رئيس الجمهورية للبنانيين: ملاذنا الدولة وحدها وسلاحنا هو وحدتنا وجيشنا.. اخبار عربية

نبض لبنان - لبنان 24


رئيس الجمهورية للبنانيين: ملاذنا الدولة وحدها وسلاحنا هو وحدتنا وجيشنا


كتب لبنان 24 رئيس الجمهورية للبنانيين: ملاذنا الدولة وحدها وسلاحنا هو وحدتنا وجيشنا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الحدث المحلي الأساسي سيحضر اليوم في حلول الذكرى الخمسين لاشتعال الحرب في لبنان في 13 نيسان 1975، علماً بأن البلد شهد موجة واسعة وكثيفة من المناسبات والمنتديات والمهرجانات إحياءً لهذه الذكرى. وكتبت النهار شكلت الكلمة التي وجهها رئيس... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 06:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الحدث المحلي الأساسي سيحضر اليوم في حلول الذكرى الخمسين لاشتعال الحرب في لبنان في 13 نيسان 1975، علماً بأن البلد شهد موجة واسعة وكثيفة من المناسبات والمنتديات والمهرجانات إحياءً لهذه الذكرى.





وكتبت" النهار": شكلت الكلمة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى اللبنانيين في هذه الذكرى موقفاً بارزاً اختصر موقف الدولة "المتجددة" في ظل عهد عون الغضّ، من المقرر أن يعمّ الصمت لدقيقة، لبنانَ كله ظهر اليوم، بدعوة من رئيس الحكومة نواف سلام إحياءً للذكرى، تحت شعار "منتذكر سوا، لنبني سوا". وسيشارك سلام في لحظة الصمت من أمام نصب الشهداء في ساحة الشهداء بوسط بيروت.

الرئيس عون عشيّة الذكرى فتمثلت في تشديده على أن "من واجبنا أن نكون قد تعلّمنا من الخمسين سنة الفائتة، وأول الدروس هو أن العنف والحقد لا يحلّان أي مشكلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيلٌ بتحقيق كل الحلول لمشاكلنا الداخلية والنظامية، فهذا وطن يتمتع بثوابت، وأولها أن لا أحد يُلغي الآخر فيه.

أمّا الدرس الثالث، فقوامه أننا جميعاً في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية. على مدى خمسين سنة من الحرب، ومئة عام من عمر لبنان الكبير، تأكّدنا أن لا الأفكار التي هي أصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي أكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا.

سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه أن يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعاً: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان".

الجميل أن "على حزب الله أن يسلّم سلاحه بملء إرادته كما سلّم غيره السلاح فهذا واجب لبناء لبنان، ولسنا مستعدين لمناقشة جدوى تسليم السلاح لأن الأمر منصوص عليه في الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية والأمر محسوم ولسنا مستعدين للحوار حول الموضوع، والنقاش الوحيد المطلوب بين الدولة بقيادة الرئيس جوزف عون والحكومة مباشرة مع حزب الله للكلام عن كيفية تسليم السلاح لا عن مبدأ تسليم السلاح".

المقاومة اللبنانية" في الشياح في بيروت: "الهدف أن نستذكر كي نتعلّم وكي لا تتكرّر، ومهمة صعبة أن نفتح موضوع الحرب وأول مرة منذ 30 سنة نتكلم عن الموضوع ولكن هناك عبر، ولكن وجود السلاح غير الشرعي كان أساس نشوب الحرب وحان الوقت لأن نتعلّم أن وحدها الدولة من تحمي وهي قادرة على أن تعطي الأمان لأولادنا كي لا يضطروا لأن يعيشوا ما عاشه أهلنا. وأتوجه لحزب الله وأقول: "جربت وقاتلت ورأينا النتيجة وحان الوقت بعد تجربتك أن تقتنع بأسرع وقت أن لا بديل من الدولة" وندعو اللبنانيين إلى الالتقاء تحت سقف الجيش والدولة".

يحاول أحد إلغاء الآخر وتخوينه وهذا يتطلب جرأة، واليد الممدودة لا تعطي نتيجة إلّا إذا تقابلت بأيدٍ ممدودة، ونضع هواجسنا ونعترف بالتعددية ونبني قصة واحدة ونعترف بكل من استشهد دفاعاً عن لبنان وكما نعترف بمن دافع عن لبنان بوجه إسرائيل يجب أن نعترف بمن دافع عن لبنان بوجه السوري وندافع معاً عن لبنان إلى جانب جيشنا البطل".

وختم: "إلى اللبنانيين، تعالوا نفتح صفحة جديدة، ولقد أضعنا فرص بناء البلد ومن حقنا أن يكون لكل واحد رأيه ولكن واجبنا أن نحمي بعضنا بعضاً وبلدنا وواجبنا أن نضع أنفسنا تحت سقف الدولة وأن نفتح الصفحة الجديدة ونواكب مسار التجدد الحاصل على صعيد الحكومة وفخامة الرئيس والحكومة. والعالم ينظر إلينا ليساعدنا بعد أن نتحمل مسؤولياتنا وهي فرصة تاريخية لبناء بلد لأودلانا ولمستقبل الأجيال".


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رئيس الجمهورية للبنانيين ملاذنا

كانت هذه تفاصيل رئيس الجمهورية للبنانيين: ملاذنا الدولة وحدها وسلاحنا هو وحدتنا وجيشنا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم