كتب صحيفة الثورة المطالبات الدولية برفع العقوبات عن سوريا تتصاعد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة لجين الكنج تعرقل العقوبات الدولية المفروضة على سوريا إعادة بناء الاقتصاد المدمر جراء الحرب، في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون إلى عهدٍ جديد من الاستقرار والتعافي، بعيداً عن العقوبات التي تلاحق كل خطوة نحو إعادة الإعمار والتنمية. ومع... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 03:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة- لجين الكنج:
تعرقل العقوبات الدولية المفروضة على سوريا إعادة بناء الاقتصاد المدمر جراء الحرب، في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون إلى عهدٍ جديد من الاستقرار والتعافي، بعيداً عن العقوبات التي تلاحق كل خطوة نحو إعادة الإعمار والتنمية.
ومع تزايد الدعوات الدولية لرفع تلك العقوبات، شهد منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا تحركات عربية وغربية للمطالبة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودعم حكومتها الجديدة في إعادة اعمارها وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوري بعد عقود من الاستبداد والظلم.
وخلال جلسة حملت عنوان “سوريا: إعادة الإعمار والمصالحة” أجرى مسؤولون دوليون تقييماً لملف العقوبات المفروضة، وعواقب الحرب وجهود إعادة الإعمار، كما شددوا على أن سوريا بحاجة ماسة إلى دعم اقتصادي وسياسي عاجل، في ظل ما تواجهه من تحديات إنسانية وأمنية هائلة.
وشارك في الجلسة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، ونائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماظ، ونائب مدير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، كارل سكاو، ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة جيفري ساكس، وقد تناول المشاركون الوضع الإنساني في المناطق المتضررة من الحرب والمبادرات الدبلوماسية للحل السياسي والاستثمار في البنية التحتية، وفق ما ذكرته وسائل إعلامية ووكالات أنباء.
وقال بيدرسون: «نجري حواراً جيداً مع الحكومة السورية، وعلى المجتمع الدولي مد يد العون لها كي تنجح في مهام إعادة البناء والإعمار»، لافتاً إلى أن حكومة الرئيس أحمد الشرع، تسلمت بلداً مهدماً تماماً من حيث الأمن، والاستقرار المجتمعي، لذا فإن إعادة بناء هذا البلد أمر صعب.
وبدوره، أكد نائب مدير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، كارل سكاو، أن سوريا تقف على عتبة حرجة، وقال: «بصفتنا برنامج الأغذية العالمي، نعمل على الخطوط الأمامية، نحن نقدم المساعدات إلى 1.5 مليون شخص، هناك أمل، لكن الناس يريدون الحصول على الطعام أولاً».
وشدد نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماظ، على ضرورة دعم الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا، لافتاً إلى اجتماع الدول المجاورة لسوريا، الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة الأردنية عمان، وضم وزراء خارجية ودفاع ورؤساء مخابرات كل من تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان.
وقال يلماظ: سندعم السوريين حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم، هناك أمل، ونحن بحاجة إلى الحفاظ عليه حياً، لافتاً إلى أن سوريا تحاول بناء أمنها بوصفها دولة جديدة. وأضاف: «يبدو أن إسرائيل لديها سياسة توسعية، وبالتالي فهي بحاجة إلى الفوضى في المنطقة، وهذا هو أكبر تهديد للسوريين».
كما جدد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال الاجتماع على دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار.
وفي السياق ذاته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه الرئيس أحمد الشرع، أن تركيا ستواصل جهودها الدبلوماسية لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع سوريا، وأن تركيا ستواصل تقديم الدعم لها.
شاهد المطالبات الدولية برفع العقوبات
كانت هذه تفاصيل المطالبات الدولية برفع العقوبات عن سوريا تتصاعد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.