كتب فلسطين أون لاين مجموعة حقوقيَّة: تصاعد الاعتقالات السِّياسيَّة في الضَّفَّة على خلفيَّة التَّضامن مع غزَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رام الله غزة محمد عيد أفاد مدير مجموعة محامون من أجل العدالة ، مهند كراجة، بتصاعد أوامر السلطة لحالات الاعتقال والاستدعاءات السياسية لنشطاء ومتضامنين مع غزة، التي تشهد حرب إبادة جماعية وصفتها مؤسسات دولية وأممية بـ الجحيم على الأرض .ونبه... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 01:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رام الله - غزة/ محمد عيد:
أفاد مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة"، مهند كراجة، بتصاعد أوامر السلطة لحالات الاعتقال والاستدعاءات السياسية لنشطاء ومتضامنين مع غزة، التي تشهد "حرب إبادة جماعية" وصفتها مؤسسات دولية وأممية بـ"الجحيم على الأرض".
ونبه كراجة في مقابلة مع صحيفة "فلسطين"، أمس، إلى أن أجهزة السلطة لم تتوقف عن الاعتقالات أو الاستدعاءات السياسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لكن وتيرتها تتصاعد بين حين وآخر لوأد الحملات الشعبية والتضامنية في محافظات الضفة الغربية.
وذكر أن مجموعته الحقوقية لا تستطيع حصر أعداد المعتقلين ولا الاستدعاءات السياسية، نظراً لتذبذب الأرقام بين حين وآخر، وعدم إبلاغ أهالي المعتقلين السياسيين المؤسسات الحقوقية خشية ملاحقة السلطة لأفراد العائلة ومصالحها.
واستدل بشن أجهزة السلطة حملة اعتقالات سياسية الأيام الماضية ضد نشطاء لبّوا النداء العالمي للإضراب والعصيان تضامناً مع غزة، وعُرف من بين المعتقلين عضو مجلس بلدية بلدة بيتا، د. عبد السلام معلا، وقامت محكمة تابعة للسلطة لاحقاً بتمديد اعتقاله على خلفية سياسية.
وساد إضراب عام، الاثنين الماضي، مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية، ضمن حملة عالمية للتضامن مع غزة وللضغط من أجل وقف (إسرائيل) حربها المستمرة ضد أكثر من 2.3 مليون إنسان.
وأشار إلى أن أجهزة السلطة قمعت مظاهرات سلمية خرجت في ذلك اليوم واعتدت على المشاركين بالضرب والقمع، في حين اعتقلت أيضاً سيدة متزوجة ولديها أطفال (دون ذكر اسمها) خلال احتجاجها أمام مقر المقاطعة في مدينة رام الله، واستمر اعتقالها لمدة أربعة أيام.
وفي هذه الحالة، أفاد بأن المؤسسات الحقوقية لم تعلم بأمر اعتقال هذه المواطنة إلا في اليوم الرابع والأخير لاعتقالها، لأن عائلتها لم تبلغ عن ذلك.
وقال: "إن ما توثقه المؤسسات الحقوقية أقل من نصف الأعداد الحقيقية للاعتقالات والاستدعاءات السياسية".
ووثقت المجموعة الحقوقية – في بعض الحالات - اعتقالات واستدعاءات لمواطنين على خلفية الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع غزة التي تشهد حرب إبادة إسرائيلية منذ 18 شهراً متواصلاً.
وأضاف: "من المؤسف جداً أن تتم هذه الاعتقالات في الضفة الغربية (الشق الآخر من الوطن) الذي يشهد حرباً إسرائيلية أخرى ضد المخيمات، والأصل هنا عدم السكوت نصرة لأهل غزة".
وأكد عدم قانونية هذه الاعتقالات التعسفية التي تمس بحرية الرأي والتعبير بحسب القانون الأساسي الفلسطيني، وتأتي في إطار تنصل السلطة من المعاهدات والمنظمات الأممية التي انضمت إليها وتضمن حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.
ودعا المحامي الفلسطيني جميع مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات المحلية والدولية لإعلاء الصوت ضد القمع والاعتقال، وختم: "نعم لمنح فرصة للتضامن مع غزة التي يعيش أبناءها كوارث إنسانية وصحية ومجاعة حقيقية".
وإزاء تلك الاعتقالات السياسية التي شنتها أجهزة السلطة، وصفت حركة حماس حملة القمع في الضفة بأنها "مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال ويشكل طعنة جديدة" لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها.
وأكدت حماس أن أجهزة السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري نصرة لغزة، وهو أمر عدته جريمة وطنية وأخلاقية تستدعي تحركاً وطنياً واسعاً يضع حداً لعدوان الاحتلال من قتل وتهجير وتخريب في الضفة.
وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة، تشهد الضفة الغربية عملية عسكرية إسرائيلية في مخيماتها شمالاً ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 945 فلسطينياً وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين واعتقال 15 ألفاً و800 مواطن، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد مجموعة حقوقي ة تصاعد
كانت هذه تفاصيل مجموعة حقوقيَّة: تصاعد الاعتقالات السِّياسيَّة في الضَّفَّة على خلفيَّة التَّضامن مع غزَّة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.