هل الإنجازات الحياتية مرتبطة بالقيمة الذاتية للإنسان؟.. اخبار عربية

نبض فلسطين - شبكة فلسطين الإخبارية


هل الإنجازات الحياتية مرتبطة بالقيمة الذاتية للإنسان؟


كتب شبكة فلسطين الإخبارية هل الإنجازات الحياتية مرتبطة بالقيمة الذاتية للإنسان؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد منذ فترة، طرحت عليّ صديقتي سؤالاً يبدو عادياً، ولكنه جاء محملاً بأفكارٍ عميقة ، إلا أنه قادني إلى سلسلة من التساؤلات التي لم أتمكن من إيجاد إجابة واضحة لها بعد هل الإنجازات الحياتية مرتبطة بالقيمة الذاتية للإنسان؟ . nbsp;صديقتي، التي تدرس... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 05:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

منذ فترة، طرحت عليّ صديقتي سؤالاً يبدو عادياً، ولكنه جاء محملاً بأفكارٍ عميقة ، إلا أنه قادني إلى سلسلة من التساؤلات التي لم أتمكن من إيجاد إجابة واضحة لها بعد: "هل الإنجازات الحياتية مرتبطة بالقيمة الذاتية للإنسان؟". صديقتي، التي تدرس المحاسبة في جامعة بيت لحم ، تأملت في مفهوم "القيمة" الذي يتكرر كثيراً في تخصصها، حيثُ يُقيّمُ كل شيءٍ بناءً على قيمته المادية أو المالية. فعندما يقيس المحاسب قيمة الأصول أو الالتزامات، يكون الهدف هو تحديد القيمة الحقيقية لها، ولكن ماذا عن "القيمة الذاتية" للإنسان؟ هل يمكننا قياس هذه القيمة وفقاً لما ننجزه في حياتنا، تماماً كما نقيس القيمة المالية؟ هذا هو السؤال الذي طرحته، وأعتقد أن الجميع سيكون بحاجة للغوص في أعماق هذه الفكرة.في عالمنا اليوم، يبدو أن الإنجازات تُعتبر المعيار الأول لتحديد قيمة الإنسان. فمن يحقق النجاح في مجاله، سواء كان مادياً أو معنوياً، يُنظَر إليه كإنسان له قيمة كبيرة في المجتمع. لكن ماذا عن أولئك الذين لا يحققون الإنجازات التقليدية؟ هل تصبح قيمتهم أقل؟ وهل سيظل الشخص الذي يعمل بجد لكنه لم يحقق "الإنجاز" الظاهر في عيون الناس، بلا قيمة؟بينما يُعتقد أن القيمة الذاتية للإنسان تُقاس بما يحققه في حياته، سواء على صعيد المال أو النجاح المهني، نلاحظ أن هناك أشخاصاً يعيشون حياة مليئة بالإبداع والتجارب الجميلة لكن دون أن يُقدّرَوا بما يتناسب مع إنجازاتهم الداخلية. هذا التفاوت بين الإنجاز المادي والإنجاز الشخصي يجعلنا نتساءل: هل فعلاً يُقيَّم الشخص بناءً على ما يحققه أم بناءً على ما يشعر به داخل نفسه؟لا شك أن المجتمع اليوم يعطي وزناً أكبر للإنجازات التي تُقاس بالأرقام، سواء كانت أموالاً أو مراكز. في كثير من الأحيان، يُنظر إلى الشخص الذي يملك المال أو السلطة على أنه ذو قيمة أكبر، بغض النظر عن محتوى حياته الداخلية. في المقابل، هناك من يملك قدراً من السلام الداخلي والتوازن النفسي، ولكنه يُستبعَد من دائرة التقدير الاجتماعي لأنه لم يحقق "النجاح" الملموس.هنا نجد أن ثمة نوعين من القيم: قيمة داخلية لا يُمكن قياسها بأرقام أو مال، وقيمة خارجية تقوم على الإنجاز المادي. السؤال الذي يظل عالقاً في ذهني: هل يجب أن نقيم أنفسنا بناءً على ما نحققه؟ أم أن قيمتنا الحقيقية تكمن في قدرتنا على فهم أنفسنا وتقديرها بعيداً عن معايير المجتمع؟

وفي فضاء التأمل، لا توجد نقطة ختامٍ واضحة ، تتشعب الأسئلة ، وتتماوج الأفكار، ولا أعتقد أن هناك إجابة واحدة تُعطي معايير ثابتة لماهية القيمة الذاتية. هل هي مرتبطة بما ننجزه أم بما نشعر به؟ ربما يبقى الجواب فردياً، يعتمد على كيفية رؤيتنا لأنفسنا في كل مرحلة من مراحل حياتنا. فما رأيك أنت، هل تُقيَّم القيمة الذاتية بالإنجازات فقط؟ أم أن هناك شيئاً أكبر من ذلك؟






اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل الإنجازات الحياتية مرتبطة

كانت هذه تفاصيل هل الإنجازات الحياتية مرتبطة بالقيمة الذاتية للإنسان؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم