صنع ترمب واقعه الخاص... والآن نحن جميعا عالقون فيه.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


صنع ترمب واقعه الخاص... والآن نحن جميعا عالقون فيه


كتب اندبندنت عربية صنع ترمب واقعه الخاص... والآن نحن جميعا عالقون فيه..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يبدو أن الرئيس دونالد ترمب وإيلون ماسك بنيا واقعاً بديلاً، إذ يمكن عزل قضاة لا يوافقان على قراراتهم، ويكون هناك جنسان فقط من البشر، ويمكن أن تتحول حديقة البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تسلا أ ب تحلیل nbsp;دونالد ترمبإيلون ماسكالسياسة... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 12:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يبدو أن الرئيس دونالد ترمب وإيلون ماسك بنيا واقعاً بديلاً، إذ يمكن عزل قضاة لا يوافقان على قراراتهم، ويكون هناك جنسان فقط من البشر، ويمكن أن تتحول حديقة البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات "تسلا" (أ ب)





تحلیل  دونالد ترمبإيلون ماسكالسياسة الأميركيةالاقتصاد الأميركيماكس فيبرنظرية المؤامرةالرسوم الجمركيةالصناعة الأميركيةحركة كيو أنونشركة تسلا

خاطب الرئيس الأميركي دونالد ترمب مواطنيه من "حديقة الورد" في البيت الأبيض قائلاً "أيها الأميركيون، هذا يوم التحرير"، مستخدماً مصطلحاً ابتدعه بنفسه أثناء إعلانه عن خطة جمركية واسعة النطاق ضد جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

وأضاف الرئيس "سيظل هذا اليوم خالداً في الذاكرة كيوم ولدت فيه الصناعة الأميركية من جديد، ويوم استعادت فيه أميركا مصيرها، ويوم بدأنا فيه نجعل أميركا غنية من جديد".

المشهد الصاخب الذي طبع أول من أمس الأربعاء تحدى التحذيرات التي وجهها خبراء من التأثير المدمر المحتمل لهذه الرسوم الجمركية على المستهلكين الأميركيين. فبعد يوم واحد فقط من "يوم التحرير"، شهدت أسواق الأسهم العالمية هبوطاً حاداً، وتوعد قادة العالم بالرد.

وفي خطابه الرئاسي الأول، كرر ترمب عبارة "كما لم يحدث من قبل" خمس مرات، وكانت خطة الرسوم الجمركية مجرد أحدث مثال على قدرته في صناعة واقع بديل.

المتخصص في مجال العلوم السياسية في "جامعة رادفورد" تشابمان راكاواي قال لـ"اندبندنت"، "لم نشهد حقاً أي شيء كهذا من قبل". ووصف هذه الدرجة من تحريف الوقائع بأنها "غير مسبوقة" في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة.

بعد أن رفضت وكالة "أسوشيتد برس" تسمية "خليج المكسيك" بـ"خليج أميركا"، منع البيت الأبيض أحد مراسلي الوكالة من حضور فعاليات في "المكتب البيضاوي" (رويترز)

 

ويمكن القول إن هذا التكتيك كثيراً ما اعتمده دونالد ترمب. فخلال أبريل (نيسان) 2011، بينما كان لا يزال يقدم برنامج "المتدرب المشهور" Celebrity Apprentice، قال لزميلته ميريديث فييرا إن لديه "شكوكاً جدية" في أن الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما وُلد فعلاً في الولايات المتحدة.

المقابلة أعادت إحياء نظرية المؤامرة العنصرية المعروفة بـ"بيرثر" birther، التي ظهرت للمرة الأولى خلال حملة أوباما الانتخابية عام 2008، وساعد ترمب من خلالها في تمهيد الطريق لواقع سياسي لم تعد الحقائق فيه ذات قيمة، وهو الواقع الذي بنى عليه الآن رئاستين.

لكنه الآن، يحظى بدعم شخص بارز آخر بارع في تحريف الحقائق هو إيلون ماسك. فملياردير التكنولوجيا الذي استحوذ أخيراً على منصة "تويتر" (’إكس‘ الآن)، طرد المشرفين على سلامة المحتوى في الموقع، وأعاد الحسابات المحظورة سابقاً -بما فيها حسابات مؤيدي نظرية "كيو أنون" QAnon (التي تعتقد بوجود مؤامرة من الدولة العميقة ضد دونالد ترمب وأنصاره)- واضطلع بدور في الترويج شخصياً لنظريات هامشية وتضخيمها، مثل "بيتزا غيت" Pizzagate (ظهرت خلال انتخابات العام 2016 وزعمت زوراً أن شبكة للاتجار بالأطفال تضم سياسيين بارزين، بمن فيهم شخصيات من الحزب "الديمقراطي" مثل هيلاري كلينتون، تدار من قبو مطعم بيتزا في واشنطن العاصمة).

ترمب يحضر احتفال السجادة الحمراء لبرنامج "المتدرب المشهور" في "برج ترمب" خلال يناير (كانون الثاني) 2015 في مدينة نيويورك (غيتي)

 

عمل ترمب وماسك معاً على إعادة تشكيل المشهد السياسي في الولايات المتحدة ليصبح واقعاً جديداً تماماً، إذ يعلن فيه الرئيس نفسه "ملكاً" ويهمش الدستور. وفي هذا الواقع المعدل، لا وجود إلا لجنسين، ويمكن لكندا أن تصبح الولاية الـ51، كما يمكن شراء غرينلاند.

قد ينبع هذا التحول جزئياً من خلفيتهما في مجال الأعمال. فبعد خروج دونالد ترمب من ست حالات إفلاس أصبح أغنى رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، بينما يجد إيلون ماسك -مؤسس شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"- نفسه الآن في منصب مستشار الرئيس.

سلوكهما في البيت الأبيض اتبع معايير قادة الأعمال بدلاً من تلك التي يلتزمها الرؤساء ومستشاروهم، مثل احترام مبدأ الفصل بين السلطات والخضوع لسيادة القانون.

ويقول البروفيسور راكاواي إنه في عالم الأعمال "يتصرف الفرد وفقاً لما يريد ويشعر به، والربح هو المعيار النهائي للنجاح".

على سبيل المثال، دعا ترمب وماسك إلى عزل القضاة الذين أصدروا أحكاماً ضد إدارة ترمب، ليس استناداً إلى "مبادئ دستورية أو الأعراف المعتمدة على مدى 230 عاماً"، كما يوضح راكاواي، بل لأنهما ببساطة لا يتفقان مع تلك الأحكام.

شارك الرئيس الأميركي على حسابه عبر منصة "تروث سوشال" مقطع فيديو مبتكراً بتقنية "الذكاء الاصطناعي" لقطاع غزة، إذا ما أصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، كما سبق أن تخيله (@realDonaldTrump/ تروث سوشال)

 

وفي المقابل، قام الثنائي ترمب وماسك بتجاوز الإجراءات البيروقراطية البطيئة المعتادة، وتحركا بسرعة من خلال "وزارة الكفاءة الحكومية" المستحدثة Department of Government Efficiency، لكن من دون حذر. وأدى اندفاعهما إلى حالات جرى فيها تسريح موظفين أساسيين "من طريق الخطأ" ليعاد توظيفهم لاحقاً، مما تسبب بفوضى وارتباك واسعي النطاق. وتواجه الإدارة الأميركية الآن دعاوى قانونية متعددة، مع اتهامات لها بـ"انتهاك الدستور على الأرجح".

ويرى أستاذ السياسات في كلية "ويليام وماري "البروفيسور ستيف هانسون أن الرئيس الأميركي ترمب يتعامل مع الحكومة كما لو كانت "شركة عائلية".

وبحسب المتخصص في مجال العلوم السياسية في كلية "وليام أند ماري"ستيف هانسون فإن ترمب ينتمي إلى نمط من القادة يسميه عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر "القائد الأبوي" Patrimonial Leader، [وهو الحاكم الذي يتعامل مع الدولة كأنها ملكية شخصية أو شركة عائلية، يوزع المناصب فيها على ا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد صنع ترمب واقعه الخاص والآن

كانت هذه تفاصيل صنع ترمب واقعه الخاص... والآن نحن جميعا عالقون فيه نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم