كتب اندبندنت عربية الصين وروسيا في منطقة الساحل... تنافس على النفوذ أم محاصرة أميركا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المنتدى الصيني – الأفريقي مواقع التواصل الاجتماعي تقارير nbsp;منطقة الساحلدولة ماليأزمة النيجربوركينا فاسووانغ ييسيرغي لافروفالقارة الأفريقية دونالد ترمبيشتد التنافس الدولي في الساحل الصحراوي منذ انسحاب النفوذ الفرنسي، ومن ثم الأميركي من... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 01:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
المنتدى الصيني – الأفريقي (مواقع التواصل الاجتماعي)
تقارير منطقة الساحلدولة ماليأزمة النيجربوركينا فاسووانغ ييسيرغي لافروفالقارة الأفريقية دونالد ترمب
يشتد التنافس الدولي في الساحل الصحراوي منذ انسحاب النفوذ الفرنسي، ومن ثم الأميركي من النيجر، مما أفرز وضعاً هشاً يهدد المنطقة بالانفجار في أية لحظة، لا سيما في ظل تضارب المصالح، وضعف الأنظمة التي جاءت إثر انقلابات عسكرية.
بكين ضمن المنافسة الجيوسياسية
في حين بات الوجود العسكري الروسي والتركي لافتاً في مالي والنيجر وبوركينافاسو وعدد من الدول الأفريقية تأتي العروض الأمنية التي قدمتها الصين لدول الساحل لتكشف عن التنافس على تجييش المنطقة، مما أصبح سمتها البارزة، ولعل تعيين ملحق دفاعي صيني لدى النيجر أخيراً خير دليل على طموحات بكين في المنطقة.
وسبقت هذه الخطوة زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى أفريقيا، حيث شملت تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وناميبيا، مما أثار تساؤلات حول دلالاتها، لا سيما أنها جاءت في سياق إقليمي شهد نشاطاً روسياً وتركياً كبيرين، في موازاة تحرك هندي وأميركي لافت، بالتالي يندرج الاهتمام الصيني ضمن المنافسة الجيوسياسية، على اعتبار أن المصالح الاقتصادية والأبعاد الاستراتيجية، هي المحرك الأساس للدول من أجل تعزيز نفوذها في بلدان المنطقة.
وزراء دول تحالف الساحل مع وزير خارجية روسيا لافروف في موسكو (مواقع التواصل الاجتماعي)
وتشير تقارير إلى أن بكين التي تعد ثاني أكبر منتج للسلاح ورابع أكبر مصدر لها عالمياً، ارتفعت صادرات أسلحتها بصورة كبيرة ووصلت إلى 21 دولة أفريقية، بعد تراجع كبير لروسيا بنسبة 44 في المئة جراء انشغالها بحرب أوكرانيا، كما فتحت إحدى شركات الصين مكتب مبيعات لتوريد الأسلحة الصغيرة والمدفعية والمركبات المدرعة في السنغال.
التعاون العسكري يطغى على الاقتصادي
لم تترك الصين الدول الكبرى تتنافس وحدها على النفوذ في منطقة الساحل، بل سارعت في ظل بحث مالي والنيجر وبوركينا فاسو عن حلفاء جدد عوضاً عن الغربيين، إلى التحول من التركيز على الجانب الاقتصادي في المقام الأول إلى عقد الشراكات الاستراتيجية الأمنية. وكشفت تصريحات الملحق العسكري الصيني في النيجر لدى تعيينه، عن نيات بكين في منطقة الساحل، حيث أكد استعداده للعمل مع النيجر لتنفيذ "مبادرة الأمن العالمي"، وهي إطار الصين للتعاون الدولي في القضايا الأمنية، ولا سيما العمل على توسيع وتعميق التعاون بين جيشي البلدين، ووعد بأن الصين ستدعم النيجر في تعزيز قدراتها الأمنية، وفي مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود من أجل الحفاظ على السلام والأمن في البلاد ومنطقة الساحل الأفريقي.
ومبادرة الأمن العالمي هي إطار حددته الصين للتعامل مع القضايا الأمنية صدر ضمن ورقة بعنوان "مفهوم مبادرة الأمن العالمي" نُشرت على موقع وزارة الخارجية الصينية في فبراير (شباط) 2023، وتقوم على ستة مبادئ أساسية، ولا سيما التزام رؤية الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام واحترام سيادة جميع البلدان وسلامة أراضيها وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأخذ المخاوف الأمنية المشروعة لجميع البلدان على محمل الجد، فضلاً عن الالتزام بحل الخلافات والنزاعات بين الدول سلمياً من خلال الحوار والتشاور، وبالحفاظ على الأمن في المجالات التقليدية وغير التقليدية.
القاعدة الأميركية في النيجر قبل الانسحاب (مواقع التواصل الاجتماعي)
بين بكين وموسكو
ورأى المتخصص في علم الاجتماع السياسي مصطفى راجعي أن الصين تسعى إلى توسيع نفوذها الأمني والاقتصادي في القارة الأفريقية، بينما تركز موسكو على النفوذ الأمني من خلال الشركات الأمنية الخاصة، مشيراً إلى أن القارة السمراء، ومعها منطقة الساحل، "تشهد تنافساً دولياً بين الصين وموسكو من أجل الاستيلاء على حصص أميركا وفرنسا داخل مناطق نفوذهما التاريخي". وقال إن الولايات المتحدة تعتبر الصين تهديداً حقيقياً لها، بينما تنظر إلى روسيا كمصدر تحديات "ما يثير الاستغراب أن الولايات المتحدة لا تقوم بأية تحركات جديدة من أجل الحفاظ على تأثيرها، بخاصة في مكافحة الإرهاب". وتابع راجعي "أن النفوذ الأميركي في أفريقيا يتناقص منذ قدوم الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب، والتي تركز على قضايا الداخل والمصالح التجارية، لا سيما مع تخفيضها موارد وكالة التنمية الدولية بصورة درامية، بخاصة في برامج الصحة الموجه لأفريقيا، مما يفسح المجال أمام الصين وروسيا لملء الفراغ في مجالات التنمية الأفريقية". وأضاف أيضاً "منطقة الساحل عليها أن تدرك المصير المشترك لدولها وعليها أن تفكر كمنطقة واحدة في مصالحها لمواجهة تهديدات نفوذ الصين وروسيا التي بالتأكيد لا تخدم مصالح أفريقيا، على اعتبار أن الصين تسعى إلى الاستيلاء على البنى التحتية في القارة بعد تعذر الدول عن تسديد القروض الصينية، أما الروس فهم يتصرفون كشركات أمنية تبيع خدمات حماية لعسكريين انقلابيين في الساحل وما وراء الساحل".
وواصل الباحث المتخصص في علم الاجتماع السياسي أن مصير منطقة الساحل مرتبط بشمال أفريقيا، "إذ في حال بقائها معزولة فإنها ستتحول إلى مجرد منطقة نفوذ صيني وروسي، مما لا يخدم شعوب المنطقة وإنما الطبقات الحاكمة المتنفذة". وأكد أن المنطقة مهددة أن تتحول إلى مصدر عدم أمان وقلاقل متزايدة في ظل تزايد النفوذ الصيني والروسي".
محاولة استباقية
وأمام التحولات التي تشهدها القارة الأفريقية بما فيها منطقة الساحل تتحرك بكين بصورة لافتة في محاولة استباقية تستهدف تعزيز نفوذها، إذ وسعت تعاونها العسكري مع دول أفريقية عدة، "ويظهر ذلك جلياً في تعدد الزيارات ونوعية الشراكات، بين الإشراف على تعليم وتدريب الضباط الأفارقة، وبيع مختلف أنوع الأسلحة وإقامة مناورات مشتركة". كما تحدثت تقارير عن مساعٍ صينية للحصول على قاعدة عسكرية دائمة ثانية ل
شاهد الصين وروسيا في منطقة الساحل
كانت هذه تفاصيل الصين وروسيا في منطقة الساحل... تنافس على النفوذ أم محاصرة أميركا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.