في كردستان.. مِسبَحات من ثمار البرية تباع بسعر الذهب.. اخبار عربية

نبض العراق - وكالة الأنباء العراقية


في كردستان.. مِسبَحات من ثمار البرية تباع بسعر الذهب


كتب وكالة الأنباء العراقية في كردستان.. مِسبَحات من ثمار البرية تباع بسعر الذهب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أربيل– واع إيفان ناصر حسنتُستخدم ثمار شجرة البطم في صناعة حبات المسبحات التي تُسمى القزوان ، والتي تشتهر كثيراً في مناطق إقليم كردستان العراق، حيث تستغرق صناعة المسبحة الواحدة أكثر من عشرة أيام، ويتناوب على إكمالها عدد من الحرفيين ، وتُعد بعض... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 01:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أربيل– واع- إيفان ناصر حسن

تُستخدم ثمار شجرة البطم في صناعة حبات المسبحات التي تُسمى "القزوان" ، والتي تشتهر كثيراً في مناطق إقليم كردستان العراق، حيث تستغرق صناعة المسبحة الواحدة أكثر من عشرة أيام، ويتناوب على إكمالها عدد من الحرفيين ، وتُعد بعض الأنواع النادرة منها من السبح الثمينة، إذ يصل سعرها إلى آلاف الدولارات، فشراؤها يتطلب خبرة ومصداقية في البيع، وأنواعها كثيرة ومنها، الطبيعية وأخرى معدلة صناعياً.





وزار مراسل وكالة الأنباء العراقية(واع)، سوق بيع السبح في أربيل، حيث يفترش باعة المسبحات أمام قلعتها التأريخية الشهيرة يومياً منذ ساعات الصباح الباكر وإلى غروب الشمس.

وقال صانع السبح، مام محمد أمين ، لوكالة الأنباء العراقية(واع): إن "ثمار الشجرة تنمو بحباتها الصغيرة الخضراء المحمرة في الربيع، وبعد قطفها نهاية الصيف تتحول إلى اللون البني، ثم تجري بعدها عمليات ثقب وبرد وغسل" ،مبيناً أن "هذه الحرفة تحتاج إلى الجهد والصبر والدقة والإبداع الفني، وتستغرق صناعة المسبحة الواحدة أكثر من أسبوع ويتناوب على إتمامها عدة أشخاص، وهي جزء من التراث الكردي القديم".

وأضاف أن "عدد حبات المسبحة يختلف من واحدة إلى أخرى، فهناك 33 حبة، و101 حبة، و220 حبة، وتوجد مسبحات يصل عدد حباتها إلى 450 حبة ، ولا يقتصر حمل المسبحات حالياً على كبار السن وشيوخ ومريدي التكايا، بل يقتنيها الآن الشباب بكثرة، وتعدّت إلى النساء أيضاً".

وأكد أن "مسبحات القزوان انتشرت منذ 100 عام، وكانت تُصنع من قبل أهالي القرى بشكل عفوي، ولكن دخلت عليها فيما بعد الصناعة والتجارة وانتشرت بين الناس داخل كردستان وخارجها، فتحولت إلى مهنة للعديد منهم".

من جانبه، ذكر أحمد بالةكايتي، بائع السبح في أربيل، لوكالة الأنباء العراقية(واع)، "أبيع سبح القزوان منذ أكثر من ربع قرن، وتوجد منها أنواع عدة أهمها وأغلاها: (لارشه لاسور، وقزوان أبلق، ولارشه سوزة، ولارشه باينجاني) ، ويصل سعر بعضها إلى آلاف الدولارات، وذلك حسب جمال شكلها والزخرفة الطبيعية التي عليها، وكذلك القِدم، فكلما قدمت المسبحة زاد سعرها".

وأوضح بالةكايتي، أن "الكثير من السياح القادمين من المحافظات العراقية يقتني ويشتري سبح القزوان، ويجب على البائعين أن يكونوا صادقين في بيع السبح من حيث السعر والمواصفات، لكونها تتنوع بين السادة الطبيعي والنقشة الطبيعي والنقشة الصناعي التي يُستخدم بها الكاوية الكهربائية ، ويجب أن يكون التنافس بين البائعين هنا في سوق أربيل على الأنواع الفريدة للسبح".

 

 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد في كردستان م سب حات من ثمار

كانت هذه تفاصيل في كردستان.. مِسبَحات من ثمار البرية تباع بسعر الذهب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء العراقية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم