لماذا لا تخشى الصين حربا تجارية مع ترمب؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


لماذا لا تخشى الصين حربا تجارية مع ترمب؟


كتب اندبندنت عربية لماذا لا تخشى الصين حربا تجارية مع ترمب؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد استوردت الولايات المتحدة سلعاً صينية بقيمة 439 مليار دولار عام 2024 أ ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الصينالحرب التجاريةالاقتصاد الصينيالولايات المتحدةالرسوم الجمركيةمنذ عقدين من الزمن، مثل مقهى ستاربكس الواقع في قلب المدينة المحرمة في بكين،... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 09:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

استوردت الولايات المتحدة سلعاً صينية بقيمة 439 مليار دولار عام 2024 (أ ب)





أخبار وتقارير اقتصادية  الصينالحرب التجاريةالاقتصاد الصينيالولايات المتحدةالرسوم الجمركية

منذ عقدين من الزمن، مثل مقهى "ستاربكس" الواقع في قلب المدينة المحرمة في بكين، مقر الحكم الإمبراطوري السابق، رمزاً للعولمة، ودليلاً على قدرة التجارة على توحيد أنظمة سياسية متنازعة من أجل المصلحة المشتركة.

لكن هذا الفرع أغلق منذ زمن، ضحية لتصاعد النزعة القومية وتفضيل الأصالة التاريخية، غير أن زحف القهوة بالحليب بدا كأنه لا يقاوم، ففروع "ستاربكس" واصلت التوسع في أماكن أخرى، وطموحات الشركة العالمية لم تتوقف، إلا أن هذه الطموحات قد تضطر إلى التراجع الآن.

من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطط منذ البداية لتحويل سياساته التجارية الثورية إلى حرب مفتوحة مع الصين بقيادة شي، لكن هذا ما آلت إليه الأمور، فالقوتان العظميان تبدوان كأنهما تمضيان نحو الانفصال مجدداً عن بعضهما بعضاً.

استيقظت بكين الخميس الماضي على نبأ مفاده أن معظم الرسوم الجمركية جرى تعليقها، لكن الصين لا تزال تواجه ضريبة تتجاوز 100 في المئة وهي كافية لإنهاء معظم أشكال التجارة، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يمكن لأي من البلدين الاستغناء عن الآخر؟ وإذا كان الجواب نعم، فمن منهما سينجو؟

في فرع "ستاربكس" كانت الأحاديث تنبض بروح التحدي، إذ قالت جيانغ، 64 سنة، وهي مهندسة متقاعدة "النتيجة النهائية بالتأكيد لن تكون كما يتوقعها ترمب، ولن تسير الأمور وفق استراتيجيته".

وتقول صحيفة "التايمز" إنه في بلد تهيمن فيه الدولة على وسائل الإعلام وتراقب فيه منصات التواصل الاجتماعي، ليس من المستغرب أن تعكس آراء الناس العاديين الرسائل الرسمية للحكومة.

وكانت الآراء المتداولة في "ستاربكس" تعكس بوضوح الموقف الرسمي، إذ قالت المتحدثة باسم وزارة التجارة، خه يونغتشيان، الخميس، "موقف الصين واضح وثابت، إذا كانت الولايات المتحدة تريد الحوار، فبابنا لا يزال مفتوحاً، لكن يجب أن يجرى الحوار على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، وإذا أرادت الولايات المتحدة المواجهة فسنواصل الرد حتى النهاية".

لكن بعض المحللين الأميركيين ورجال الأعمال يوافقون على ذلك، فهم يرون أن ترمب ربما يراهن على أن الدول الثالثة، في مواجهة على نمط الحرب الباردة، ستختار الولايات المتحدة على حساب خصمها الشيوعي، لكن الصين ليست كالاتحاد السوفياتي السابق، فالحزب الشيوعي الصيني يمتلك اليوم القدرة نفسها التي كانت لدى موسكو سابقاً على إرغام شعبه على تحمل المعاناة باسم الكرامة السياسية، لكن هذه المرة تدعمه أيضاً نهضة اقتصادية قوية ونمو طويل الأمد وابتكار صناعي متسارع.

الصين استعدت لسيناريو الرسوم منذ 5 أعوام

قال مدير شركة "تريفيوم" للاستشارات، أندرو بولك، ومقرها الصين، للصحيفة "لقد كانوا يستعدون لهذا منذ خمسة أعوام... من المستحيل أن يكونوا قد غفلوا عن هذا السيناريو أو لم يضعوه في حساباتهم".

وردت الصين بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الأميركية، وقيدت، الخميس، عرض الأفلام الهوليوودية في البلاد، وتستعد لاتخاذ تدابير مضادة أخرى على الساحة الدولية، بالتوازي مع إجراءات دعم داخلية، كما لو أنها تستعد لحصار طويل الأمد.

وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية والحسابات المقربة من الحكومة، تشمل المقترحات حظراً شاملاً على واردات الدواجن والمنتجات الزراعية الأميركية، واستهداف شركات الخدمات الأميركية مثل مكاتب المحاماة والاستشارات — وهي قطاعات تسجل فيها الولايات المتحدة فائضاً تجارياً — بل وحتى تعليق التعاون مع واشنطن في مكافحة تهريب مادة الفنتانيل.

داخلياً، أعلن الحزب الشهر الماضي عن سلسلة من السياسات لتعزيز الاستهلاك المحلي، من بينها رفع سقف العجز في الموازنة من 3 إلى 4 في المئة، في خطوة تعد بمثابة حزمة تحفيز مالي كبير، وتفعل الحكومة حالياً هذه الإجراءات على أرض الواقع.

وتستند سياسات ترمب الجمركية إلى قلق أميركي مشترك بين الحزبين في شأن اختلال التوازن التجاري بين الولايات المتحدة والصين وبقية دول العالم، وهو أمر يجمع كل من الجمهوريين والديمقراطيين على أنه نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية التي تتبعها بكين، فالحزب الشيوعي الصيني استخدم نفوذه السياسي والاقتصادي لتوجيه الاستثمارات نحو قطاعات صناعية تستغل العمالة المنخفضة الأجور، بهدف توسيع حصة الصين من التصنيع العالمي، وتصدير كميات هائلة من السلع التي لا يستطيع العمال الصينيون أنفسهم تحمل كلفتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

المشكلة بالنسبة إلى محاولات ترمب لإنهاء هذه الممارسة هي أن بكين يمكنها استخدام نفس النفوذ السياسي والاقتصادي لجعل الشعب الصيني يتحمل المعاناة بينما تعيد تشكيل الاقتصاد وفقاً لمصالحها، وسيتحملون المعاناة بالفعل، ففي وقت مبكر من هذا الأسبوع، بدأت الشركات الصينية في تسريح الموظفين مع تعليق الشركات الأميركية للطلبات.

قرار ترمب تعليق الرسوم الجمركية على دول أخرى يجعل وضع الصين أسوأ بكثير، فشركة "أبل"، التي توظف نحو مليون شخص في الصين، تمتلك أيضاً مصانع في فيتنام والهند.

وكان تحويل الإنتاج إلى تلك البلدان أقل جذباً عندما كانت ستواجه رسوماً جمركية قاسية، تصل إلى 46 في المئة على فيتنام، لكن هذه لم تعد الحال الآن.

ومع ذلك فقدت الصين وظائف من قبل، وفي وقت استعدادها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001، أدت إعادة هيكلة الصناعات الحكومية إلى تسريح 50 مليون وظيفة في غضون بضعة أعوام.

وتعمل الصين على إعداد خططها لهذا الدور، إذ نشرت "صحيفة الشعب" في هذا الأسبوع افتتاحية طويلة توضح لماذا يعتقد الحزب أن الصين يمكنها أن تكون أكثر صلابة من ترمب.

تراجع حصة أميركا م


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد لماذا لا تخشى الصين حربا تجارية

كانت هذه تفاصيل لماذا لا تخشى الصين حربا تجارية مع ترمب؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم