كتب اندبندنت عربية عملية مسقط نهاية... وبداية جديدة!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي nbsp; أ ف ب آراء nbsp;أميركاإيرانالاتفاق النوويالمحادثات النوويةسلطنة عمانترمبالمرشد الإيراني مباشرة أو غير مباشرة، في غرفة واحدة أو في غرفتين . تحت هذا العنوان قادت إيران... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 12:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ ف ب)
آراء أميركاإيرانالاتفاق النوويالمحادثات النوويةسلطنة عمانترمبالمرشد الإيراني
"مباشرة أو غير مباشرة، في غرفة واحدة أو في غرفتين". تحت هذا العنوان قادت إيران معركتها السياسية الإعلامية الأخيرة في شأن اللقاء مع وفد أميركي في مسقط، وذلك منذ اللحظة التي حسم فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وهو يستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موعد اللقاء ومكانه وشكله وجدول أعماله.
كانت طهران طوال المرحلة التي سبقت إعلان ترمب، خصوصاً منذ تلقيها رسالته الشهيرة مطلع مارس (آذار) الماضي تخوض تمارين "المرونة البطولية"، استعداداً للرد على مطالب ترمب الصريحة. في البداية رفض المرشد علي خامنئي التفاوض مع "المكر الأميركي" وسعى إلى تعبئة داخلية في مواجهة احتمال الحرب أو إثارة الاضطرابات، لكن "الأشياء السيئة" التي حذر ترمب من حصولها لإيران وأرفقها باستعراض عسكري ضخم، وسبقتها عودة إلى تدابير الضغط الاقتصادي الأقصى، جعلت القيادة الإيرانية تستجيب لعرضه التفاوض، فأرسلت ردها على رسالته عبر مسقط قبل أن يضرب ترمب ضربته التالية فيحدد موعد ومكان المفاوضات ومستوى التمثيل العالي فيها.
بعد إعلان ترمب السبت المقبل موعداً للقاء عالي المستوى انصرفت الأجهزة الإيرانية إلى خوض معركة هامشية حول شكل هذا اللقاء، فأصرت أنه لن يكون هناك لقاء مباشر بين ستيف ويتكوف ممثل الرئيس الأميركي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، بل سيتم تبادل الحديث عبر الوسيط العماني المتنقل بين صالتين، في إشارة إلى استحالة الظهور المشترك لمسؤولي البلدين، وحرص مسؤولو الإعلام الإيراني على منع بث أية صورة قد تجمع بين الأميركيين والإيرانيين.
ضخمت طهران مسألة شكل التفاوض إلى حد جعل رفضها الجلوس سوية مع الأميركيين انتصاراً تسجله في سياق عملية قال الرئيس الأميركي إنه يجب إنهاؤها ضمن فترة زمنية محددة. وعشية السفر إلى مسقط عممت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية بياناً تعبوياً موجهاً إلى جمهور المرشد في الداخل والخارج بعنوان" كيف فرضت طهران شروطها على واشنطن لبدء التفاوض"، عددت فيه الأسباب التي قادت إلى "رضوخ" الأميركيين وأبرزها التدريبات العسكرية الإيرانية المتواصلة. وإفشال محاولة ترمب أن يفعل مع إيران ما فعله مع أوكرانيا "لإجبارها على التفاوض المباشر في ظل ظروف غير مشرفة"، ورد المرشد على رسالة الرئيس الأميركي، مما جعل وتيرة التطورات بين البلدين أكثر اختلافاً "وذلك بفضل سياسة خامنئي"، إضافة إلى أن "المدة التي استغرقها الرد الإيراني على رسالة ترمب تدل على مستوى رائع من الثقة بالنفس والشجاعة"، وإيران لم تسع لكسب الوقت وإنما "قدمت رداً شاملاً".
ومن الأسباب أيضاً قولهم إن إيران أصبحت هي صاحبة اقتراح المفاوضات النووية، "أما في مجال المفاوضات" في شأن فصائل المقاومة فلم تقع إيران في فخ التصميم الدبلوماسي الأميركي فحسب، بل حاولت تحويل فصائل المقاومة بصورة مستقلة إلى قنوات وقدرات جديدة للدبلوماسية، مما زاد من مستوى استقلالها السياسي ووزنها الدولي". وحددت طهران خطوطها الحمراء في ردها على ترمب إذ لم تعترف" بأية عقبات جيوسياسية أمام أفعالها ضد القواعد والمصالح الأميركية"، وأن خامنئي أحبط مشروع فريق ترمب لإشاعة "الاضطراب في إيران" عندما قال في خطبة عيد الفطر "لا نعتقد أن أي شر سيرتكب من الخارج". والإشارة إلى أن المرشد "غير ظروف المفاوضين الإيرانيين وعليهم أن يحترسوا"، فهو "لن يتسامح مع الدخول في ظروف غير مشرفة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويوضح البيان الإيراني أسلوب ورغبات إيران كما يكشف بعض جدول أعمال المفاوضات الذي حاولت التخلص منه، خصوصاً موضوع المقاومة (الأذرع)، الذي يحرص قادة إيران في تصريحاتهم على نفي أن يكون مطروحاً للنقاش، إضافة إلى موضوع الصواريخ الجاهزة "لاستهداف القواعد الأميركية في المنطقة وإسرائيل".
جهدت إيران في إثبات "الرضوخ" الأميركي لشروطها، لكن إصرارها على رفض اللقاء المباشر لم يصل إلى غاياته، فقد حصل هذا اللقاء وتم الاعتراف به، لكن الصورة منعت عن مواكبته. ولا معنى لـ"الصدفة" التي جعلت الوفدين يتبادلان "التحية" في ختام اللقاء، سوى أن الخطاب الإيراني التاريخي في التحريض والادعاء وصل إلى نهاياته مرة أخرى، وأن المفاوضات ذاهبة إلى جولة ثانية السبت المقبل، في أجواء "ودية وإيجابية" بحسب إعلان الوسيط العماني وضيوفه. وهذا يعود من دون شك إلى أن التفاوض الراهن يدور في ظروف مختلفة جوهرها أن إيران المأزومة داخلياً وفقدت غالبية أدواتها ووكلائها الإقليميين على يد وكيل أميركا الإسرائيلي كما يقول خامنئي، لم يعد أمامها من سبيل سوى التفاوض للحصول على ما يمكن ضمانه في أسوأ ظروفها.
تحاول إيران، وستواصل محاولة القول باقتصار المحادثات على الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة عليها. وسيحتاج هذا الادعاء توضيحات محدثة من الجانب الأميركي بالتأكيد، لكن تصريحات ترمب السابقة وعدد من المؤشرات الأخرى تدل أن جدول أعمال المفاوضات هو أوسع مما يقوله الإيرانيون بكثير، فقد طرح الرئيس الأميركي دور إيران الإقليمي عبر "أذرعتها" وضرورة وقف دعمها لهذه الأذرع، وطرح مصير السلاح الصاروخي الإيراني وتحجيم مداه، من دون أن يغفل توجيه رسائل التودد إلى الشعب الإيراني والدولة الإيرانية التي ستشكل سوقاً كبيرة واعدة بالنسبة إلى رجل يضع الأعمال في مرتبة مساوية للسياسة. ومن دون أن تعلن طهران صراحة استجابتها لمطالب ترمب الإقليمية، بدا أنها استجابت مسبقاً، اضطراراً أو إثباتاً للنيات الحسنة، إلى تلك المطالب، ولو جزئياً، قبل قبولها التفاوض مع" الشيطان الأكبر".
فهي خرجت مكرهة من سوريا، وتلقت ضربة قاصمة في لبنان. وفي العراق وزعت رسائل متباينة بين تحجيم لدور ميليشياتها وبين تزويدهم بصواريخ عابرة للقارا
شاهد عملية مسقط نهاية وبداية جديدة
كانت هذه تفاصيل عملية مسقط نهاية... وبداية جديدة! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.