حتى لا يتملكنا اليأس.. نظرة على تاريخ الأمة الإسلامية.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


حتى لا يتملكنا اليأس.. نظرة على تاريخ الأمة الإسلامية


كتب الجزيرة مباشر حتى لا يتملكنا اليأس.. نظرة على تاريخ الأمة الإسلامية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالاتحتى لا يتملكنا اليأس نظرة على تاريخ الأمة الإسلامية12 4 2025تمر الأمة الإسلامية في وقتنا الحاضر بمرحلة هي من أسوأ ما عاشته منذ قرون، ويراها كثيرون بسبب يأس تملك النفوس أسوأ مراحل تاريخها على الإطلاق، وهو ما أختلف معه، حيث إن الأمة قد مرت... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 03:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مقالاتحتى لا يتملكنا اليأس.. نظرة على تاريخ الأمة الإسلامية12/4/2025

تمر الأمة الإسلامية في وقتنا الحاضر بمرحلة هي من أسوأ ما عاشته منذ قرون، ويراها كثيرون -بسبب يأس تملك النفوس- أسوأ مراحل تاريخها على الإطلاق، وهو ما أختلف معه، حيث إن الأمة قد مرت خلال تاريخها الطويل بمراحل قريبة مما تعيشه الآن، إن لم تكن أسوأ من ذلك بكثير، واستطاعت أن تتجاوزها رغم كل الصعاب.

والناظر إلى الواقع الآن، يرى أن العالم يمر بتحولات عميقة، تقف الأمة الإسلامية خلالها في موقع المفعول به، ويتكالب عليها الأعداء شرقا وغربا، في الوقت الذي كثر فيه المثبطون، وتبجح الداعون إلى التسليم والانبطاح، وعلت أصوات تعلل ترك جهاد الأعداء والتخلي عن المقاومة.





التاريخ معمل التجربة الإنسانية

ونظرا لجسامة الأحداث، والجهل بوقائع التاريخ وبالسنن الكونية، فقد تملك اليأس كثيرين، حتى ظنوا أن الأمة لا قيام لها من كبوتها، ومن الصعب أن تعود لسيرتها الأولى، خاصة مع الظلم والعدوان الذي يتعرض له المسلمون في بقاع شتى من العالم، وحالة الضعف الشديد التي تمر بها الأمة الإسلامية عامة، والمنطقة العربية خاصة، التي تُعد قلب الأمة الإسلامية النابض، إضافة لما يحدث من مقتلة في غزة وفلسطين على يد الاحتلال الصهيوني بدعم غربي.

اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 1 of 4

الوزير.. وقتيل التعنيف

list 2 of 4

فتوى القرضاوي الصادمة التي لم أجرؤ على تنفيذها

list 3 of 4

نصرة فلسطين بين الدين والسياسة

list 4 of 4

صفعات ترامب لدول العالم!

end of list

إن التاريخ معمل التجربة الإنسانية ولسان حال السنن الكونية، في قراءته عبرة، وفي أحداثه هداية، ويساعدنا في فهم الحاضر، واستشراف المستقبل.

إن قراءة تاريخ الأمة الإسلامية فيها تذكير للأمة برسالتها وغايتها، وهي مُعين للشعوب المسلمة على الصبر وتحمل المشاق، وفيها تحصين ضد البدع والخرافات والوهن والخنوع، وانتشال لها بعيدا عن صغائر الأمور وسفاسفها، التي يراد لها أن تغرق فيها، لتنشغل عما فيه خيرها وصلاحها.

الحاجة إلى إعادة قراءة تاريخ الأمة الإسلامية

وإن مقارنة بين تاريخ الأمة الماضي وواقعها الحاضر تبعث الأمل في النفوس، وتؤكد أن الأمة الإسلامية هي صاحبة الدور المؤثر في حياة البشرية، وأنها أمة لا تموت، كما أنها أمة لا تذوب في غيرها من الأمم، بل تذوب فيها سائر الأمم.

ولذلك ما أحوجنا إلى إعادة قراءة تاريخ الأمة الإسلامية وتقديمه بالطرق المختلفة للشعوب المسلمة في هذا العصر، وبيان تطابق كثير من الأحداث في التاريخ الماضي مع ما تمر به الأمة من أحداث في تاريخها الحاضر، وحتى نفهم ما أراد الله أن يوضحه لنا من حقيقة ثبات السنن الكونية وتكرار التاريخ.

ومع تعاظم الأحداث التي نمر بها، فإن كل مهموم بأحوال هذه الأمة بحاجة إلى هدي كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، ليستعين بهما في فهم واقع الأمة، وما يتوجب حتى تعود إلى ما كانت عليه من سابق عهدها، ولقد نبهنا الله في كتابه الكريم إلى الاعتبار بالتاريخ، فقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ}، ودعانا رب العزة للتفكر في أحوال السابقين، فقال: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.

حوادث التاريخ تفسر أحداث الحاضر

من خلال التاريخ يُنظر إلى الأحداث بالوقوف على عللها وأسبابها، وتكتشف السنن الكونية، وما تقوم به الدول وأسباب سقوطها.

بقراءة التاريخ يمكن تفسير الأحداث، والوقوف على ما يجمع بين شتاتها من روابط ظاهرة وخفية، وكما قال سيد قطب -رحمه الله-: “تجعل منها وحدة متماسكة الحلقات، متفاعلة الجزئيات، ممتدة مع الزمن والبيئة امتداد الكائن الحي في الزمان والمكان”.

وقد قدر الله لكاتب هذه السطور أن يعيش جزءا من وقته في محاولة لفهم الحاضر عبر اكتشاف ما يجهله من تاريخ الأمة الإسلامية في قرون ماضية، وذلك من خلال إطلالة على بعص كُتب التاريخ الإسلامي، ومنها: كتاب الكامل في التاريخ، الذي كتبه عز الدين بن الأثير -رحمه الله- وخاصة ما جاء فيه بداية من سنة 617 هجرية، التي ذكر فيها خروج التتار إلى بلاد الإسلام.

ما أشبه الحاضر بالماضي!

لقد كانت أحوال الأمة الإسلامية في الفترة التي اجتاح فيها “التتار” أو “المغول” بلاد المسلمين أشبه ما تكون بواقعنا الحالي الممتد منذ عقود وحتى وقتنا الراهن، وكانت الأمة مجزأة إلى كيانات، كما تحالفت عليها قوى الكفر جميعها في ذلك الوقت، فما أشبه الحاضر بالماضي.

ولقد بلغ من عظم هذه الأحداث أن ابن الأثير كتب في مقدمته للجزء العاشر من كتابه “الكامل في التاريخ” عن أحداث تلك الفترة من القرن السابع الهجري، وما فعله التتار، يقول: “لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها، كارها لذكرها، فأنا أقدم إليه رجلا وأؤخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟ ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟ فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل حدوثها وكنت نسيا منسيا”.

ثم بعد ذلك يعبّر عن وصف ما سيسطره من أحداث، فيقول: “هذا الفعل يتضمن ذكر الحادثة العظمى، والمصيبة الكبرى التي عقت الأيام والليالي عن مثلها، عمت الخلائق، وخصت المسلمين، فلو قال قائل: إن العالم مذ خلق الله سبحانه وتعالى آدم، إلى الآن، لم يبتلوا بمثلها، لكان صادقا، فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها ولا ما يدانيها”.

ورغم ما عاشته الأمة في ذلك الوقت، فقد قدر الله لها أن تكسر شوكة التتار في معركة عين جالوت، وأن تلملم بعد ذلك شتات أمرها، بل ذاب التتار في الأمة الإسلامية بعد ذلك وأصبحوا من بين شعوبها.

ودون الغوص في تفاصيل الأحداث التاريخية وتشابهها مع واقعنا، فإن تفسير التاريخ بمرجعية إسلامية يبين لنا أن الأمة الإسلامية عاشت أزمانا من القوة، ومرت بفترات ضعف، وقد بقيت قوية ما بقيت متمسكة بعقيدتها مستنفرة لقواها، محافظة على صلابة بنائها المجتمعي، فكانت أمة ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حتى لا يتملكنا اليأس نظرة على

كانت هذه تفاصيل حتى لا يتملكنا اليأس.. نظرة على تاريخ الأمة الإسلامية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم