دمشق وأبو ظبي نحو علاقات وطيدة.. الشرع وبن زايد يحددان مسار تعزيز التعاون الثنائي.. اخبار عربية

نبض سوريا - صحيفة الثورة


دمشق وأبو ظبي نحو علاقات وطيدة.. الشرع وبن زايد يحددان مسار تعزيز التعاون الثنائي


كتب صحيفة الثورة دمشق وأبو ظبي نحو علاقات وطيدة.. الشرع وبن زايد يحددان مسار تعزيز التعاون الثنائي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة – ناصر منذر استكمالا لنهج الانفتاح الواسع الذي تسير عليه السياسة السورية الجديدة، وتوطيد العلاقات مع باقي دول العالم، جاءت زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، لتعزز توطيد العلاقات مع عالمنا العربي،... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 07:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الثورة – ناصر منذر





استكمالا لنهج الانفتاح الواسع الذي تسير عليه السياسة السورية الجديدة، وتوطيد العلاقات مع باقي دول العالم، جاءت زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، لتعزز توطيد العلاقات مع عالمنا العربي، باعتبار سوريا جزءاً لا يتجزأ من هذا المحيط، ومن مصلحتها، ومصلحة الدول العربية الأخرى أيضا، تمتين علاقات الأخوة والتعاون، بما يخدم الشعوب العربية قاطبة.

وقد استقبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الشرع والوفد المرافق له في قصر الشاطئ بأبو ظبي.

ولا شك بأن هذه الزيارة مهمة جداً في دلالاتها وأبعادها السياسية والاقتصادية، ومن شأنها ترسيخ أواصر الأخوة بين البلدين بما يخدم الشعبين السوري والإماراتي.

وفي هذا السياق، كتب وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، عبر منصة “إكس” مرفقا صورته مع الرئيس الشرع على متن الطائرة: “في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا”.

العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين، بالإضافة إلى التطورات الراهنة على الساحة العربية والدولية، كانت مدار بحث بين الجانبين، والوضع في سوريا، والتحديات التي تواجهها في هذه المرحلة، شكل الملف الأبرز بين القضايا المطروحة على جدول الأعمال، لاسيما في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تشكل انتهاكا سافرا لكل القوانين الدولية، وتمثل أيضا تهديدا مباشرا لأمن واستقرار سوريا، ولأمن المنطقة وشعوبها في آن واحد.

وفي هذا الجانب، يمكن لدولة الإمارات أن تلعب دوراً مهماً على صعيد إقناع “إسرائيل” بالكف عن اعتداءاتها السافرة، نظراً لعلاقاتها الجيدة مع حكومة الكيان، حتى وإن كان مثل هذا الدور، لا يعول عليه كثيراً، نظراً لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترى نفسها فوق القوانين الدولية، ولا تعير الكثير من الاهتمام للوساطات الدولية التي ترمي لإقناعها بوقف اعتداءاتها، ليس على سوريا وحسب، وإنما على دول المنطقة، إذ دائماً تعول على الدعم الأميركي لمواصلة اعتداءاتها تلك، والولايات المتحدة بدورها، لا ترى أمن المنطقة واستقرارها سوى بالعين الإسرائيلية، ورؤيتها الاحتلالية التوسعية، ولكن رغم ذلك، فإن الإمارات ربما تجد مقاربة معينة، تقنع بها إسرائيل، بالتوقف عن اعتداءاتها، باعتبارها تهدد الأمن العربي ككل.

كما تملك دولة الإمارات رؤية استثمارية واعدة، ولديها الإمكانيات الاقتصادية الهائلة، لمساعدة سوريا، في النهوض باقتصادها المدمر بسبب سياسات النظام المخلوع، ويمكنها لعب دور كبير على صعيد  إعادة الإعمار، والمساهمة في مشروعات استثمارية كبرى، تعود بالنفع على كلا البلدين، كما يمكنها التأثير على الدول الغربية التي تفرض عقوبات جائرة على الشعب السوري، وإقناعها بالعمل على رفعها بشكل كامل، باعتبار تلك العقوبات عقبة كأداء أمام مسار تعافي سوريا، والتي تحتاج في هذه المرحلة إلى مساعدة جميع الدول العربية، والمجتمع الدولي أيضا، بما ينعكس إيجاباً على أمنها واستقرارها على مختلف الصعد.

وكان الرئيس الشرع والوفد المرافق له، قد وصل إلى مطار البطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان في استقباله سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات.

جدير بالذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان قد بعث في الثلاثين من آذار الماضي، ب


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد دمشق وأبو ظبي نحو علاقات وطيدة

كانت هذه تفاصيل دمشق وأبو ظبي نحو علاقات وطيدة.. الشرع وبن زايد يحددان مسار تعزيز التعاون الثنائي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم