كتب اندبندنت عربية كارثة مالية تواجه البرامج العالمية لمكافحة سوء التغذية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زيادة عدد الأطفال الذين يعالجون بسبب سوء التغذية من 100 ألف في مطلع الألفية إلى 9 ملايين طفل اليوم أ ف ب الأخبار nbsp;سوء التغذيةالأمم المتحدةالولايات المتحدةمنظمة الصحة العالميةأطباء بلا حدودحذر العاملون في مكافحة سوء التغذية من كارثة ستؤدي... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 03:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
زيادة عدد الأطفال الذين يعالجون بسبب سوء التغذية من 100 ألف في مطلع الألفية إلى 9 ملايين طفل اليوم (أ ف ب)
الأخبار سوء التغذيةالأمم المتحدةالولايات المتحدةمنظمة الصحة العالميةأطباء بلا حدود
حذر العاملون في مكافحة سوء التغذية من "كارثة" ستؤدي إلى "قتل أطفال" نتيجة وقف المساعدة الأميركية والاقتطاع من موازنات التنمية في عديد من الدول.
وقالت أدلين ليسكان مديرة شركة "نوتريسيت" الفرنسية التي تنتج "بلامبي نات"، وهو غذاء علاجي جاهز للاستخدام مصمم لمعالجة سوء التغذية الحاد الوخيم "لم نواجه من قبل كارثة مماثلة، سجلنا إلغاء كثير من الطلبيات".
والعاملون في المجال الإنساني يعرفون جيداً غذاء "بلامبي نات" بأكياسه الصغيرة الحمراء والبيضاء البالغ وزنها 92 غراماً، والتي تحوي عجينة الحليب المدعمة والمغذيات الدقيقة التي تؤمن 500 سعرة حرارية.
وأثبتت أكياس "بلامبي نات" المعتمدة منذ 1999 فاعليتها في مكافحة سوء التغذية وسمحت بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" بزيادة عدد الأطفال الذين يعالجون بسبب سوء التغذية من 100 ألف في مطلع الألفية إلى 9 ملايين طفل اليوم.
وتبيع شركة "نوتريسيت" منتجاتها للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والحكومات بحيث تمثل 50 في المئة من الإنتاج العالمي للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، لكن مع قيام الرئيس دونالد ترمب بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس إيد)، بات هذا التقدم الذي أحرز في خطر، إذ كانت واشنطن المانح الأول لبرنامج الأغذية العالمي (33 في المئة عام 2023) ولمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" (15 في المئة)، كما كانت تؤمن 16 في المئة من تمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" و14 في المئة من تمويل منظمة الصحة العالمية.
وقالت أدلين ليسكان إنه مع تفكيك وكالة "يو أس إيد" المفاجئ "تراجعت مبيعاتنا ولم يكن من الممكن تصريف بعض المنتجات المخزنة" لأن الزبائن "لم يعد لديهم أموال كافية لشرائها".
ومن بين المنظمات المعنية "يونيسيف" التي باتت على وشك نفاد هذه الأغذية العلاجية في غياب أي تمويل جديد، وحذرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن أكثر من 2.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد قد يحرمون من الأغذية العلاجية بحلول نهاية 2025.
وأوضحت "يونيسيف" في بيان أن نحو 2300 مركز يقدم رعاية أساسية للأطفال الذين يعانون الهزال الشديد ومضاعفات طبية "تواجه خطر الإغلاق أو تقليص خدماتها بصورة كبيرة"، إضافة إلى نحو 28000 مركز علاجي متنقل "مخصص لمعالجة سوء التغذية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وينعكس هذا الوضع على المنظمات غير الحكومية، حيث أوضحت ليا فوليه، وهي مسؤولة الإعلام في منظمة "العمل ضد الجوع" أن الإمدادات بغذاء بلامبي نات "تتولاها بصورة أساسية ’يونيسيف‘ في مناطق نشاطنا"، مشيرة إلى أن "الأموال الأميركية كانت تمثل أكثر من 30 في المئة من تمويلنا الإجمالي".
وتكفلت شبكة المنظمة خلال عام 2023 بنحو 229 ألف طفل دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، لكن المسؤولة أضافت "لم يعد بإمكاننا عملياً لا استقبال ولا التكفل" بالذين يصلون إلى المراكز الصحية.
واضطرت منظمة "تضامن دولي" غير الحكومية التي تعول على الولايات المتحدة بنسبة 36 في المئة من تمويلها لعام 2025، إلى وقف برامجها في موزمبيق واليمن.
وقالت جولي مايان مسؤولة الأمن الغذائي وسبل العيش في المنظمة "بين ليلة وضحاها لم يعد بإمكاننا مساعدة أكثر من 200 ألف شخص".
وإن كان وقف التمويل الأميركي استثنائياً من حيث حدته، إلا أنه ليس قراراً معزولاً، فقد سجلت المساعدات الحكومية للتنمية تراجعاً في السنوات الأخيرة في العالم، ولا سيما في إيطاليا وبلجيكا وهولندا وفرنسا والمملكة المتحدة، في ظل وضع اقتصادي صعب وزيادة الإنفاق العسكري.
وأوضحت ليا فوليه أن "فرنسا اقتطعت 2.1 مليار يورو (2.39 مليار دولار) من مساعداتها في مشروع الموازنة لعام 2025، أي ما يوازي ثلث موازنة العام الماضي.
كما أبدت المسؤولة مخاوف حيال تخفيضات كبيرة في الدول المجاورة بلغت 25 في المئة على خمس سنوات في بلجيكا و50 في المئة في ألمانيا، فيما تخلت بريطانيا عن تعهدها تخصيص 0.7 في المئة من دخلها القومي الإجمالي للمساعدة الإنمائية.
وقدر البنك الدولي حجم التمويل الجديد الضروري من أجل خفض سوء التغذية بكل صوره بـ13 مليار دولار في العام على مدى السنوات الـ10 المقبلة، إلا أن قمة لمكافحة سوء التغذية نظمت في أواخر مارس (آذار) الماضي في باريس وغابت عنها الولايات المتحدة، لم تسمح سوى بجمع 27.55 مليار دولار من الالتزامات المالية لأربع سنوات، بحسب المنظمين.
المنظمات الأممية والإنسانية تعاني وقف المساعدات الأميركية والاقتطاع من موازنات التنمية في دول عدة أ ف بpublication الأحد, أبريل 13, 2025 - 15:15
شاهد كارثة مالية تواجه البرامج
كانت هذه تفاصيل كارثة مالية تواجه البرامج العالمية لمكافحة سوء التغذية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.