كتب يمني برس فشل جهود التحشيد الدولية ضد اليمن: زيفُ دعاية “حماية الملاحة” يضاعفُ مأزِقَ إدارة ترامب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يمني برس تقرير ضرار الطيب مع قُـــرْبِ مُرُورِ شهرٍ كامِلٍ على بَدْءِ العدوان الأمريكي الجديد ضد اليمن، وعلى عكس عناوين 8220;الحسم السريع 8221; التي روَّجتها إدارةُ ترامب في البداية، أصبحت مخاوفُ طول أمد المعركة واستنزاف الموارد الأمريكية... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 06:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يمني برس- تقرير- ضرار الطيب
مع قُـــرْبِ مُرُورِ شهرٍ كامِلٍ على بَدْءِ العدوان الأمريكي الجديد ضد اليمن، وعلى عكس عناوين “الحسم السريع” التي روَّجتها إدارةُ ترامب في البداية، أصبحت مخاوفُ طول أمد المعركة واستنزاف الموارد الأمريكية فيها بلا جدوى، هي أكثرُ ما يتصدَّرُ واجهةَ المشهد، الأمر الذي بدأ بإثارة تساؤلاتٍ تكشفُ جوهرَ المغالطة الأمريكية بشأن “حماية الملاحة” في البحر الأحمر.
خلال الأيّام القليلة الماضية، نُشرت تقاريرُ أمريكيةٌ تحدثت عن ضرورة أن تترك الولايات المتحدة مهمة مواجهة القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر للدول الأُورُوبية ودول الشرق، وقد جاء هذا الطرحُ مدفوعًا بأمرَينِ أَسَاسيين:- الأول هو حقيقة أن إدارةَ ترامب غيرُ قادرة على تحقيق أهدافِ عدوانها على اليمن، بل إنَّها تسيرُ على خُطَى إدارة بايدن في الفشل، وحصد نتائج عكسية ذات تأثيرات كبيرة على الموارد العسكرية الأمريكية وعلى سُمعة الولايات المتحدة ونفوذها، والأمر الثاني هو أن الاندفاعَ الأمريكيَّ للعدوان على اليمن وخوضَ معركةِ استنزاف لا أُفُقَ لها لا ينسجمُ مع دعايةِ “حماية الملاحة”؛ لأَنَّ دولَ أُورُوبا والمنطقة تعتمدُ على الملاحةِ في البحر الأحمر أكثرَ من الولايات المتحدة، ومع ذلك لا تريدُ المشاركةَ في العدوان على اليمن.
في محادثةٍ تَـــمَّ تسريبُها بعد بَدْءِ العدوان الجديد على اليمن، قال نائبُ الرئيس الأمريكي إنه يرى في العدوان “إنقاذًا” لأُورُوبا التي تعتمد في حركتها الملاحية على البحر الأحمر أكثرَ من الولايات المتحدة، وقد أصبح هذا التعليقُ يتردّد الآن في التناولات بشأن انسدادَ أفق العدوان على اليمن، والتكاليف الهائلة التي تتحملُها الولاياتُ المتحدة وحيدة، لكن هذه التناولات تطرح تساؤلًا مهمًّا يقوِّضُ دعايةَ “حماية الملاحة” بأكملها، ذلك أنه لو كانت الحركةُ الملاحية للدول الأُورُوبية ودول المنطقة مهدَّدةً بالفعل من قبل اليمن، لما تركت الولاياتِ المتحدةَ وحيدةً.
بعبارة أُخرى، إن دولَ أُورُوبا ودولَ المنطقة لم تُحْجِمْ عن المشاركة في العدوان الأمريكي فقط؛ بسَببِ عدم رغبتها في تحمُّلِ عبء؛ بل لأَنَّها تدرِكُ تمامًا أن العملياتِ البحريةَ اليمنيةَ تستهدفُ فقط الملاحةَ الصهيونية، وليست عشوائيةً كما تصوِّرُها الولايات المتحدة، بل إنَّ السفنَ الأمريكيَّةَ نفسَها لم تكن مستهدَفةً منذ وَقْفِ إطلاق النار في غزةَ إلى ما قبل العدوان الجديد، وبالتالي فَــإنَّ دعايةَ “حماية الملاحة في البحر الأحمر” لا علاقَةَ لها بالتحَرّك الأمريكي أصلًا.
والحقيقةُ أن إدارةَ ترامب نفسَها قد قدمت رسائلَ متناقضةً بهذا الخصوص؛ فعندما شَنَّت العدوان على اليمن زعمت أن الهدف هو وقف الهجمات (التي لم تكن قائمة أصلًا) على السفن الأمريكية، وبالتالي فَــإنَّ العودة الآن إلى رفع دعاية حماية الملاحة الدولية، ومحاولة إلقاء اللوم على دول العالم لعدم المشاركة، غير منطقية؛ إذ لا معنى لمطالبة العالم بالاشتراك في حملة عسكرية عدوانية لحماية حركة الملاحة الأمريكية، التي يقول الأمريكيون أنفسُهم أنها لا تعتمدُ على البحر الأحمر بشكل كبير!
وبالإضافة إلى ذلك، فَــإنَّ الهدفَ الحقيقيَّ من العدوان الأمريكي على اليمن قد ظهر بكل وضوح، سواء من خلال توقيته الذي سبق استئناف العدوان على غزة بأيام قليلة، وتزامن مع إعلان القوات المسلحة عن إعادة الحصار البحري على السفن “الإسرائيلية” الأمر الذي كشف عن محاولة أ
شاهد فشل جهود التحشيد الدولية ضد
كانت هذه تفاصيل فشل جهود التحشيد الدولية ضد اليمن: زيفُ دعاية “حماية الملاحة” يضاعفُ مأزِقَ إدارة ترامب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمني برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.