في عز المجازر: 5 أنظمة عربية ترفد الاحتلال بـ2 مليار دولار دعماً اقتصادياً خلال عدوانه على غزة.. اخبار عربية

نبض اليمن - المساء برس


في عز المجازر: 5 أنظمة عربية ترفد الاحتلال بـ2 مليار دولار دعماً اقتصادياً خلال عدوانه على غزة


كتب المساء برس في عز المجازر: 5 أنظمة عربية ترفد الاحتلال بـ2 مليار دولار دعماً اقتصادياً خلال عدوانه على غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة 8211; المساء برس كشفت بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن خمس دول عربية قدّمت دعماً اقتصادياً مباشراً لكيان الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، من خلال استمرار التبادل التجاري وارتفاع معدلات التصدير.... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 07:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة – المساء برس|





كشفت بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن خمس دول عربية قدّمت دعماً اقتصادياً مباشراً لكيان الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، من خلال استمرار التبادل التجاري وارتفاع معدلات التصدير.

وأظهرت البيانات أن الإمارات تصدّرت قائمة الدول الداعمة اقتصادياً للاحتلال، حيث شكّلت صادراتها وحدها 81.4% من إجمالي صادرات الدول العربية إلى “إسرائيل” منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية مايو 2024. وجاءت مصر في المرتبة الثانية، تليها الأردن، ثم المغرب والبحرين.

وبلغت القيمة الإجمالية لصادرات هذه الدول العربية الخمس إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان أكثر من 2.017 مليار دولار، فيما بلغت القيمة الإجمالية للتبادل التجاري معها (صادرات وواردات) حوالي 2.841 مليار دولار، ما يمثل رافعة اقتصادية في وقت يعيش فيه الاحتلال عزلة متزايدة وتكلفة حرب باهظة على مختلف الأصعدة.

تكشف هذه الأرقام الصادرة من جهة إسرائيلية رسمية أن أنظمة عربية بعينها لم تكتفِ بالصمت أو بالتطبيع السياسي مع العدو، بل تحولت إلى شريان اقتصادي مباشر يغذّي آلة الاحتلال وهي تسفك دماء الفلسطينيين في غزة.

وفي الوقت الذي كانت فيه آلاف الأجساد تنتشل من تحت الركام، والمستشفيات تقصف، والمدنيون يقتلون جماعياً، كانت هذه الدول تمد “إسرائيل” بالدعم الاقتصادي الذي ساعدها على امتصاص جزء من تكلفة الحرب، واستمرار صناعتها وتجارتها، وهو ما لا يمكن تفسيره إلا كإسناد مباشر ومقصود للعدوان، وفق مراقبين.

الإمارات، التي تصدرت القائمة، تبدو وقد تحولت إلى القناة التجارية الأولى لـ”إسرائيل” في المنطقة، ما يؤكد أن تطبيعها لم يكن مجرد علاقات شكلية، بل مشروع متكامل لدعم العدو سياسيًا واقتصاديًا.

أما مصر والأردن، فرغم معاهدات “السلام” القائمة، فإن استمرار دعمهما الاقتصادي في ظل المجازر الجارية يشير إلى حجم التنسيق الأمني والاقتصادي الذي يتجاوز حدود “العلاقات الطبيعية”.

اللافت أن هذه الأرقام تأتي في وقت تمارس فيه هذه الأنظمة تضييقاً شديداً على أي دعم شعبي أو إنساني للمقاومة أو لغزة، ما يكرّس سياسة الكيل بمكيالين: دعم الاحتلال وتجريم المقاومة.

وبحسب مراقبين، فإن استمرار هذه الأنظمة في تقديم الغطاء الاقتصادي والسياسي لكيان الاحتلال، هو خيانة صريحة لتاريخ الشعوب العربية، وطعنة في ظهر الفلسطينيين الذين يواجهون وحدهم محرقة مستمرة منذ شهور، وسط تواطؤ رسمي عربي ودولي مهين.

بهذا الشكل، تصبح هذه الدول، وفق منطق الأرقام والواقع، شريكة في العدوان، لا مجرد أطراف محايدة، ما يفتح الباب واسعاً أمام مساءلة أخلاقية وتاريخية للشعوب التي لم تستشر في هذه الخيانات المعلنة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد في عز المجازر 5 أنظمة عربية

كانت هذه تفاصيل في عز المجازر: 5 أنظمة عربية ترفد الاحتلال بـ2 مليار دولار دعماً اقتصادياً خلال عدوانه على غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم