كتب اندبندنت عربية هل "تسرع" ترمب بتقويض القيادة الأميركية في أفريقيا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تدريبات عسكرية أميركية موقع أفريكوم تقارير nbsp;أفريكومالولايات المتحدةأوروباروسيادونالد ترمبإدارة ترمبأفريقياواشنطنالصينجيبوتيغينيا الاستوائيةالصومالداعشموسكوإيرانقاتل قائد القيادة العسكرية في أفريقيا أفريكوم الجنرال مايكل لانغلي، وخلفه... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 12:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تدريبات عسكرية أميركية (موقع أفريكوم)
تقارير أفريكومالولايات المتحدةأوروباروسيادونالد ترمبإدارة ترمبأفريقياواشنطنالصينجيبوتيغينيا الاستوائيةالصومالداعشموسكوإيران
قاتل قائد القيادة العسكرية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال مايكل لانغلي، وخلفه سيناتورات في مجلسي النواب والشيوخ، في شهادة له، للدفاع عن استمرار الوجود العسكري للولايات المتحدة في القارة السمراء، ضد ما سماه "المنافسين الإستراتيجيين"، إذ يرى فريق المعارضين للخطوة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخاطر بتقويض الردع الأميركي، لكن ينظر إليها خبراء سياسيون كأداة ابتزاز سياسي تجاه أوروبا.
منذ الثالث من أبريل (نيسان) الجاري بدأ الكونغرس الأميركي عقد سلسلة جلسات استماع تتواصل على مدى الأسابيع القليلة المقبلة للنظر في طلب موازنة إدارة الرئيس دونالد ترمب لوزارة الدفاع وبرامج المساعدة الأمنية الدولية التي تُمول للسنة المالية 2026، إذ أدلى لانغلي بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة في شأن مستقبل القيادة الأميركية في أفريقيا كقيادة قتالية مستقلة وأخطار التهديدات العابرة للحدود.
وتأتي الجلسة في أعقاب تقارير أميركية، أفادت بأن إدارة ترمب تدرس خطة لدمج القيادة العسكرية "أفريكوم" ضمن القيادة الأوروبية الأميركية "يوكوم" ليكون مقرهما في شتوتغارت بألمانيا، والأخيرة كانت مسؤولة عن العلاقات العسكرية لواشنطن مع معظم الدول الأفريقية حتى تفعيل مهمة أفريكوم رسمياً عام 2008 في عهد الرئيس جورج بوش الابن في ذروة الحرب على الإرهاب كواحدة من 11 قيادة قتالية تابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
ووصف عسكريون ونواب أميركيون خطوة التخلص من القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا بـ"المتسرعة"، بخاصة مع إلغاء 80 في المئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي يستفيد منها عديد من الدول الأفريقية، مما قد يكون بمثابة إبلاغ القارة الأسرع نمواً بأن الولايات المتحدة لا تهتم بما يحدث لها، ليفسح المجال للصين وروسيا وقوى أخرى بالتغلغل في القارة.
وهذا ما ذهب إليه الجنرال لانغلي في كلمة مذاعة على موقع "أفريكوم"، في تقييمه التهديد الإرهابي في أفريقيا، قائلاً لأعضاء لجنة مجلس الشيوخ إن "هناك خطراً مستمراً ومتزايداً على الأمن الإقليمي والعالمي من المتطرفين العنيفين بما في ذلك تنظيم ’داعش‘، الذي يوجه العمليات العالمية من الصومال".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحول أهداف ونيات "المنافسين الإستراتيجيين" في أفريقيا، قال لانغلي إن الحزب الشيوعي الصيني يبدو عازماً على استخدام أفريقيا ليصبح القوة المهيمنة عالمياً، في حين تستغل روسيا الفرصة الناجمة عن الفوضى وعدم الاستقرار، ولـ"حماية وطننا ومصالح الولايات المتحدة يتعين علينا ردع هذه الدول وأطرافها الخبيثة عن أهدافها في القارة الأفريقية"، وفق تعبيره.
وسألت السيناتور مازي هيرونو الجنرال لانغلي "ما أفضل نصيحة عسكرية في شأن التداعيات الإستراتيجية والعملياتية لعملية دمج القيادتين؟" فأجاب بأنه عام 2007 عندما تشكلت أفريكوم نُظر إلى التحديات العالمية، وبخاصة تحدي الإرهاب آنذاك، مضيفاً "كانت نسبة انتشار الإرهاب العالمي في القارة الأفريقية اثنين في المئة وحسب، أما اليوم فتبلغ النسبة 43 في المئة"، لافتاً أيضاً إلى منافسة القوى العظمى، وتزايد أنشطة كل من موسكو وبكين في القارة الأفريقية معترفاً بأن "مهمة الدمج شاقة".
تغيير في توجه السياسة الخارجية لواشنطن
بحسب رئيس المركز الدولي للتحليل والتنبؤ السياسي الروسي في موسكو دينيس كوركودينوف في تصريح خاص إلى "اندبندنت عربية"، تعكس خطة ضم "أفريكوم" إلى القيادة الأميركية الأوروبية (يوكوم)، التي أطلقها دونالد ترمب، تغييراً في توجه السياسة الخارجية للولايات المتحدة وإستراتيجيتها العسكرية، إضافة إلى ذلك وفي إطار عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق للقيادات القتالية ومقار القوات المسلحة الأميركية، يعتزم الرئيس تشجيع القادة الأوروبيين على تحمل مزيد من المسؤولية لضمان الدفاع الإقليمي، مما يؤدي إلى تخفيف العبء العسكري على القيادة الأميركية بصورة كبيرة، وفق دينيس كوركودينوف.
ومع ذلك يعتقد المحلل الروسي بالوقت نفسه، في ظهور مشكلة أخرى، وهي منح القيادة الأوروبية وظائف جديدة كانت تنفذها سابقاً القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا وهو ما يرهقها.
قوات أميركية من أفريكوم (مواقع التواصل)
ويدرك ترمب أن إعادة الهيكلة هذه قد تضعف دفاع أوروبا بصورة كبيرة، نظراً إلى أن "مظلة الناتو" التي تحميها قد تلاشت، وهذا يعني أنه في ظل هذه الظروف سيجبر القادة الأوروبيون على إنفاق مزيد من الأموال لضمان دفاعهم.
وأضاف "بما أن أوروبا تمر بأزمة اقتصادية خانقة، تفاقمت بسبب الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، فمن المرجح أن يجد قادتها أنفسهم مجبرين على الموافقة على جميع الشروط الجذرية التي فرضتها عليهم واشنطن"، لكن يخشى القادة الأوروبيون من أن تؤدي تصفية القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إلى وقوع أوروبا فعلياً تحت تهديدات جماعات إرهابية مختلفة قد تنتقل إليها من الدول الأفريقية. وفي السياق يقول دينيس كوركودينوف إن دونالد ترمب يخاطر بمبادرته بتصفية "أفريكوم"، بالدخول في صراع مباشر مع القيادة العسكرية الأميركية، مما قد يعرض الولايات المتحدة لخطر "مؤامرة عسكرية" حسب قوله.
وشكك المتخصص الروسي في عدم إدراك رئيس البيت الأبيض هذا الأمر، لذلك يرى مبادرة ترمب مجرد أداة ابتزاز سياسي في الوقت الراهن، وفي المقابل من غير المرجح أن يسمح لروسيا أو الصين أو إيران باحتلال الأمكنة الشاغرة في أفريقيا.
وعلى خلاف ما روج له لانغلي من "تهديدات روسية" مفترضة للحضور الأميركي في القارة، يرى الأكاديمي والباحث السياسي التركي مهند حافظ أوغلو أن "الصين ستكون حاضرة بقوة ربما خلال عقدين إلى
شاهد هل تسرع ترمب بتقويض القيادة
كانت هذه تفاصيل هل "تسرع" ترمب بتقويض القيادة الأميركية في أفريقيا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.