كتب الجزيرة مباشر الحكم العائلي في سوريا بين مرحلتين “راح ماهر وإجا ماهر”..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الحكم العائلي في سوريا بين مرحلتين “راح ماهر وإجا ماهر”ابتسام تريسيكاتبة وأديبة سورية13 4 2025صورة إرشيفية تجمع بشار الأسد يمين وماهر الأسد أثناء تشييع جنارة والدهما الرئيس حافظ الأسد الفرنسية “راح ماهر وإجا ماهر”عبارة تداولها السوريون على... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 12:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الحكم العائلي في سوريا بين مرحلتين “راح ماهر وإجا ماهر”ابتسام تريسيكاتبة وأديبة سورية13/4/2025صورة إرشيفية تجمع بشار الأسد (يمين) وماهر الأسد أثناء تشييع جنارة والدهما الرئيس حافظ الأسد (الفرنسية)“راح ماهر وإجا ماهر”
عبارة تداولها السوريون على صفحات التواصل في إشارة إلى تعيين رئيس الجمهورية أحمد الشرع شقيقه ماهر الشرع أمينًا عامًّا لرئاسة الجمهورية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemslist 2 of 4ما بين ياسر برهامي وداليا زيادة!
list 3 of 4حرب “التعريفة الجمركية” بين الفيل والتنين
end of list
وعلى الرغم من أن الإشارة مجحفة في المقارنة وغير عادلة، بل تذهب أبعد من ذلك بكثير، عندما تقارن القتلة الذين هدموا الدولة وقضوا على شعبها بأشخاص يحاولون القيام بها وإعادة بنائها من الصفر.
وبعيدًا عن أسلوب الهجوم وإلقاء الكلام جزافًا، إن جئنا إلى مقارنة واقعية بين مرحلتين من الحكم ممثلة بأفراد العائلة فلن نجد أي تشابه حتى اللحظة.
ماهر الأسد وماهر الشرع
لم يكن ماهر الأسد وعلى مدى عمر السلطة الأسدية سوى ولد مدلل وفاسد، تحوَّل إلى قاتل ببساطة شديدة متوارثة في العائلة. فالجد “سليمان الوحش والد حافظ الأسد” قتل ابنه الصغير من أجل رغيف خبز.
وشقيق حافظ رفعت الأسد قام بانقلاب على أخيه كاد ينجح في قتله وإبعاده عن السلطة، لولا تدخل أمّه ووساطتها في مصالحة بين الاثنين، أخذ رفعت أموال الدولة وأموالا إضافية دفعها العقيد القذافي ليترك رفعت الحكم لحافظ ويغادر البلاد.
المجازر التي ارتُكبت في حماة على يد رفعت وقواته المعروفة بسرايا الدفاع كانت الشرارة للعنف الطائفي الذي ورثه ماهر الأسد، وقام بممارسته طيلة حكم بشار حين أخذ مكان عمه في الجيش، وقاد الفرقة الرابعة.
أطلق بشار الأسد يد ماهر في التصرف بحياة المواطنين، وكان فرع المخابرات الذي يحمل اسم الفرقة الرابعة من أخطر أفرع الأمن وأشدها بأسًا قبل أن تظهر جرائم سجن صيدنايا إلى العلن.
لكن بشار مع ذلك لم يأمن لأخيه، ولم يَحتمِ به، حتى لحظة هروبه لم يعرف ماهر بها، وهنا تكمن المفارقة بين حكم آل الأسد والحكم الحالي.
“آخ”
يعرف السوريون معنى كلمة “آخ” لغير التوجع، فهي تحمل دلالة أكبر بكثير عندهم، فعندما يتألم المرء يقول “آخ”، ويحيلونها إلى كلمة “أخ”، لأن الأخ سند أخيه وعضده، لأجل ذلك عيَّن أحمد الشرع شقيقه ماهر أمينًا عامًّا، بمعنى آخر سندًا وعضدًا له كي يحمي ظهره ولا يبقى مكشوفًا للعدو. وهذا الشيء لم يفعله بشار الأسد الذي استعان بشخص غريب ليكون موضع سره، وقد كشف عن اسمه وما يملكه بعد هروب الأسد، وكان الشخص الأمين على حياة بشار وزوجته حتى أنهم وجدوا تقارير طبية تخصّ بشار وأسماء في منزله، إضافة إلى الأموال والمجوهرات والذهب وأشياء كثيرة تخص العائلة الحاكمة.
لم يأمن بشار الأسد لأخيه، وأبعده عن ساحة القصر، وخصه بما يرضي نزواته وأطماعه ونزعته إلى القتل.
وظهرت الفضائح إلى العلن بعد السقوط المخزي لحكم آل الأسد، وعلى الرغم من معرفة الشعب السابقة للفساد الذي تعيشه العائلة والجرائم التي قامت بها لكن ما علمه الناس كان نقطة في بحر.
في الواقع لا يوجد أي وجه للمقارنة بين ماهر الأسد وماهر الشرع سوى الاسم الأول الذي يحمله آلاف السوريين.
ماهر الشرع ابن عائلة سورية محترمة ومثقفة، وماهر الأسد ابن بيئة مجرمة وأسرة مجرمة امتهنت القتل والإبادة.
وإذا نظرنا إلى المرتبة العلمية والمهنة “طبيب” نتساءل مباشرة عن عائلة الأسد التي يحمل أفرادها جميعًا شهادات “الدكتوراة” وكأنها ماركة مسجلة باسمهم، فلا تكاد تجد أحدًا منهم إن لم يكن “طبيبًا أو مهندسًا” لا يحمل درجة الدكتوراة.
لكن السؤال الأهم: هل فعلًا هؤلاء أطباء ومهندسون وحصلوا على درجات دكتوراة!
بدءًا من بشار الأسد رئيس الجمهورية الذي أرسله حافظ إلى بريطانيا “ظاهريًّا” لدراسة الطب، وفي الحقيقة ذهب للعلاج من أمراض نفسية، ولم يتخرج في كلية الطب. وقصة بشرى ابنة حافظ معروفة منذ تخرُّجها من الجامعة واستيلائها على بحث لزميل لها، ونيلها الدكتوراة في الصيدلة على ذلك البحث. وعلى كثرة الألقاب التي حازها باسل الأسد ودراسته للهندسة، يعرف السوريون ما يجري وراء الكواليس جيدًا، خاصة الموالون منهم الذين تخرَّجوا في الجامعات بمنحة من رفعت الأسد كانت عبارة عن دورة مظليين، كل من يهبط بالمظلة في تلك الدورة ينال 60 علامة إضافية إلى مجموعه في الثانوية العامة مع 10 علامات لكونه من شبيبة الثورة، وكان الطلبة العاديون يحتاجون إلى مجموع قدره 200 علامة غير مضاف إليها علامة مادة “التربية الدينية” كي يستطيعوا دراسة الطب أو الهندسة أو الصيدلة.
لكن الدكتور الأكبر رفعت الأسد وجد طريقة للأغبياء من أبناء الطوائف كلها كي يكونوا أطباء الغد في سوريا الأسد. وهؤلاء بعد دخولهم الجامعة كانوا يحملون المسدسات على خصرهم، ويدخلون قاعة الامتحان وهم يحملونها، وينجحون بعلامات شبه تامة! وبعد التخرج يجدون المستشفيات العامة مرتعًا لغبائهم، إذ يُعيَّنون مباشرة في مواقع مميزة. وهؤلاء أنفسهم من أصبحوا لاحقًا مديري “مستشفيات-مسالخ” الأسد التي كان يُقتل فيها المعتقلون تحت التعذيب.
سوريون بلا حدود
مشكلة بعض السوريين الأولى أنهم متورطون عاطفيًّا في حب الاتهام والنقد لمجرد النقد، وربما يرون تلك السخرية نوعًا من الفكاهة التي يحاولون التجمل بها في أتعس الأوقات، لكن وقت الجد والبناء تراهم يتبخرون، ويختبئون وراء حجج واهية من مثل الظروف القاهرة وظروف البلد المجهولة.
فأصحاب الكفاءات والامتيازات في أوروبا والخليج لم يقبل معظمهم العودة إلى البلد، وتسلُّم مناصب تؤهلهم لبناء سوريا من جديد بدل الجعجعة التي يمارسونها على مواقع التواصل.
الوقت للبناء فقط، وهذا ما لم يستوعبه بعض السوريين بعد، فهم يريدون من الحكومة امتلاك عصا موسى التي تستطيع بضربة واحدة أن تشق البحر وتنجيهم من كل
شاهد الحكم العائلي في سوريا بين
كانت هذه تفاصيل الحكم العائلي في سوريا بين مرحلتين “راح ماهر وإجا ماهر” نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.