كتب الجزيرة مباشر ما بين ياسر برهامي وداليا زيادة!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ما بين ياسر برهامي وداليا زيادة!13 4 2025الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر منصات التواصل في خضم المأساة المتواصلة في قطاع غزة، ومع احتدام العدوان الإسرائيلي، وتفاقم الكارثة الإنسانية، لفتت الأنظار تصريحات الشيخ ياسر برهامي، نائب... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 11:55 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ما بين ياسر برهامي وداليا زيادة!13/4/2025الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر (منصات التواصل)في خضم المأساة المتواصلة في قطاع غزة، ومع احتدام العدوان الإسرائيلي، وتفاقم الكارثة الإنسانية، لفتت الأنظار تصريحات الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية التي حملت هجوما غير مباشر على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، متخذا موقفا أقرب إلى “اللوم” منه إلى “الدعم”، وهو ما أثار موجة من الجدل والغضب، خاصة في الأوساط الإسلامية والشعبية.
لكن الجدل لم يكن فقط في مضمون التصريحات، بل في التوقيت والصمت الطويل الذي سبقها، إذ التزم برهامي الصمت منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى صدور بيان “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الذي أيّد فيه المقاومة الفلسطينية، وأكد شرعيتها، وطالب الدول بفتح باب الجهاد، وهو البيان الذي بدا كأنه أحرج رموز التيار السلفي التقليدي، ودفعهم إلى تحديد موقف ولو متأخرا.
برهامي 2009.. أين ذهب؟
المثير في الأمر أن تصريحات برهامي الأخيرة تتناقض تماما مع ما قاله بنفسه في عام 2009، إبّان الحرب الإسرائيلية على غزة، حينما عبَّر عن تضامنه مع المقاومة، ودعا إلى دعم أهل غزة بكل الوسائل الممكنة، معتبرا الدفاع عنهم فرض عين على الأمة الإسلامية، فكيف تحوَّل الموقف من التأييد الواضح إلى التبرير الغامض، ثم إلى النقد الضمني؟
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 1 of 4حرب “التعريفة الجمركية” بين الفيل والتنين
list 4 of 4الوزير.. وقتيل التعنيف
end of list
فقد قال في 2009 “إن أهل غزة لو قُتلوا عن آخرهم فهم المنتصرون، وقضيتهم لن تموت، ودماء شهدائهم وقود سير الأمة إلى طريق عزتها وعودتها إلى الله -عز وجل- فمهما كانت نتائج هذه المعركة فقد أدوا واجبهم، وفعلوا الممكن، وفِعلهم جهاد لا يطعن فيه إلا مخذول حُرم التوفيق”.
وهذا عكس تصريحاته الأخيرة التي أثارت استهجانا كبيرا، إذ قال “لا يجوز لأهل غزة الحرب مع اليهود، لأن بيننا وبينهم ميثاقا، وهي معاهدة كامب ديفيد، وكان ينبغي إبلاغهم أولا بإلغاء الميثاق قبل الاعتداء عليهم في السابع من أكتوبر”، ولام عليهم أنهم خاضوا الحرب ولم يشاورونا -على حد قوله- ولكنهم أخبروا إيران.
وتناسى برهامي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال “الحرب خدعة”، وقد أبيح الكذب في الحرب، وليس بين الكيان وأهل غزة معاهدات، كما أنه يعلم حال الدول العربية والإسلامية التي لا تستطيع إدخال شربة ماء إلى أهل غزة، ثم ألا يعلم برهامي أن الدول العربية تتسابق في إبلاغ أي أذى أو ضرر يخطط أو يقترب من الكيان؟
وبدلا من لوم الضحية في ظل تلك الظروف التي يتعرض فيها سكان غزة للإبادة، أليس من الدين الوقوف معهم ومساندتهم؟
موقف برهامي هل هو تغيُّر في القناعات؟ أم انعكاس لمواقف سياسية داخلية؟ أم ببساطة انجرار وراء رؤية “رسمية” تسعى لتقليم أظفار أي دعم لحركات المقاومة تحت عنوان “محاربة التطرف”؟
داليا زيادة والتقاطع المفاجئ مع برهامي
ما زاد من حدة الجدل، هو تشابه خطاب برهامي الأخير مع تصريحات الناشطة السياسية داليا زيادة، المعروفة بمواقفها العدائية لجماعات المقاومة، إذ وصفت حماس أخيرا بأنها “سبب الكارثة”، واتهمتها بجر الشعب الفلسطيني إلى التهلكة، والفارق فقط أن داليا تنطلق من أرضية علمانية ليبرالية، بينما برهامي يُفترض أنه شيخ يتحدث من منطلق شرعي ديني.
داليا زيادة تذكّر بقصة الرجل الذي أدى فريضة الحج، ثم بعد ذلك تبوَّل في بئر زمزم، وعندما أمسكوا به برَّر فعله بأنه يريد أن يتذكره الناس بهذا الفعل، فداليا زيادة -مديرة مركز ابن خلدون سابقا- عندما تخفت عنها الأضواء تخترع أي قصة لكي يتذكرها الناس، فقد تماهت مع النظام، وهاجمت المعتقلين، وبعد ذلك انقلبت على النظام المصري بعد خسارتها في انتخابات مجلس النواب، ثم عمّقت علاقتها بالكيان، ودعمت حق المثليين، وخرجت من مصر، وادعت أنها هربت من تهديدات الإسلاميين، وسخرت من شعيرة الأضحية، لأنه لا يجوز للمسلمين أن يضحوا بالخراف، حسب زعمها.
ثم مع الوقت، خرجت بصهيونيتها إلى العلن، لكي تدافع عن الكيان، وكثفت حضورها للمؤتمرات الصهيونية. وبعد معركة “طوفان الأقصى”، وجدت فرصتها للظهور، فهاجمت المقاومة وحماس، وبررت جميع جرائم الكيان، فقام الإعلام الإسرائيلي بالترويج لها من خلال لقاءات عديدة، استغلالا لصورتها بالحجاب كفتاة مسلمة تقول الحقيقة، وتقف معهم، ومِن قَبل شبَّهت خروجها من مصر بخروج اليهود منها مع النبي موسى عليه السلام.
صدمة وانتقادات
هذا التشابه في الخطاب بين ياسر برهامي السلفي وداليا زيادة العلمانية، يثير تساؤلات حول ما إذا كان هناك خطاب منظم أو موجَّه يسعى لتحييد الدعم الشعبي والشرعي عن المقاومة، عبر التشكيك في نياتها، وتحميلها مسؤولية المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين.
والحقيقة أن الردود على تصريحات برهامي جاءت غاضبة، خاصة من أبناء التيار الإسلامي الذين رأوا في موقفه خذلانا للمقاومة، وانحيازا غير مبرر لصمت رسمي عربي بشأن المجازر المتواصلة في غزة. كثيرون ذكّروا الرجل بموقفه القديم، بل انتقدوا ما وصفوه بـ”الانتقائية الشرعية”، حين تُستخدم النصوص لتبرير موقف سياسي متراجع أو باهت.
ويبقى موقف الشيخ ياسر برهامي الأخير نموذجا لحالة الارتباك والازدواجية التي يعانيها جزء من التيار الديني التقليدي الذي لم يحسم أمره بين الالتزام بمبادئه الشرعية، أو الاصطفاف مع الخطاب السياسي الآمن.
لماذا لم يتخذ برهامي ورفاقه الأزهر وشيخه قدوة لهم في هذه القضية؟
فقد وقف الأزهر -منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى”- خلف المقاومة، يعضدها، ويشد من أزرها، مؤكدا أنها تقاوم المحتل، ولم يخذلها في أي موقف حتى الآن، وأرسل قوافل إغاثة عديدة إلى أهالي غزة، هذا هو الموقف المفروض اتخاذه بدلا من إلقاء اللوم على المقاومة.
وهكذا بينما تستمر المجازر، وتستغيث غزة با
شاهد ما بين ياسر برهامي وداليا زيادة
كانت هذه تفاصيل ما بين ياسر برهامي وداليا زيادة! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.