كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟ ..منوعات

نبض قطر - عربي21


كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟


بواسطة نبض قطر : في السبت 2025/04/12 الساعة 11:52 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟ , نشر موقع ساينتفيك أمريكان تقريرًا يسلط الضوء على تأثير جودة الصوت على الانطباعات في التفاعلات الرقمية، موضحًا أن الصوت المشوش قد يجعل المتحدث يبدو أقل مصداقية وذكاءً... والان الى المزيد من نبض الجديد.

نشر موقع "ساينتفيك أمريكان" تقريرًا يسلط الضوء على تأثير جودة الصوت على الانطباعات في التفاعلات الرقمية، موضحًا أن الصوت المشوش قد يجعل المتحدث يبدو أقل مصداقية وذكاءً وجاذبية.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن عالم النفس والإدراك في جامعة ييل، برايان شول، وجد نفسه يتفاعل بشكل غير متوقع مع زميلين له خلال أحد اجتماعات هيئة التدريس الرقمية، كان شول يتفق مع أحدهما عادةً في الرأي، بينما كان يميل إلى الاختلاف مع الشخص الآخر، في ذلك اليوم تحديدًا، وجد نفسه منحازًا للزميل الأخير.

وعندما فكّر شول لاحقًا، أدرك وجود فرق جوهري بين الرجلين: فالزميل الذي يتفق شول معه عادةً كان يستخدم ميكروفونًا مدمجًا رديء الجودة بينما كان زميله الذي يختلف معه عادةً يتحدث من استوديو تسجيل منزلي احترافي، وبدأ شول يشك في أن جودة الصوت لديهما، وليس مضمون حديثهما، هو ما  أثّر على حكمه.

تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية إلى صحة شكه. ففي سلسلة من التجارب، وجد شول وزملاؤه أن ضعف جودة الصوت يدفع المستمعين باستمرار إلى إصدار أحكام سلبية على المتحدثين في سياقات متنوعة، حتى لو كانت الرسالة نفسها متطابقة تمامًا.





وأوضح الموقع أن أدمغتنا تطورت لإصدار أحكام بديهية عن الأشخاص، ليس فقط بناءً على ما يقولونه وإنما أيضًا بناءً على صوتهم. وقد أظهرت أبحاث واسعة أن عوامل مثل مدى ثقة الشخص بنفسه أو تحدثه بلكنة معينة، تؤثر على كيفية نظر الآخرين إليه. وقد أراد شول معرفة ما إذا كان النمط نفسه سيستمر عندما يكون الاختلاف الوحيد هو التشويه التكنولوجي.

أنشأ شول وزملاؤه تسجيلات صوتية يقرأ فيها رجل أو امرأة بشرية أو صوت ذكوري أو أنثوي آلي نصوصًا يتناول كل منها موضوعًا مختلفًا، وكانت بعض التسجيلات واضحة، بينما تم التلاعب بأصوات أخرى بشكل مصطنع لجعلها تبدو رديئة. 

ثم قام الباحثون بتجنيد أكثر من 5100 شخص عبر الإنترنت، وطلبوا من كل مشارك الاستماع إلى نص واحد، ثم الإجابة على أسئلة بسيطة حول حكمه على المتحدث.

وتأكد الفريق من فهم المشاركين لما سمعوه بالفعل من خلال مطالبة بعضهم بنسخ التسجيل الذي سمعوه بعد إجابتهم على الأسئلة.

وفي جميع النصوص الثلاثة، وفي حالة الأصوات البشرية والحاسوبية على حد سواء، صنف المشاركون باستمرار الأصوات الخافتة على أنها أقل تقبلًا، وأقل مصداقية، وأقل ذكاءً.

وأفاد شول بأن النتائج تشير إلى "قوة الإدراك العميقة"، وقدرتها على جعلنا نتصرف بشكل غير عقلاني. 

تطرح هذه الدراسة تساؤلات حول مدى تأثير جودة الميكروفون في بيئات العمل الواقعية.

فعلى سبيل المثال، لا يميل المتقدمون للوظائف إلى التحدث بصوت عالٍ؛ بل يميلون إلى تقديم إجابات أكثر عفوية، كما أن التقييمات المجردة للمصداقية وقابلية التوظيف مفيدة، لكن قرارات التوظيف في الحياة الواقعية تنطوي عادةً على مخاطر أعلى وموازنة أكثر تعقيدًا لعوامل مختلفة.

وإذا افترضنا أن النتائج تنطبق إلى حد ما على الواقع، فإن الدرس المستفاد هو أنه يجب علينا معرفة كيف يبدو صوتنا للآخرين عبر الإنترنت. وإذا لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية، يجب اتخاذ إجراء لتعديل ذلك.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل

كانت هذه تفاصيل كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم