تحالف "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية"... السياسة تعلو على العسكرة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


تحالف الدعم السريع والحركة الشعبية... السياسة تعلو على العسكرة


كتب اندبندنت عربية تحالف "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية"... السياسة تعلو على العسكرة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد فكرة التحالف تتمحور حول اعتبار الدعم السريع والحركات المسلحة الأخرى نواة لجيش جديد nbsp; الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حرب السودانتقارير nbsp;الحركة الشعبية لتحرير السودانالدعم السريعالجيس السودانيحميدتيبورتسودانالسودانظلت الحركة... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 07:46 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

فكرة التحالف تتمحور حول اعتبار "الدعم السريع" والحركات المسلحة الأخرى نواة لجيش جديد (الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال)





حرب السودانتقارير  الحركة الشعبية لتحرير السودانالدعم السريعالجيس السودانيحميدتيبورتسودانالسودان

ظلت "الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال" بقيادة عبدالعزيز الحلو المتمركزة في جنوب كردفان متخذة من مدينة كاودا عاصمة لما تسميه بالمناطق المحررة هناك، في موقف الحياد حيال الحرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ اندلاعها منتصف أبريل (نيسان) 2023، غير أنها وفي أعقاب التوقيع على ما عرف بميثاق "تأسيس" السودان الجديد بالعاصمة الكينية نيروبي في فبراير (شباط) الماضي، دشن الطرفان أخيراً تحالفهما بصورة فعلية من خلال تحركات قوات "الدعم السريع" في أطراف إقليم النيل الأزرق وبعض مناطق جنوب كردفان، فما التأثيرات المتوقعة لهذا التحالف على المشهد العسكري ومسار الحرب ومستقبل الأزمة بالسودان؟

تنسيق ميداني

ومنذ اندلاع الحرب الراهنة لم تتوقف محاولات قوات "الحركة الشعبية - جناح الحلو" عن استغلال انشغال الجيش بالحرب مع "الدعم السريع" لتمديد سيطرتها على مزيد من أراضي جبال النوبة في هجمات متقطعة على حاميات الجيش بجنوب كردفان.

وخلال فبراير الماضي وقع 21 كياناً سياسياً ومدنياً وحركة مسلحة من بينها قوات "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية – شمال" بقيادة الحلو، ما سمي "ميثاق السودان التأسيسي" والدستور الموقت، معلنة ميلاد تحالف "تأسيس" الذي أعلن عزمه تشكيل حكومة موازية لحكومة الأمر الواقع التي يديرها الجيش في العاصمة الإدارية الموقتة بورتسودان.

وفي إطار تعزيز التنسيق المشترك بين الحركة و"الدعم السريع" زارت قوة من الأخيرة بقيادة العقيد صالح الفوتي والعقيد التاج التجاني مناطق سيطرة الحركة الشعبية، وأكد القادة الميدانيون في الجانبين العمل المشترك من أجل التحرر من سطوة المركز والتهميش الذي تتعرض له المنطقة.

وأكدت القيادات العسكرية الميدانية للطرفين في منطقة أم عدارة أهمية تنسيق العمل العسكري الميداني وتعيين قوة مشتركة من الجانبين من أجل تأمين الطرق وفتح الأسواق.

وتمثل "الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" بقيادة عبدالعزيز الحلو، أحد أبرز الفصائل السودانية المسلحة المطالبة بحقوق السكان في مناطق جبال النوبة بجنوب كردفان وإقليم النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، والإصلاح الهيكلي الشامل للدولة السودانية القائم على أساس المواطنة المتساوية وعلمانية الدولة.

توزيع الأدوار

في السياق يقول المحلل السياسي مدثر عبدالعزيز إنه على رغم أن الفكرة المحورية لتحالف "تأسيس" هي اعتبار المنظومة العسكرية لقوات "الدعم السريع" والحركات المسلحة الأخرى الموقعة عليه هي نواة لما عرف بالجيش الوطني، لكن الملاحظ أن "الدعم السريع" وكأنها تتعامل مع تحالفها، وتحديداً جيش "الحركة الشعبية" بصورة منفصلة، حيث لا تركز عليها كثيراً في بياناتها الإعلامية عن قوات "تحالف التأسيس" وتقصرها في كثير من الأحيان على قواتها وقوات الطاهر حجر والهادي إدريس فقط.

 

ربما نشهد صراعاً مبكراً بين "الجيش الشعبي" وقوات "الدعم السريع"​ (أ ف ب)​​​​​​

 

ويشير عبدالعزيز إلى أن كل من قوات "الحركة الشعبية" و"الدعم السريع" لا تعملان حتى الآن بصورة تشاركية منظم بقيادة موحدة في تحركاتهما وعملياتهما الحربية، فكل منهما لا يزال يعمل منفرداً على الأرض في صورة أقرب إلى توزيع الأدوار لتحقيق مكاسب عسكرية خاصة بكل قوات وحدها، بعيداً من الأهداف المشتركة.

يعتبر المحلل السياسي أن ما حدث هو في حقيقته استغلال تكتيكي مرحلي من جانب قوات "الدعم السريع" لجيش "الحركة الشعبية" في توسيع وتمديد عملياتها الحربية في إقليم النيل الأزرق وجنوب كردفان لا أكثر.

أهداف عسكرية

وعلى رغم من تسمية تحالف "تأسيس" للحكومة الموازية المنتظرة بـ"حكومة السلام"، لكن الواقع يشير، وفق عبدالعزيز، إلى أن الأهداف العسكرية لتلك الحكومة لا تزال أكبر من السياسية، ما يعد تناقضاً ربما فرضته ظروف الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها قوات "الدعم السريع" وتسعى جاهدة إلى تعويضها من خلال مزيد من التمدد العسكري خارج الخرطوم، بخاصة في النيل الأزرق من خلال استغلال القوات التابعة للحركة في جنوب كردفان، وقوات جوزيف توكا التابعة لها أيضاً في النيل الأزرق.

يتابع "وفي ظل الهجمات التي ظل يشنها الجيش السوداني على قوات الحركة، قد يرى الحلو في هذه التحالفات فرصة لبناء قدرات الجيش الشعبي بالاستفادة من الدعم اللوجيستي من سلاح وذخيرة المتوافرة الذي يمكن أن توفره له قوات ’الدعم السريع‘، إلى جانب الاستفادة من القوة العسكرية الكبيرة واسعة الانتشار لحليفه الجديد في تعزيز موقفه العسكري وحمايته من هجمات الجيش السوداني".

ويتوقع المحلل السياسي أن تنفجر الخلافات والتناقضات المسكوت عنها حالياً فور تكوين الحكومة الموازية والشروع في إنشاء وزارة دفاع الخاصة بها، وربما نشهد صراعاً مبكراً بين جيش الحركة الشعبي (الجيش الشعبي) وقوات "الدعم السريع" بخصوص تفاصيل تكوين وإنشاء الجيش الوطني الموحد المشار إليه في الميثاق ونسب استيعاب وعلاقة القوات المكونة له بعضها بعضاً.

مصدر إزعاج

من جانبه يرى القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول، وهو أحد قيادات منطقة جبال النوبة، إن التحالف العسكري والتنسيق الأمني بين "الحركة الشعبية" بقيادة الحلو وميليشيات "الدعم السريع" تحت ما سموه بـ"قوات التحالف" لا يشكل تهديداً كبيراً مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني الذي كانت تتمتع به قوات "الدعم السريع" في بداية القتال ضد الجيش في بداية الحرب والأعوام التي تلت ذلك.

وأضاف أردول في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس" أن درجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجيستي عند بدء الحرب كانت تفوق الوضع الحالي بصورة كبيرة، لكنها ومع ذلك لم تتمكن تل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تحالف الدعم السريع والحركة

كانت هذه تفاصيل تحالف "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية"... السياسة تعلو على العسكرة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم