كتب صحيفة الثورة الدبلوماسية السّورية في “أنطاليا”.. ترميم لما دمره النّظام البائد من جسور سياسية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة منذر عيد حضور السيد الرئيس أحمد الشرع فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي عقد في تركيا يومي الحادي والثاني عشر من الشهر الجاري تحت شعار 8221; التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم 8221;، أغنى الملف السوري قيمة إضافية، وأكسبه اهتماماً... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 03:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة- منذر عيد:
حضور السيد الرئيس أحمد الشرع فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي عقد في تركيا يومي الحادي والثاني عشر من الشهر الجاري تحت شعار” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، أغنى الملف السوري قيمة إضافية، وأكسبه اهتماماً لافتاً من قبل المشاركين في المنتدى، وشكل مناسبة كبيرة لطرح هواجس ومعاناة الشعب السوري، سواء لجهة طرح الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، أو لجهة بحث العقوبات الغربية، وضرورة إلغائها، بعد سقوط نظام بشار الأسد البائد، والذي كان سبّب فرض هذه العقوبات كإجراء ضد سياساته الإجرامية بحق الشعب السوري.
حضور الرئيس الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني المنتدى، عكس السياسية الجديدة للإدارة السورية، وانتهاجها مبدأ الانفتاح السياسي والحوار مع الآخر، كما بلور سعيها إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية مع الدول الإقليمية والدولية، بعد سنين من عداء النظام البائد لتلك الدول، الأمر الذي أكده الرئيس الشرع بقوله:” جاءت هذه المشاركة انطلاقاً من إيمان الجمهورية العربية السورية العميق بأنّ الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأنجع لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، لقد شكل المنتدى فرصة ثمينة لتبادل الرؤى مع عدد من القادة والمسؤولين حول التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية”.
مشاركة الرئيس الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وقيامه قبل ذلك بسلسلة من الزيارات إلى دول الجوار منذ توليه إدارة سوريا الجديدة، تشكل حجر البداية في مشروع ترميم جسور سوريا الدبلوماسية مع الآخرين، والتي عمل النظام البائد على نسف تلك الجسور، كما تشكل نهجاً جديداً لإحياء الطرق الدبلوماسية بين دمشق ودول العالم، وإعادة صياغة جديدة لتلك الدبلوماسية من أجل الدفاع عن الحقوق السورية والشعب السوري، تعيد سوريا إلى مكانها الطبيعي الفاعل والهام في الجغرافيا الإقليمية والدولية، كدولة محورية في أمن وأمان المنطقة، وذات تأثير كبير وفاعل في صناعة القرار الدولي.
حضور الدبلوماسية السورية برئاسة الرئيس الشرع في “أنطاليا”، ونشاطها اللافت “أتى أوكله” مباشرة، إذ شكل الملف السوري، بما يحمله من هواجس الاعتداءات الإسرائيلية، ومسألة العقوبات الاقتصادية، وآمال في حشد دعم الحلفاء لسوريا الوليدة، محوراً بارزاً في جلسات المنتدى، سواء في اللقاءات الثنائية أم على هامش فعاليات المنتدى، وذلك بحضور الرئيس الشرع، حيث عبّر جميع القادة والمشاركين عن دعمهم لسوريا الجديدة، وهو ما بدا جلياً في تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوله في المنتدى: “لن نسمح بجرّ سوريا إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار، الشعب السوري سئم المعاناة والقمع والحرب”.
لقد أولى منتدى أنطاليا الملف السوري اهتماماً خاصاً، إذ شهد عقد جلسة حملت عنوان: “سوريا.. بلد يتصالح ويُعاد بناؤه”، شدّد المشاركون خلالها، على ضرورة رفع العقوبات عنها، ووقف هجمات إسرائيل التي تؤدي إلى زعزعة استقرارها، وأكدوا أن تحقيق التقدم في الملف السوري يمرّ عبر وقف السياسات التي تعمّق الفوضى.
شاهد الدبلوماسية الس ورية في
كانت هذه تفاصيل الدبلوماسية السّورية في “أنطاليا”.. ترميم لما دمره النّظام البائد من جسور سياسية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.