كتب اندبندنت عربية الوجه الخفي للعبودية في المثلث الذهبي بجنوب شرق آسيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إذا رفضت ضحية العبودية العمل يطلب منها دفع فدية تعجزها عن المغادرة رويترز تحقيقات ومطولات nbsp;روسياأوكرانياتركياكازاخستانميانمارتايلاندالعبوديةالاتجار بالبشرالجنسالدعارةكل عام يسافر آلاف الروس والكازاخستانيين والأوكرانيين إلى الخارج بحثاً عن... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 02:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
إذا رفضت ضحية العبودية العمل يطلب منها دفع فدية تعجزها عن المغادرة (رويترز)
تحقيقات ومطولات روسياأوكرانياتركياكازاخستانميانمارتايلاندالعبوديةالاتجار بالبشرالجنسالدعارة
كل عام يسافر آلاف الروس والكازاخستانيين والأوكرانيين إلى الخارج بحثاً عن وظائف ذات رواتب عالية، ولكنهم بدلاً من ذلك يجدون أنفسهم أسرى لعصابات إجرامية في المثلث الذهبي السيئ السمعة، وهناك اتخذت العبودية الحديثة شكلاً جديداً، فأصبحت مصدراً للجرائم الإلكترونية على نطاق دولي، إذ لا يحرم الضحايا من حريتهم فحسب، بل يصبحون هم أيضاً مجرمين.
في كل ربيع يحتفل العالم أجمع باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا العبودية وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، الذي حُدد كتذكير بنهاية السياسة اللاإنسانية المتمثلة في الاستفادة من ملايين الوفيات البشرية، لكن كثراً لا يدركون أن العبودية لم تصبح بعد مصطلحاً عتيقاً في معاجم اللغة، بل إنها تزدهر بالشكل نفسه تقريباً الذي كانت عليه قبل قرن ونصف القرن من الزمان.
حجم المشكلة
بحسب أحدث أبحاث الأمم المتحدة احتلت تجارة البشر مكانة متقدمة بين جميع أنواع الأنشطة الإجرامية المنظمة، متجاوزة حتى مجالات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالأسلحة، علاوة على ذلك خلال الأعوام الأربعة الماضية ارتفع عدد ضحايا العبودية الحديثة بشكل حاد 43 في المئة، علاوة على ذلك، بيع ما يقارب نصف الضحايا لأغراض العمل القسري.
ويرجع بعض الباحثين الديناميكيات السلبية إلى قدرة الجماعات الإجرامية على استخدام التقنيات الجديدة للعثور على العمالة واستخدامها، إذ بدأ الناس بالبحث عن عمل بشكل جماعي عبر الإنترنت.
مؤشر العبودية العالمي يؤكد وجود 12 عبداً لكل 1000 شخص في ميانمار وحدها (رويترز)
وأصبح من السهل على العصابات الإجرامية تجنيد الأشخاص من خلال مواقع العمل، وإضافة إلى ذلك تغيرت أنظمة الكسب أيضاً، وبفضل تطور قطاع الخدمات عبر الإنترنت، بدأت المجموعات في كسب المال بشكل رئيس من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال بالعملات المشفرة وصناعة الويب، واستثمار العائدات في إنتاج المخدرات وشراء وبيع الأسلحة.
مركز العبيد الجديد
جاءت إلينا آليات العبودية الجديدة من آسيا، أو بالأحرى مما يسمى "المثلث الذهبي" - وهي منطقة في جنوب شرقي آسيا تقع عند تقاطع حدود ميانمار ولاوس وتايلاند، منذ منتصف القرن الـ20 كانت الجماعات الإجرامية المسلحة نشطة في المنطقة.
يقول مؤشر العبودية العالمي - وهو مؤشر يقيس عدد الأشخاص الذين يعيشون في العبودية الحديثة في 167 دولة حول العالم - إن هناك نحو 12 عبداً لكل 1000 شخص في ميانمار وحدها، وتصف منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) المنطقة بأنها مركز للاحتيال عبر الإنترنت ومصدر كل الاتجاهات الحالية في سوق الرقيق.
وعلى رغم استخدام التكنولوجيا الحديثة لتجنيد الناس واستغلالهم، فلا يختلف هيكل تجارة الرقيق في القرن الـ21 عن هيكل تجارة الرقيق عبر الأطلسي في القرون الغابرة. وتظهر دراسة للأمم المتحدة أن المتاجرين بالبشر، كما كانت الحال قبل قرنين من الزمان يستخدمون نظاماً ثلاثياً للاستغلال، التجنيد (ولكن بدلاً من الخرز والمرايا، فإنهم يعدون بأجور عالية)، والنقل مع مصادرة الوثائق، والاستغلال من دون الحصول على أجر فعلي مقابل العمل.
على مر الأعوام لم تتغير سوى أساليب استغلال الناس وأساليب استعبادهم، وتؤكد المحامية ومنسقة حركة البديل، أرينا فيروشينا، أن "المشكلة نفسها لا تزال للأسف على حالها".
و"البديل" حركة تطوعية تنقذ الناس من العبودية منذ عام 2011، وتعاملت المنظمة بالفعل مع أربع حالات لروس انتهى بهم المطاف في "المثلث الذهبي" وذلك على سبيل المثال وليس الحصر.
من يصبح ضحية؟
تؤكد أرينا فيروشينا أن مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة وقعوا بشكل متزايد في عبودية العمل في هذه المنطقة خلال العامين الماضيين. وتشير تقارير معهد الأمن القومي أيضاً إلى أن الأهداف الرئيسة للمافيا الآسيوية أصبحوا من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، أي بلدان الاتحاد السوفياتي السابق، والسبب هو المهارات اللغوية لسكان الفضاء ما بعد السوفياتي، وعلى وجه الخصوص معرفة اللغتين الإنجليزية والصينية.
وبحسب وزارة الخارجية الكازاخستانية، فإنه خلال الفترة ما بين عامي 2022 و2024 وجد نحو 200 كازاخستاني أنفسهم في عبودية العمل في أراضي "المثلث الذهبي". ومن بين هؤلاء أطلق سراح 28 شخصاً بمساعدة السفارة، وعاد نحو 60 شخصاً إلى ديارهم من تلقاء أنفسهم، من دون طلب المساعدة، ويعتقد أن 100 شخص آخرين ما زالوا في الأسر.
يُجرّم القانون أشكال الاستغلال الجديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي (أ ف ب)
ولسوء الحظ لا توجد إحصاءات مماثلة للروس الذين يعيشون في المثلث الذهبي، ويرجع الناشطون ذلك إلى الصعوبات في التعرف إلى حالات عبودية العمل، إذ نادراً ما يطلب الناس المساعدة بسبب الخجل أمام أقاربهم وعواقب العنف الجسدي، وأرسل المحررون طلباً إلى السفارة الروسية لدى ميانمار لكنهم لم يتلقوا رداً حتى الآن.
يشار هنا إلى أن الفئات الضعيفة من السكان (الأطفال والنساء والفقراء) ليسوا وحدهم المعرضين للخطر الآن، ونتيجة للجولة الجديدة من العولمة بدأ ممثلو الطبقة المتوسطة الذين تراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة يقعون أيضاً في فخ عبودية العمل، كما تشير الأمم المتحدة إلى أنه عام 2022 كان 77 في المئة من ضحايا عبودية العمل من الرجال و23 في المئة من النساء.
كيفية تجنيد الضحايا
غالباً ما ترتبط المنظمات الإجرامية العاملة في المنطقة بجماعات الجريمة الصينية والتايلاندية، ويستخدمون شركات واجهة مسجلة في تايلاند لتجنيد مواطني بلدان رابطة الدول المستقلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والوسطاء، عادة ما يتضمن ذلك العمل كمبرمج أو نموذج أو ممثل، يجري نشر
شاهد الوجه الخفي للعبودية في المثلث
كانت هذه تفاصيل الوجه الخفي للعبودية في المثلث الذهبي بجنوب شرق آسيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.