كتب تركيا الآن الكابوس يعود لإسطنبول… حالة تأهب في مضيق البوسفور..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عاد 8220;زبد البحر 8221; الذي ظهر للمرة الأولى في بحر مرمرة عام 2021 ليطل مجددًا على السواحل، حيث رُصد في الأيام الماضية قبالة أسكودار، كاديكوي، ساريير وبيشكتاش، قبل أن يضرب سواحل بيكوز هذه المرة، مثيرًا قلق السكان ومفاقمًا معاناة الصيادين.... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 10:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عاد “زبد البحر” الذي ظهر للمرة الأولى في بحر مرمرة عام 2021 ليطل مجددًا على السواحل، حيث رُصد في الأيام الماضية قبالة أسكودار، كاديكوي، ساريير وبيشكتاش، قبل أن يضرب سواحل بيكوز هذه المرة، مثيرًا قلق السكان ومفاقمًا معاناة الصيادين.
رئيس تعاونية الصيادين في بيكوز، زكي دميرطاش، أكد أن الظاهرة ألحقت ضرراً كبيراً بأصحاب قوارب الصيد، قائلاً: “جميع الصيادين في مضيق البوسفور يعانون من هذه المشكلة، وكل قوارب التروال تأثرت بزبد البحر. في السابق كان يتمركز داخل القنوات، لكنه هذا العام وصل إلى الشواطئ. لم نعد قادرين على إلقاء الشباك في البحر.”
ورُصدت كميات كبيرة من زبد البحر في محيط ملاجئ قوارب الصيادين على سواحل بيكوز، حيث لاحظه السكان والصيادون يتجمع تحت سطح الماء ويظهر في بعض الأحيان على السطح خلال الأيام الأخيرة.
“منذ شهرين ونصف نعاني من هذه الكارثة”
وأوضح دميرطاش أن الصيادين يتكبدون خسائر متواصلة، قائلاً:
“منذ شهرين ونصف ونحن نكافح هذه الظاهرة. نُلقي الشباك في الصباح، ونضطر لسحبها خلال نصف ساعة بسبب الأضرار التي يسببها زبد البحر.”
وأضاف أن الشباك تتمزق أحياناً نتيجة التصاق زبد البحر بها، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تعيق الصيد تماماً:
“كلما سحبنا الشباك في وقت أقرب، قلّت الأضرار. جميع الصيادين في البوسفور متضررون، وتحديداً قوارب التروال. في السابق، كان زبد البحر محصوراً بالقنوات ولم يصل إلى الشواطئ، أما هذا العام فقد اجتاح السواحل. الشباك لم تعد صالحة للاستخدام، حتى الصنارات يلتصق بها الزبد. التيارات القادمة من خليج القرن الذهبي تنقل هذه الكتل إلينا، ولا يمكن الصيد باستخدام شباك القاع. أبلغنا الجهات المسؤولة منذ شهرين، هذه ليست منطقة صغيرة، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن. المشكلة أشد سوءًا في جزر الأميرات، ويجب بدء عملية التنظيف من هناك.”
“إذا استمر الوضع، لن يكون بالإمكان السباحة في البوسفور”
أما إسعد دميركايا، أحد أصحاب القوارب في بيكوز، فأوضح أن ظهور زبد البحر بالقرب من الشاطئ بدأ منذ فترة قصيرة، لكنه أكد وجود طبقة طينية كثيفة في الأعماق تمنع الصيادين من استخدام الشباك. وأضاف قائلاً:
“زبد البحر يلتصق بالصنارات ويغلق فتحات الشباك، ولا يزول حتى بعد غسلها، كما أن رائحته أشبه برائحة النفط. هذه الكارثة أثرت بشكل كبير على كميات الأسماك التي نصطادها، خصوصاً مع دخول موسم سمك التِكِر. وهناك سؤال مهم: هل هذه الأسماك التي تعيش وسط زبد البحر آمنة صحياً؟ العام الماضي، اضطررنا لإعادة كميات من أسماك الإستافريت بعدما رفضها المشترون بسبب رائحتها الكريهة. منذ شهر، توقعت وصول زبد البحر إلى هذه المنطقة وقلت: ’المشكلة قادمة نحونا.‘ ومع نمو الأعشاب الصفراء في القاع، تضاعفت كميات زبد البحر كما توقعنا.”
ودعا دميركايا إلى تشديد الرقابة على محطات تصريف النفايات وإيجاد حلول عاجلة، قائلاً:
“إذا لم نتحرك الآن، فلن نترك أي شيء للأجيال القادمة، وهذا ما يحزنني. بهذا الشكل، لن يكون بالإمكان السباحة في مياه البوسفور مستقبلاً.”
من جانبه، حذر أحد سكان المنطقة، إبراهيم أتمتيز، من التأثير المدمر لزبد البحر على الحياة البحرية، داعياً إلى اعتماد حلول بيئية مستدامة مثل التصفية البيولوجية لمعالجة التلوث.
وفي سياق متصل، رُصدت مشاهد مماثلة لتجمع زبد البحر على طول الشريط الساحلي لمنطقة مودا في كاديكوي.
شاهد الكابوس يعود لإسطنبول حالة تأهب
كانت هذه تفاصيل الكابوس يعود لإسطنبول… حالة تأهب في مضيق البوسفور نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على تركيا الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.