كتب اندبندنت عربية الحرب الأبدية في غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جنود إسرائيليون خلال تنفيذ عمليات في غزة، أبريل 2025 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;بنيامين نتنياهودونالد ترمبالجيش الإسرائيلييحيى السنوارقادة حماسحركة حماساحتلال غزةتحرير الرهائنأزمة رهائنغزةإسرائيلفورين أفيرزوقف إطلاق النارهجوم السابع من... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 12:07 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جنود إسرائيليون خلال تنفيذ عمليات في غزة، أبريل 2025 (رويترز)
فورين أفيرزآراء بنيامين نتنياهودونالد ترمبالجيش الإسرائيلييحيى السنوارقادة حماسحركة حماساحتلال غزةتحرير الرهائنأزمة رهائنغزةإسرائيلفورين أفيرزوقف إطلاق النارهجوم السابع من أكتوبرجنود الاحتياط
بعد أقل من شهرين على التزامه وقف إطلاق نار تدريجي مع حركة "حماس" استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرب بلاده في قطاع غزة. وفي الـ18 من مارس (آذار) هاجمت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية في القطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني، بمن فيهم 300 من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التي تسيطر عليها "حماس" في غزة – وتلك حصيلة قتلى كارثية حتى وفق المعايير السابقة للحرب القائمة. وكانت الهدنة قصيرة الأمد سمحت بإطلاق 30 رهينة ممن اختطفتهم "حماس" خلال هجومها الصادم على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إضافة إلى استعادة ثماني جثث لمحتجزين فارقوا الحياة. وفي الأسبوع الماضي اقترحت الحكومة الإسرائيلية استئناف وقف إطلاق النار مقابل عودة 11 رهينة أخرى إضافة إلى 16 جثة لرهائن مقتولين.
ومع ذلك حتى لو توصلت "حماس" وإسرائيل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف الأعمال العدائية فمن غير المرجح أن تشهد غزة سلاماً حقيقياً في أي وقت قريب. فمنذ المجزرة المروعة في السابع من أكتوبر، والتي أودت بحياة نحو 1250 إسرائيلياً، سعى نتنياهو عبر العمليات العسكرية التي ينفذها جيشه في القطاع إلى تحقيق هدفين، تحرير جميع الرهائن وتدمير "حماس"، لكن هذين الهدفين لا يمكن تحقيقهما في وقت واحد. فـ"حماس" ترفض الدخول في عملية سلام تفترض القضاء عليها، وطالما بقيت إسرائيل متمسكة بهذه النتيجة، يبقى لقادة "حماس"، الذين ما زالوا أحياءً، حافز كبير للاستمرار باحتجاز الرهائن بغية ردع أي هجمات إسرائيلية تهدف إلى قتلهم.
وهذا يعني أنه حتى لو استؤنف وقف إطلاق النار، من المرجح أن تقوم "حماس" بتأجيل الإفراج عن آخر الرهائن لديها، كما من المرجح في المقابل أن تجد إسرائيل طرقاً لتلافي اعتماد مراحل تهدئة تسمح لحماس في الاحتفاظ بالسلطة، وذاك ما قد يودي بأي صفقة للانهيار مجدداً في مراحلها النهائية. فنتنياهو بات أكثر اقتناعاً بأن إصدار الأوامر بعمل عسكري تؤتي ثمارها. فإظهار القوة، في نهاية المطاف، أضعف إيران وقيد وكلاءها في لبنان، ميليشيات "حزب الله". وبعدما كان فريق الرئيس الأميركي السابق جو بايدن يحاول احتواء التصعيد الإسرائيلي، يتمتع نتنياهو اليوم بدعم أكثر تساهلاً من الرئيس دونالد ترمب. وفي دليل على دفء العلاقة بين الزعيمين - وعلى أهمية أن يقوم نتنياهو بإبقاء ترمب إلى جانبه - سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي في السفر إلى واشنطن يوم الأحد الماضي لمقابلة ترمب للمرة الثانية في ثلاثة أشهر. وبفضل هذا الشعور بالقوة والثقة، اقترح الجيش الإسرائيلي خطة بعيدة المدى لإعادة احتلال غزة، كما أن شركاء نتنياهو من اليمين المتطرف يطرحون بصورة أكثر جرأة اقتراحاً بطرد غالبية سكان غزة.
ومع هذا، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو مستعداً لتنفيذ أحلام شركائه السياسيين الكبرى، إذ عليه أن يأخذ في الاعتبار موقف ترمب، على رغم تقلبه، وكذلك ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قادراً على خوض عملية طويلة ومكلفة في غزة. وفي الوقت الراهن قد يكون الخيار الأفضل لنتنياهو هو السير في طريق وسطي يبقي خياراته مفتوحة ويحافظ على إيمان حلفائه بأنه إلى جانبهم - وهذا المسار الوسيط يتضمن استمرار العمليات في غزة.
لعبة ثقة
عندما شرعت إسرائيل بحرب غزة قبل 18 شهراً كان هناك شبه إجماع بين الإسرائيليين على ضرورة القضاء على "حماس"، لكن سرعان ما غدا واضحاً أن هدفي إسرائيل العسكريين – ضمان إطلاق الرهائن وتدمير "حماس" – لا يمكن تحقيقهما في الإطار الزمني نفسه. إذ حتى لو افترضنا أن من الممكن القضاء على "حماس"، وهي منظمة إرهابية تعمل بأسلوب حرب العصابات وتحظى بدعم شعبي كبير في غزة، فإن تحقيق ذلك سيستغرق سنوات. بينما الرهائن الإسرائيليون لا يحظون بهذا الهامش الزمني، إذ بين أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ومارس (آذار) 2025، وفق تحليل لـ"نيويورك تايمز"، توفي 41 رهينة خلال الاحتجاز. البعض مات من الجوع، والمرض، أو تعرض للقتل، آخرون ماتوا بالخطأ جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية. والرهائن الذين عادوا إلى إسرائيل من غزة في الأشهر الماضية تحدثوا عن ظروف احتجاز بالغة القسوة، حيث ظل عديدون منهم في الأنفاق مقيدين بالسلاسل مع القليل من الطعام ودون رعاية طبية، كما أبلغ البعض عن تعرضه للتعذيب.
وبسبب عدم وضوح الأولوية بين الهدفين لم تحقق إسرائيل أياً منهما حتى الآن. فمنذ بدء الحرب، قتلت إسرائيل معظم قادة "حماس" البارزين، بما في ذلك قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، لكن التنظيم ما زال يمتلك هيكلاً قيادياً، ومن أجل ردع محاولات الاغتيال الإسرائيلية، يسعى قادته المتبقون إلى استخدام الرهائن كدروع بشرية – نوع من الضمانة على حياتهم – وغالباً ما يكون هؤلاء الرهائن من الجنود. وهذا بالنسبة إلى نتنياهو أمر غير مقبول. فبالنسبة إليه هناك خياران فقط مطروحان على الطاولة: استسلام "حماس" الكامل وإبعاد قادتها من غزة، أو استمرار الحرب إلى أن يحقق الجيش الإسرائيلي هذه النتيجة نفسها. وفي السيناريو الثاني من المرجح أن يحمل "حماس" مسؤولية وفاة مزيد من الرهائن.
أما الأمل بأن تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق نار دائم فقد تلاشى مع تولي ترمب الرئاسة. وعلى رغم قيام ترمب بالضغط على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق نار في شهر يناير (كانون الثاني)، فإن نهج إدارة الرئيس الأميركي زاد تخبطاً منذ ذلك الحين. فكل بضعة أيام، يقدم الفريق الأميركي مقترحات جديدة، لكن المناقشات تبقى في حال جمود، وترمب يتأرجح حالياً بين عدم الاهتمام بالنزاع وطرح أفكار خيالية، مثل اقتراحه في فبراير (شباط) بأن تتولى الولايات المتحدة
شاهد الحرب الأبدية في غزة
كانت هذه تفاصيل الحرب الأبدية في غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.