بلا معدات ولا إمدادات.. من ينقذ منقذي غزة؟.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


بلا معدات ولا إمدادات.. من ينقذ منقذي غزة؟


كتب فلسطين أون لاين بلا معدات ولا إمدادات.. من ينقذ منقذي غزة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خان يونس محمد سليمان ما في عنا إمكانيات، ولو كانت موجودة لطلعنا كل الناس الأحياء في هذا البيت ، بهذه الكلمات لخّص أحد عناصر جهاز الدفاع المدني خلال مهمة إنقاذ مواطنين قصف الاحتلال منزلهم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، النقص الحاد في الإمكانات... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 04:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خان يونس/ محمد سليمان:

"ما في عنا إمكانيات، ولو كانت موجودة لطلعنا كل الناس الأحياء في هذا البيت"، بهذه الكلمات لخّص أحد عناصر جهاز الدفاع المدني خلال مهمة إنقاذ مواطنين قصف الاحتلال منزلهم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، النقص الحاد في الإمكانات وتأثيره المباشر في حياة الضحايا.





ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، يزداد الضغط على جهاز الدفاع المدني وفرق الإسعاف والطوارئ التي تعاني ضعفا شديدا في الإمكانات والموارد.

وتواجه هذه الفرق نقصًا حادًا في المعدات الأساسية التي تتطلبها عمليات الإنقاذ والإسعاف، ما يشكل عقبة كبيرة أمام سرعة استجابتهم، وبالتالي إنقاذ حياة الضحايا.

وتضطر طواقم الدفاع المدني والإسعاف إلى استخدام معدات قديمة وغير كافية في عمليات الإنقاذ، مما يؤدي إلى تأخير انتشال المصابين والضحايا من تحت الركام.

كما تفتقر العديد من سيارات الإسعاف إلى التجهيزات الحديثة، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي والمعدات الطبية المتطورة، ما يزيد من احتمالية وفاة الضحايا أو تدهور حالتهم الصحية.

ومنذ سنوات، يعاني قطاع غزة من حصار خانق فرضته سلطات الاحتلال، ما أثر بشكل كبير على قدرة الدفاع المدني على استيراد المعدات والمواد الأساسية التي يحتاجها.

وساهم ضعف الإمكانيات في تفاقم الأوضاع، حيث تعطلت العديد من سيارات الإسعاف والدفاع المدني، أو تأخرت في الوصول إلى المصابين نتيجة الزحام والدمار الهائل الذي يشهده القطاع.

ويؤكد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني، محمود بصل، أن الجهاز وفرق الإنقاذ في القطاع يعانون من نقص كبير في المعدات الثقيلة والإمكانات اللازمة لأداء مهامهم، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وقال بصل لصحيفة "فلسطين": "الوضع في غاية الصعوبة، فطواقم الدفاع المدني تعمل في ظروف قاسية جدًا، ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلها أفرادنا، فإننا لا نستطيع الوصول إلى العديد من الشهداء والمصابين بسبب نقص الإمكانيات".

وأوضح أن قطاع غزة بحاجة إلى أكثر من 500 قطعة من المعدات الثقيلة، مثل الجرافات والحفارات والرافعات، وهي التي تمكّنهم من الوصول إلى الأماكن الأكثر تضررًا وانتشال الجثث والمصابين.

وبيّن أن العديد من الأشخاص يبقون تحت الأنقاض، ولا تستطيع الطواقم إخراجهم في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى وفاتهم بسبب التأخير، مشددًا على أن نقص المعدات يشكّل عائقًا كبيرًا ويجعل إنقاذ الأرواح أمرًا يكاد يكون مستحيلاً.

وأضاف أن الحصار المفروض على قطاع غزة يعيق بشكل كبير قدرة الدفاع المدني على الحصول على هذه المعدات، مشيرًا إلى أن الجهاز ناشد المجتمع الدولي مرارًا لتقديم الدعم والمساعدة، سواء عبر توفير المعدات الثقيلة أو الإمدادات العاجلة، "لكن لم تتلقَّ فرقنا الدعم الكافي لتلبية احتياجاتنا".

كما أشار إلى أن الجهاز يعتمد على وسائل بدائية في عمليات الإنقاذ، بسبب فقدان المعدات الثقيلة، في حين أن عامل الوقت كان حاسمًا في محاولات إنقاذ المصابين.

واختتم بصل مناشدًا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكل المنظمات الإنسانية، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار عن قطاع غزة، وتوفير المعدات والإمدادات التي تحتاجها الطواقم الإنسانية والدفاع المدني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

 

المصدر / فلسطين لأون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بلا معدات ولا إمدادات من ينقذ

كانت هذه تفاصيل بلا معدات ولا إمدادات.. من ينقذ منقذي غزة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم