كتب جريدة الاتحاد «تريندز» في باريس.. الشرق الأوسط وأوروبا ومكافحة التطرف..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد انطلق مركز laquo;تريندز للبحوث والاستشارات raquo; في جولة بحثية جديدة إلى واحدة من أهم وجهاته العالمية، لتعزيز الحوار الفكري العالمي والتعاون البحثي حول القضايا الدولية والمعرفية والمستقبل والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والابتكار... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 09:56 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
انطلق مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» في جولة بحثية جديدة إلى واحدة من أهم وجهاته العالمية، لتعزيز الحوار الفكري العالمي والتعاون البحثي حول القضايا الدولية والمعرفية والمستقبل والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والابتكار والاستدامة، حيث يشارك «تريندز» في معرض باريس الدولي للكتاب، للعام الثاني بمئات الإصدارات باللغات المختلفة، ويتحاور في العاصمة الفرنسية مع النخب والأوساط الأكاديمية والبحثية والسياسية حول سبل التعاطي مع التحديات الاستراتيجية الآنية، والنظر إلى المستقبل بلغة استشرافية رصينة.
وتُطوِّر مراكز الفكر المستوى البحثي والطروحات والأفكار، عبر الدقة في البحث والتحليل، مع مواصلة الحوار والنقاش مع نخب المتخصصين والخبراء، وتعزيز قدرتها الذاتية على وضع الحلول والسيناريوهات لمواجهة التحديات ورفد صنّاع السياسات والقرار بكل ما يحتاجونه على هذا الصعيد. وفي إطار رؤيته العالمية لتوسيع آفاق التعاون البحثي والحوار مع العالم، يعقد «تريندز» الندوات وجلسات نقاشية ويحاور الخبراء، ويقدم إنتاجه البحثي للمهتمين حول العالم، للإسهام في نشر المعرفة، وتقديم الحلول لمواجهة التحديات الدولية، ونشر قيم التعايش، إيمانا منه بأن بناءَ جسور التعاون استراتيجيةٌ فاعلة في سياسة المركز، لكونه أحد أهم أدوار مراكز الفكر المساهمة في الحوار الدولي، وبناء التصورات للمستقبل، وإمداد صنّاع القرار بمشروعات وأفكار ورؤى تنموية، والتصدي للتحديات، وفتح آفاق الحوار مع المجتمع العلمي، والتعاون في الإنتاج العلمي على الساحة البحثية العالمية.
ويضيف «تريندز» في جناحه بمعرض باريس الدولي للكتاب، إلى إصداراته المتنوعة، سلسلة كتب جديدة باللغتين الفرنسية والإنجليزية، أبرزها: كتاب «تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني» لرئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الدكتور محمد حمد الكويتي، والنسختين العربية والإنجليزية لكتاب «أموال الإرهاب» للسيناتورة الفرنسية نتالي جوليه، ودراسة «نموذج الإسلام الشامل في الخطاب الديني الإرشادي» للمؤرخ الفرنسي دومينيك آفون. ومن أهم فعاليات الجولة الأوروبية، تأتي الندوة التي سيعقدها المركز بقصر لوكسمبورج بمجلس الشيوخ الفرنسي، وهي المرة الثانية التي تُناقَش فيها ظاهرةُ الإرهاب بمشاركة «تريندز» في هذا المجلس العريق، الذي يمثل منبراً رئيسياً ضمن المؤسسات السياسية والدستورية الفرنسية، ما يعكس تعزيزًا للوعي البرلماني وأهمية مشاركة البرلمانيين في النقاشات الدائرة حول هذه الظاهرة الخطيرة.
وهناك كذلك الندوة البالغة الأهمية التي تناقش موضوع «جماعات الإسلام السياسي»، مع التركيز على «الإخوان»، وارتباطها بالنزعات الانفصالية في القارة الأوروبية، وهو موضوع يوفر مشتركات حيوية للنقاش حول الفكر الانفصالي والإقصائي لدى هذه الجماعات، وتأثيره في أمن الشعوب والدول الأوروبية، حيث يتنامى الإدراك المتبادل بأن خطر هذه التنظيمات والجماعات لا يقتصر على الدول العربية والإسلامية، وأن من الخطورة بمكان استمرار بعض الدول الأوروبية في احتضان/ توظيف هذه الجماعات في المناكفة السياسية أو تحقيق أهدافها الاستراتيجية. وعلى هامش المعرض، تُطرح المناقشات بين وفد «تريندز» وقادة الرأي والسياسيين والخبراء في المجتمع الفرنسي، مثل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، ورئيس «كريف»، حيث يقود الحوار إلى التحديات والأزمات الكبرى في المنطقة والعالم، كقضايا التطرف والإرهاب، وسبل التعاون في مكافحة الجماعات والتيارات المتطرفة والإرهابية، إذ إن هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة تمثل خطورة كبيرة على استقرار المجتمعات، لأنها تؤمن بأيديولوجية نشر العنف والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار الدولي في سبيل تحقيق أهدافها المغرضة، مهما كان لذلك من تأثير تدميري على الدولة والمؤسسات والأفراد في المجتمع.
إن التصدي لظاهرة التطرف يتطلب جهداً جماعياً كبيراً من مؤسسات البحث والفكر، لتفكيك أفكار وأيديولوجيات هذه التيارات، والتعاون الدولي المستدام، وخاصة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونظرائها الفرنسية والأوروبية، من خلال البحث والدراسة وكشف مصادر التمويل وشبكاتها المنتشرة حول العالم، واستشراف كيفية تفكيك الجماعات الهدامة، مثل جماعة «الإخوان»، لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة هذه التنظيمات، بالتعاون بين المنطقة والدول الأوروبية. ويمكن للتعاون البحثي، عبر المؤتمرات العلمية والندوات الدولية والجلسات النقاشية تبادل الخبرات ونشر الإصدارات المتخصصة في مناقشة قضية الإسلاموية، وتأثيرها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا إلى العالم كله، حتى يتوافر لصناع القرار والمتخصصين بيانات دقيقة ودراسات رصينة تساعد في آليات المواجهة وترفع الوعي المجتمعي بخطورة الفكر المتطرف، وإلقاء الضوء على قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، وقدرتنا كبشر على الحوار لنعيش في مجتمعات تقبل الآخر وتنطلق في التنمية لتزدهر البلاد بين كل أطياف الشعب في سلام ووئام.
ويحقق «تريندز» هذه المعادلة في باريس عبر معرض الكتاب، والحوار مع الخبراء والأكاديميين حول العلاقات الدولية بين فرنسا والاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتواصل بين الثقافات، وسبل مواجهة التطرف، ويستمر في طرح قضايا الحاضر والمستقبل في جولته العالمية التي ستكمل طريقها إلى قارتي أميركا الشمالية والجنوبية، لنقل الحوار من أوروبا إلى أميركا وتبادل الأفكار حول التحديات الدولية، وتوسيع نطاق الشراكات الأكاديمية والبحثية، باعتبار البحث العلمي أداةً مهمة لتقديم حلول مستدامة.
*الرئيس التنفيذي- مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
شاهد تريندز في باريس الشرق الأوسط
كانت هذه تفاصيل «تريندز» في باريس.. الشرق الأوسط وأوروبا ومكافحة التطرف نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.