كتب الجزيرة مباشر رفعت رضوان يوثق إعدامه بكاميرا هاتفه ووالده يروي القصة (فيديو)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رفعت رضوان يوثق إعدامه بكاميرا هاتفه ووالده يروي القصة فيديو مدة الفيديو 03 دقيقة 19 ثانية play arrow03 1912 4 2025في صباح هادئ من أيام مارس آذار، ودَّع رفعت رضوان، المسعف في الهلال الأحمر الفلسطيني، أسرته وتناول إفطاره كعادته، قبل أن يغادر منزله... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 11:19 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رفعت رضوان يوثق إعدامه بكاميرا هاتفه ووالده يروي القصة (فيديو)مدة الفيديو 03 دقيقة 19 ثانية play-arrow03:1912/4/2025في صباح هادئ من أيام مارس/آذار، ودَّع رفعت رضوان، المسعف في الهلال الأحمر الفلسطيني، أسرته وتناول إفطاره كعادته، قبل أن يغادر منزله متوجهًا إلى عمله في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
لم يكن يعلم أن هذه اللحظات ستكون الأخيرة له مع أسرته، ولا أن هاتفه المحمول سيكون شاهدًا على جريمة بشعة ستجسّد مأساته للعالم أجمع.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsend of list
“كان المفروض يرجع الساعة 8 بالليل، لكن ما رجع” بهذه الكلمات استعاد والده، أنور رضوان، تفاصيل اليوم الذي غاب فيه ابنه الشهيد عن الأنظار. تواصل الأب القلق مع مركز الإسعاف، فكان الرد “رفعت خرج في مهمة إنقاذ مع زملائه في رفح، لكن الاتصال معهم انقطع بسبب عدم وجود شبكة”.
أربعة أيام من الانتظار والقلق
على مدار 4 أيام، حاولت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التنسيق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي للوصول إلى موقع المهمة التي خرج إليها رفعت وزملاؤه، دون جدوى. لم تكن العائلة تعلم أن ابنها، الذي طالما حلم بإنقاذ الأرواح، وقع ضحية جريمة مكتملة الأركان.
وقال أنور رضوان للجزيرة مباشر “على أسوأ تقدير، كنا نعتقد أنه معتقل عند الاحتلال، لم نتخيل أنه جرى إعدامه”.
فيديو التوثيق الأخير
لكن الحقيقة جاءت صادمة، حملها هاتف رفعت الذي ظل يسجل حتى اللحظات الأخيرة من حياته. الفيديو الذي انتشر في وسائل الإعلام، وثّق بصوته وصورته جريمة إعدامه مع 14 من زملائه في حي تل السلطان في رفح بتاريخ 23 مارس.
في الفيديو، يظهر رفعت جريحًا، محاطًا بأصوات جنود الاحتلال يتحدثون بالعبرية، مما يشير إلى اقترابهم منه قبل تنفيذ الإعدام. بكلمات تقطع القلب، نطق الشهادة وقال “سامحونا. يا رب تقبلني شهيدًا. إني أتوب إليك وأستغفرك. سامحيني يا أمي، هاي الطريقة اللي اخترتها. إني أساعد الناس. يا رب إن كتبتني من الشهداء فتقبلني”.
اتهامات ورفض قاطع
لم تكتفِ آلة الاحتلال بجريمتها، بل ألحقتها باتهامات باطلة بحق المسعفين الشهداء، مدعية أنهم ينتمون إلى فصائل المقاومة، وهي رواية رفضها والد رفعت بشدة.
وقال أنور “ابني كان متطوعًا لوجه الله، وكان يرتدي زي الإسعاف بوضوح. قبل فترة، الاحتلال نفسه وافق على منحه تصريحًا لنقل الجرحى إلى مصر. لو كان هناك أي شبهة حوله ما كانوا وافقوا”.
“أفتخر بابني أمام العالم”
رغم الحزن العميق، لم تُخفِ عائلة رفعت فخرها بابنها. وقال الأب المكلوم “أفتخر بابني أمام العالم، لكنه فراق موجع. رفعت مش بس ابني، هو ابن فلسطين، وابن الهلال الأحمر، اللي تعب واجتهد ليوصل لهالمكان. إحنا تعبنا على تربيته، وربيناه على المحبة والخدمة”.
رفعت رضوان لم يكن جنديًّا في معركة، بل كان جنديًّا في ساحة إنسانية، يحمل حقيبة إسعاف بدلًا من السلاح، ويهرع لإنقاذ المصابين لا لإيذائهم، لكنه كان ضحية رصاصة غدر لم تفرّق بين من يحمل الحياة ومن يحمل الموت.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد رفعت رضوان يوثق إعدامه بكاميرا
كانت هذه تفاصيل رفعت رضوان يوثق إعدامه بكاميرا هاتفه ووالده يروي القصة (فيديو) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.