميم الخلاف الفلسفي بينهما.
مثل ذلك تغييراً ملحوظاً في علاقة العمل بين راماسوامي وماسك اللذين تشاركا في البداية رؤية جذرية لتقليص حجم الحكومة، لكن استراتيجياتهما لتحقيق ذلك تباينت، وكانت في النهاية غير متوافقة
شاهد هؤلاء قاوموا سطوة وأسطورة ماسك
كانت هذه تفاصيل هؤلاء قاوموا سطوة وأسطورة ماسك في إدارة ترمب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.