ما الذي يفتح شهية المنصات لدراما المراهقين؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ما الذي يفتح شهية المنصات لدراما المراهقين؟


كتب اندبندنت عربية ما الذي يفتح شهية المنصات لدراما المراهقين؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تبدو أروقة المدارس نموذجية من الخارج بينما هي في الحقيقة بيئة للعنف والتنمر والعقد النفسية مواقع التواصل فنون nbsp;دراما المراهقينأفلام نتفليكساليونيسيففوضى تكنولوجيةالتنمرالعقد النفسيةأكثر من 1.2 مليار صبي في سن المراهقة يكتشفون الحياة في... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 02:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تبدو أروقة المدارس نموذجية من الخارج بينما هي في الحقيقة بيئة للعنف والتنمر والعقد النفسية (مواقع التواصل)





فنون  دراما المراهقينأفلام نتفليكساليونيسيففوضى تكنولوجيةالتنمرالعقد النفسية

أكثر من 1.2 مليار صبي في سن المراهقة يكتشفون الحياة في مختلف أنحاء العالم وفق إحصاءات الـ"يونيسيف"، إذ يتوزعون ما بين جيلي "زد" و"ألفا"، يسبحون في تيار من الفوضى التكنولوجية، ممسكين بهواتفهم المحمولة وعيونهم معلقة على الشاشات البراقة، إنهم محظوظون جداً ومرتبكون تماماً، فإضافة إلى الأسباب الفسيولوجية المعروفة، يتعرضون لشتى أنواع التجارب في وقت قياسي، وكثير منها لم يختبرها ذووهم من قبل أو في الأقل لم تكن بهذا الزخم.

ربما كل هذه الأمور وأكثر هي التي جعلت رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يستقبل صناع المسلسل الإنجليزي الأكثر جدلاً على مدى الأسابيع الماضية "مراهق العائلة" (Adolescence) ويجري معهم محادثات معمقة ويشيد بعملهم الذي دار في أربع حلقات فحسب، بينما خلف جدلاً عالمياً، إذ حظي المسلسل بأكثر من 66 مليون مشاهدة في أقل من أسبوعين بحسب الأرقام التي كشفت عنها "نتفليكس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تبدو تلك المنصة وكأنها تحمل على رأسها قضايا المراهقين في الكرة الأرضية، إذ إن مسلسل "13 سبباً لماذا" (13 Reasons Why) الذي بثته المنصة في ربيع 2017 حصل على إشادات نقدية ونجاح مدوٍّ أسهم في ترسيخ اسمها بمجال الإنتاجات الأصلية، بخاصة أن موسمه الأول استعرض بجرأة حياة المراهقين في المدارس الثانوية الأميركية، وكيف قادهم التنمر إلى تدمير مستقبلهم وإنهاء حياة زميلتهم المحبوبة، التي خاضت صراعاً متعدد الجوانب لتقرر إزهاق روحها بعد الضغوط الهائلة التي تعرضت لها من قبل أصدقاء وزملاء يتمتعون بطاقة كبيرة للتخريب والتجريب في كل شيء بما فيه الاغتصاب وتعاطي المخدرات والتمادي في إيذاء من حولهم نفسياً وبدنياً.

وعلى رغم أن الأعمال الفنية التي تتناول حياة المراهقين شائعة في الإنتاجات العالمية منذ عقود، يبدو أن لمراهقي جيلي "زد" و"ألفا" وضعاً خاصاً، إذ وجدت المنصات ضالتها في هذه الفئة، فأصبحت جمهوراً أساساً ومستهدفاً، وقصصهم وقضاياهم حاضرة بقوة وبشكل مستمر ولها الأولوية في إنتاجات هذه المؤسسات.

مدارس الكراهية

"ستبقى أعزب مدى الحياة"... جملة محورية غيرت حياة أبطال المسلسل البريطاني "مراهق العائلة"، فالطالب المتفوق جيمي ميلر الذي لم يتجاوز الـ13 سنة، لم يتحمل سخرية زميلته منه، التي لم تترك وسيلة لتخبره بها كم هو ضئيل إلا وفعلتها، همساً وصراحة ووجهاً لوجه وعبر تعليقات علنية بمواقع الـ"سوشيال ميديا"، ليكتشف الأهل والشرطة والمعلمون ومعهم المشاهدون الشفرات التي يتعامل بها أبناء هذا الجيل مع بعضهم بعضاً، وكيف يفسرون نظرية الـ20 في المئة، حين وجد جيمي نفسه ضحية هذه النظرية وفق ما أقنعه به زملاؤه، وبخاصة الفتيات منهم، بأنه يندرج تحت قائمة الـ80 في المئة من الرجال الذين لا يجدون فتاة تعجب بهم، بينما الفتيات ينجذبن فقط لـ20 في المئة من الرجال ممن يجدنهم مميزين، والنسبة الباقية يبقون وحيدين، فالعمل يستعرض الخطابات المعادية للنساء والذكور على السواء، وهو خط درامي قلما تُنوول فنياً في عمل واحد.

هذه التأثيرات السلبية والنقاشات السامة التي تدور في أروقة المدارس التي تبدو نموذجية من الخارج بينما هي في الحقيقة بيئة للعنف والتنمر والإهمال وتربية العقد النفسية، فندها العمل الذي يبدأ بالقبض على التلميذ المذعور، الذي بلل نفسه خوفاً من الشرطة، بتهمة قتل زميلته بعد شجار حاد معها، بينما أسرته ترفض التصديق، وبعد أن يقنعهم ببراءته تكشف الكاميرات والتسجيلات والتحقيقات أنه مذنب. والسيناريو لا يبرر أبداً للقاتل فعلته كونه وقع تحت ضغط السخرية المقيتة في مرحلة عمرية شديدة الحساسية، ولكنه يجد الموقف مدخلاً للاقتراب أكثر من نفسيات هؤلاء الشباب من دون أن يضع تعريفاً فاصلاً وحاسماً للشخصيات، فكل منهم لديه أكثر من وجه، بمن فيهم محقق الشرطة المخلص لعمله بشدة، بينما لا يعلم شيئاً عما يعانيه ابنه الذي يتعرض للإذلال بين أروقة المدرسة، وهي نقطة أيضاً تلامست مع كثير من العائلات التي تغفل عن أبنائها لا سيما الصامتين الذين يواجهون معضلات في التعبير عن أنفسهم.

كيف تتحول التكنولوجيا في أيديهم في بعض الأوقات إلى وسيلة إجرامية (مواقع التواصل)

 

الأخطار التي تحيق بهذا الجيل جعلت رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى عرض العمل على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في البلاد، مثلما حرص هو على متابعته مع ابنيه المراهقين، بينما قال تعليقاً عليه "التحدث بصراحة عن التغييرات في طريقة تواصل المراهقين، وكذلك المحتوى الذي يتعرضون له ومعرفة المحادثات التي يجرونها مع بعضهم بعضاً لهو أمر ضروري لضمان مساعدتهم والتعامل مع التأثيرات السلبية المحيطة بهم"، فيما تجري حالياً مفاوضات حول تنفيذ المنصة لموسم ثان من العمل الذي تحول إلى ظاهرة.

وإذا كان هذا المسلسل القصير قد اعتلى قمة الجدل والشهرة بأربع حلقات فحسب، فإن مسلسل "13 سبباً لماذا"، الذي قدمته "نتفليكس" أيضاً قبل نحو ثمانية أعوام قد جُدد ثلاثة مواسم، نظراً إلى تعقيد القضايا التي تناولها، لا سيما في تركيزه على انتحار الشابة هانا بيكر التي تعرضت للاغتصاب والتنمر من قبل زملائها وتركت وراءها 13 شريطاً تكشف فيها قصتها الحزينة، وتسلط الضوء على تأثيرات السلوك السيئ الذي تعرضت له على صحتها العقلية، حين واجهت إشاعات وحملة تشويه لكرامتها، وعلى رغم محاولتها المتكررة الحصول على المساعدة من قبل المتخصص النفسي في مدرستها الأميركية التي ضرب بها المثل في عدم الانضباط، فإنها استسلمت في النهاية بعدما تكالب عليها بعض زملائها، إضافة إلى ظروفها العائلية، وقد شكل العمل منعطفاً مهماً في دراما المراهقين في العصر الحديث، واتخذ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ما الذي يفتح شهية المنصات لدراما

كانت هذه تفاصيل ما الذي يفتح شهية المنصات لدراما المراهقين؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم