كتب اندبندنت عربية هكذا أربكت التعريفات الجمركية حسابات المستثمرين الأميركيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد فقدت أسواق الأسهم الأميركية 7.7 تريليون دولار من قيمتها قبل أن تشهد انتعاشاً حاداً ثم تراجعت مجدداً أ ف ب أسهم وبورصة nbsp;وول ستريتالرسوم الجمركيةالاقتصاد الأميركيترمبفي ورويك بولاية رود آيلاند، باع كريس سيونسي أكثر من 800 سهم من شركة نايكي... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 10:28 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
فقدت أسواق الأسهم الأميركية 7.7 تريليون دولار من قيمتها قبل أن تشهد انتعاشاً حاداً ثم تراجعت مجدداً (أ ف ب)
أسهم وبورصة وول ستريتالرسوم الجمركيةالاقتصاد الأميركيترمب
في ورويك بولاية رود آيلاند، باع كريس سيونسي أكثر من 800 سهم من شركة "نايكي"، وفي ويتشيتا بولاية كانساس اشترى كين واجنون في فترات التراجع، أما خارج دنفر فاكتفى دوغ جونسون بمراجعة محفظته الاستثمارية قبل أن يعود للبحث عن خيارات لقضاء عطلة عائلية.
خطط الرسوم الجمركية الشاملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ثم قراره المفاجئ بتجميدها، وتصعيده للحرب التجارية مع الصين، حولت الأسواق إلى رحلة مليئة بالتقلبات، ففي الأيام الماضية فقدت أسواق الأسهم الأميركية نحو 7.7 تريليون دولار من قيمتها، قبل أن تشهد انتعاشاً حاداً، ثم تراجعت مجدداً الخميس، وأثار البيع الكثيف لسندات الخزانة الأميركية الطويلة الأجل قلق المستثمرين والمحللين على حد سواء، نظراً إلى أن هذه السندات كثيراً ما اعتبرت ملاذاً آمناً في أوقات الاضطراب.
هذا الاضطراب ضرب بصورة خاصة أكبر المستثمرين الأفراد في السوق وهم الأميركيون الأثرياء، ويقول مستشارو الثروات إنهم تلقوا سيلاً من المكالمات من عملائهم خلال الأسبوع الماضي، في مشهد أعاد إلى الأذهان أزمات كبرى مثل الأزمة المالية العالمية في 2008-2009، وبداية جائحة "كوفيد-19" في مارس (آذار) 2020، وهؤلاء العملاء يبحثون عن الطمأنينة، أو يحاولون رسم سيناريوهات مختلفة للتعامل مع تقلبات السوق وخطط الرسوم الجمركية.
"النظام العالمي أصبح موضع تساؤل"
ريتش سكارينسي، من شركة "بارتنرز كابيتال" التي تتخذ من بوسطن مقراً لها وتدير استثمارات لعائلات ثرية تملك ما لا يقل عن 100 مليون دولار، قال لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن كثيراً من نقاشاته مع العملاء دارت حول سؤال واحد: هل انتهت "الاستثنائية الأميركية"؟
خلال أكثر من عقد، حققت الأسهم الأميركية – لا سيما أسهم الشركات الكبرى ذات النمو السريع – أداء متفوقاً على نظيراتها العالمية، في ظل تباطؤ اقتصاد أوروبا وتراجع نمو الصين، لكن سكارينسي بدأ يشكك في مدى استمرار هذا التفوق إذا ما استمرت وتيرة التباطؤ في العولمة، وارتفعت الحواجز أمام جذب المواهب إلى الولايات المتحدة.
وقال سكارينسي، "النظام العالمي القائم أصبح موضع تساؤل، ولا بد من وجود بديل في المستقبل. هذا، على الأرجح، هو السؤال الأهم الذي يشغل تفكير المستثمرين، بمن فيهم الأفراد والعائلات ذات الثروات الفائقة".
من جهتها، قالت رئيسة مجموعة الفرص الاستثمارية العالمية في المصرف الخاص التابع لـ"جيه بي مورغان"، مونيكا ديشينسو، إن بعض العائلات التي تتعامل معها بدأت تبحث عن خيارات لتنويع محافظها، مثل زيادة الانكشاف على الأسواق الأوروبية واليابانية أو حتى العملات الأجنبية. وأضافت "الناس بدأوا يقولون: لست واثقاً من أن الولايات المتحدة ستظل المكان الأفضل للاستثمار الكبير على المدى الطويل"، في تحول لافت مقارنة بالأعوام السابقة.
وبدأت ديشينسو، التي تقدم استشارات لعائلات تتجاوز ثرواتها عادة 250 مليون دولار، تنصح عملاءها بالنظر في فرص جديدة، مثل الاستثمار في أدوات الدخل الثابت.
أما كريس سيونسي، المستثمر من رود آيلاند، فيعد نفسه مستثمراً طويل الأجل لا يتأثر كثيراً بالعناوين الإخبارية، لكن رائد الأعمال المتسلسل، الذي باع سابقاً شركة متخصصة في التسويق، يرى أن سياسة الرسوم الجمركية التي يتبناها ترمب تمثل تحولاً جذرياً في علاقة أميركا مع بقية العالم، ويعرب عن قلقه من احتمال ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وهي بيئة يصعب على معظم المحافظ الاستثمارية أن تزدهر فيها.
وفي خطوة احترازية، باع سيونسي نحو 10 في المئة من محفظته لتقليل الأخطار، وتخلص من 15 سهماً يعتقد أنها ستتضرر من ارتفاع الرسوم الجمركية، من بينها "نايكي" وشركة "أبلايد ماتيريالز" المتخصصة في معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية، كما باع صندوقاً متداولاً في البورصة (ETF) من نوع "آي شيرز" يستثمر في شركات البرمجيات في أميركا الشمالية، ووجه الأموال إلى حساب في سوق المال، في محاولة لحماية جزء من محفظته من تقلبات السوق الحادة.
ويؤكد كريس سيونسي أنه لا يتمنى أن تفقد الولايات المتحدة مكانتها العالمية، لكنه بدأ بالفعل يفكر في توجيه جزء من أمواله نحو أسواق خارج أميركا لتعزيز تنويع استثماراته.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال سيونسي، البالغ من العمر 51 سنة، في إشارة إلى دونالد ترمب، "كنت في السابق واثقاً من آلية الاقتصاد الأميركي وبنيته. الآن أشعر أن محفظتي باتت في يد شخص واحد، سواء كنت أؤيده أم لا"، واسترجع بشيء من الحنين الأيام التي كانت فيها الأسواق تتحرك بناءً على صدور مؤشرات اقتصادية مثل تقارير الوظائف، قائلاً "كانت تلك أموراً من الدرجة الثانية مقارنة بما نشهده اليوم".
ويقول مستشارو الثروات إن ردود فعل الأفراد تجاه تقلبات السوق تختلف باختلاف قدرتهم على تحمل الأخطار، ومستوى السيولة المتاحة لديهم، وانتماءاتهم السياسية، فبعض الأثرياء الذين يملكون استثمارات كبيرة خارج سوق الأسهم لم يتأثروا كثيراً بالتقلبات الأخيرة، ولفتوا إلى أن مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" لا يزال يحتفظ بمكاسب مهمة من عامي 2023 و2024، وهي أفضل فترة أداء لسنتين متتاليتين منذ ربع قرن، حتى إغلاق السوق الثلاثاء الماضي.
أما دوغ جونسون، البالغ من العمر 53 سنة، وهو سمسار أسهم سابق ومصرفي خاص تولى لاحقاً إدارة أموال عائلته في ضواحي دنفر، فقال إنه وزوجته جينيفر لم يجريا أي تغييرات على محفظتهما الاستثمارية، بل يركزان حالياً على خطط السفر الصيفي مع أطفالهما، وأضاف "ما يحدث في العالم لم يؤثر فينا فعلياً"، مرجعاً ذلك إلى تنويع محفظتهم الاستثمارية، إضافة إلى عضو
شاهد هكذا أربكت التعريفات الجمركية
كانت هذه تفاصيل هكذا أربكت التعريفات الجمركية حسابات المستثمرين الأميركيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.