كتب النيلين وعد الحق امين يكتب: أشرف الكاردينال (حين يصبح الوفاء موقفاً والغياب فضيحة)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في زمنٍ تهاوت فيه القيم، وتراجعت فيه المواقف، وخابت فيه رهانات كثيرة على من ظنّ الناس فيهم الخير، بزغ نجمٌ سودانيٌّ أصيل، لم يبرح مكانه، ولم يتخلّ عن وطنه، حين اشتدت المحن وتفرّق الناس أيدي سبأ . ذلك هو رجل الأعمال وابن السودان البار الدكتور أشرف... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 12:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في زمنٍ تهاوت فيه القيم، وتراجعت فيه المواقف، وخابت فيه رهانات كثيرة على من ظنّ الناس فيهم الخير، بزغ نجمٌ سودانيٌّ أصيل، لم يبرح مكانه، ولم يتخلّ عن وطنه، حين اشتدت المحن وتفرّق الناس أيدي سبأ . ذلك هو رجل الأعمال وابن السودان البار الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، الرجل الذي وقف ثابتاً، مهيباً، شامخاً …
في زمنٍ تهاوت فيه القيم، وتراجعت فيه المواقف، وخابت فيه رهانات كثيرة على من ظنّ الناس فيهم الخير، بزغ نجمٌ سودانيٌّ أصيل، لم يبرح مكانه، ولم يتخلّ عن وطنه، حين اشتدت المحن وتفرّق الناس أيدي سبأ . ذلك هو رجل الأعمال وابن السودان البار الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، الرجل الذي وقف ثابتاً، مهيباً، شامخاً كجبال البحر الأحمر، في الوقت الذي غابت فيه أسماء لطالما تغنت بها الأضواء، لكنها خذلت السودان في لحظة الحقيقة. كان هو هناك ، واقفا في قلب المحنة ، شامخا بمبادئه ، متوشحا بحب وطنه رافضا مغادرته ، ظل مقيما بمدينة بورتسودان كأنما وجد في ازمتها رسالته
على مستوى البنية التحتية، لم يكتف بالمشاهدة ، بل وضع يده في يد والي البحر الاحمر، وساهم في صيانة وتأهيل شوارع المدينة، حتى أصبحت اليوم مفخرة يُشار إليها بالبنان، قبلة للضيوف، وعنواناً لحُسن الضيافة والتنظيم. لم يتوقف عند المشاريع الحكومية، بل تعداها للمجتمع نفسه، حضر المناسبات، دعم الاحتفالات، شارك في الأفراح والأتراح، وكان في صلب النسيج الاجتماعي للولاية، متبرعاً بأكثر من ثلاثين عمرة لوزارة الشؤون الدينية، في لفتة لا تُقاس بثمن ، فاتحا الأبواب أمام من حلموا بزيارة البيت الحرام لكن حالت ظروفهم دون ذلكآخر مشاريعه التي لا يمكن تجاهلها هو إعادة تأهيل فندق مارينا كورال (سابقاً)، وتحويله إلى تحفة معمارية تليق ببورتسودان وضيوفها. الفندق أصبح وجهة رسمية وسياحية لكل زائر، وامتداداً لجمال البحر وثقافة المكان. اللافت في كل ذلك، أن الرجل لم يسعَ يوماً لتسليط الضوء على أعماله. لم نجد إعلاناً ممولاً، ولا تغطيات مكرّرة، ولا خطابات مفعمة بالمصطلحات الرنانة. هو فقط يعمل… ويترك الأثر يتحدث عنه. ومع ذلك، من الواجب أن يُقال، ومن المهم أن تعرف الدولة جيداً من كان معها وقت الشدة، ومن تخلى عنها وقت الحاجة. فالرجل لم يطلب منصباً، ولم يلوّح بشروط، ولكنه استحق كل تقدير، واستحق أن يُعامل كرمز وطني، لا مجرد رجل أعمال. فإذا كان الوطن قد مرّ بمحنة، فإن المحنة أيضاً كانت اختباراً. والدكتور أشرف الكاردينال اجتاز ذلك الاختبار بجدارة، وكتب اسمه بأحرف من نور في دفتر المواقف النبيلة.
ختاماً، لا أُفخّم نفسي حين أقول إنني لست ممن يكتبون تحت الطلب، بل أكتب بإرادتي، ومن باب الواجب الوطني والأخلاقي، أن نقف احتراماً وتقديراً لرمز من رموز الدعم الصادق، وقت الحقيقة. فهو ليس بحاجة إلى من يكتب عنه، فالأعمال الخيّرة أبلغ من أي مقال. لكننا بحاجة إلى أن نحتفي بالقدوة حين تظهر، وأن نقول للمحسن: “أحسنت”، دون خوف أو تردد. فأمثال الدكتور الكاردينال يُكتب عنهم لا لأنهم يطلبون ذلك، بل لأننا نحتاج لصورة الأمل وسط هذا الضباب.
وعد الحق امين
شاهد وعد الحق امين يكتب أشرف
كانت هذه تفاصيل وعد الحق امين يكتب: أشرف الكاردينال (حين يصبح الوفاء موقفاً والغياب فضيحة) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.